الإسلام هو ثالث أكبر ديانة في الولايات المتحدة بعد المسيحية واليهودية. وفقا لدراسة أجريت في عام 2010، يعتنق الإسلام 0.9% من السكان، مقارنة مع 70.6% يتبعون المسيحية، 22.8% غير منتسبين لأي دين، ونسبة 1.9% يعتنقون اليهودية، 0.7% البوذية، و0.7% الهندوسية. تشير دراسة سنة 2017 إلى أن 3.45 مليون مسلم يعيشون في الولايات المتحدة، ويمثلون حوالي 1.1% من مجموع سكان الولايات المتحدة.المسلمون الأمريكيون يأتون من مختلف الخلفيات، وفقا لاستطلاع جالوب سنة 2009، الإسلام هو واحد من أكثر المجموعات الدينية تنوعا عرقيا في الولايات المتحدة. وفقا لدراسة سنة 2017 أجريت من قبل معهد السياسة الاجتماعية، «الأمريكيون المسلمون هم المجتمع الديني الوحيد الذي شمله الاستطلاع ولا يحتوي على أي أغلبية عرقية: بحوالي 25% من السود، 24% بيض، 18% آسيويون، 18% عرب، 7% عرق مختلط، 5% من أصل إسباني». مثل غيرهم من المجتمعات الدينية الأمريكية التي شملتها الدراسة، «ما يقرب من تسعة من بين كل عشرة من المسلمين الأمريكيين يعرفون نفسهم كـ» أسوياء جنسيا«مع تحديد البقية لأنفسهم إما مخنثين أو» شيء آخر«، أو رفضوا الإجابة.»بالإضافة إلى ذلك، 50% من المسلمين ولدوا في الولايات المتحدة في حين أن 50% هم من المولودين بالخارج، 86% من المسلمين الأمريكيين هم من المواطنين الأمريكيين. المسلمون المولودون في الولايات المتحدة هم بنسبة كبيرة من الأميركيين الأفارقة الذين يشكلون نحو ربع إجمالي السكان المسلمين. العديد من هؤلاء قد اعتنق الإسلام خلال السنوات السبعين الماضية.
اعتناق الإسلام في المدن الكبيرة
قد ساهم أيضا في نموه على مر السنين فضلا عن تأثيره على ثقافة السود، وموسيقى الهيب هوب.
في حين كان يقدر بأنه بين 10 إلى 30 في المئة من العبيد الذين جلبوا إلى أمريكا الاستعمارية من أفريقيا كانوا من المسلمين،
تم قمع الإسلام بصرامة في المزارع. قبل أواخر القرن 19، كان المسلمون غير المستعبدين الأكثر توثيقا في أمريكا الشمالية هم من التجار المسافرين والبحارة.
من 1880 إلى عام 1914، هاجر عدة آلاف من المسلمين إلى الولايات المتحدة من أقاليم الإمبراطورية العثمانية السابقة وسلطنة مغول الهند السابقة. ازداد عدد السكان المسلمين في الولايات المتحدة بشكل كبير في القرن 20، مع كون الكثير من النمو مدفوعا بارتفاع معدل المواليد نسبيا والجاليات المهاجرة من الأصول الجنوب آسيوية والعربية. حوالي 72% من المسلمين الأمريكيين هم من المهاجرين أو «الجيل الثاني».
وفقا لتقديرات مركز بيو في عام 2017، هناك 3.45 مليون مسلم، ويمثلون حوالي 1.1% من مجموع سكان الولايات المتحدة. كان تقرير مؤسسة بيو سنة 2014 قد وجد أن نسبة المسلمين بلغت 0.9% من البالغين في الولايات المتحدة في عام 2014 ارتفاعا من 0.4% في عام 2007، ويرجع النمو إلى حد كبير إلى الهجرة. كانت أيضا معدلات الحفاظ على الإسلام لدى المسلمين من بين الأعلى بين الطوائف الدينية (77%) على غرار الهندوس (80%) ثم اليهود (75%)؛ وكان معظم الناس الذين يغادرون هذه الأديان يصبحون غير منتسبين، على الرغم من أن المسلمين السابقين كانوا أكثر عرضة نوعا ما ليصبحوا مسيحيين عن الهندوس السابقين أو اليهود السابقين. على العكس من ذلك، 23% من المسلمين الأمريكيين كانوا من المتحولين للإسلام، بما في ذلك 8% كانوا قبل ذلك من البروتستانت السود تاريخيًا.
ما يقرب من ربع المسلمين هم من المتحولين إلى الإسلام (23%)، ويتكونون أساسا من أشخاص من المواليد بالولايات المتحدة. من مجموع الذين تحولوا، 59% كانوا أفريقيين أمريكيين و34% من الأبيض. كانت أغلبية من تحولوا للإسلام قد تركوا البروتستانتية (67%)، والرومانية الكاثوليكية (10%)، و15% كانوا غير منتسبين لأي دين.
في العديد من المناطق، قد يسيطر على المسجد المجموعة الأكبر من المهاجرين. في بعض الأحيان ترد خطب الجمعة في لغات مثل الأردية، البنغالية أو العربية جنبا إلى جنب مع اللغة الإنجليزية. قد تمتلك المناطق ذات العدد الكبير من السكان المسلمين عددا من المساجد التي تخدم مختلف فئات المهاجرين أو أصناف من المعتقدات في تقاليد السنة أو الشيعة. في الوقت الحاضر العديد من المساجد يخدمها الأئمة الذين هاجروا من الخارج، حيث أن هؤلاء الأئمة وحدهم لديهم شهادات من أماكن التعليم الإسلامية.
بالإضافة إلى الهجرة، السجون الاتحادية والمحلية في الولايات المتحدة قد تكون أحد المساهمين في نمو الإسلام في البلاد. ، ويشكل السجناء المسلمون 15-20% من نزلاء السجون، أو ما يقرب من 350000 من السجناء في عام 2003. وقد ذكر والر أن هؤلاء السجناء في الغالب يدخلون السجن وهم من غير المسلمين. ويقول أيضا أن 80% من السجناء الذين «يعتنقون دينا» أثناء وجودهم في السجن يعتنقون الإسلام. معظم السجناء المتحولين هم من الأمريكيين من أصل أفريقي، مع أقلية متزايدة من ذوي الأصول الإسبانية. والر يؤكد أيضا أن بعض المتحولين يتطرفون على يد بعض الجماعات المرتبطة بالإرهاب، ولكن يشير الخبراء إلى أنه على الرغم من أن التطرف قد يحدث، إلا أنه ليس لديه علاقة بهذه الأمور الخارجية.
اعتناق الإسلام في المدن الكبيرة
قد ساهم أيضا في نموه على مر السنين فضلا عن تأثيره على ثقافة السود، وموسيقى الهيب هوب.
في حين كان يقدر بأنه بين 10 إلى 30 في المئة من العبيد الذين جلبوا إلى أمريكا الاستعمارية من أفريقيا كانوا من المسلمين،
تم قمع الإسلام بصرامة في المزارع. قبل أواخر القرن 19، كان المسلمون غير المستعبدين الأكثر توثيقا في أمريكا الشمالية هم من التجار المسافرين والبحارة.
من 1880 إلى عام 1914، هاجر عدة آلاف من المسلمين إلى الولايات المتحدة من أقاليم الإمبراطورية العثمانية السابقة وسلطنة مغول الهند السابقة. ازداد عدد السكان المسلمين في الولايات المتحدة بشكل كبير في القرن 20، مع كون الكثير من النمو مدفوعا بارتفاع معدل المواليد نسبيا والجاليات المهاجرة من الأصول الجنوب آسيوية والعربية. حوالي 72% من المسلمين الأمريكيين هم من المهاجرين أو «الجيل الثاني».
وفقا لتقديرات مركز بيو في عام 2017، هناك 3.45 مليون مسلم، ويمثلون حوالي 1.1% من مجموع سكان الولايات المتحدة. كان تقرير مؤسسة بيو سنة 2014 قد وجد أن نسبة المسلمين بلغت 0.9% من البالغين في الولايات المتحدة في عام 2014 ارتفاعا من 0.4% في عام 2007، ويرجع النمو إلى حد كبير إلى الهجرة. كانت أيضا معدلات الحفاظ على الإسلام لدى المسلمين من بين الأعلى بين الطوائف الدينية (77%) على غرار الهندوس (80%) ثم اليهود (75%)؛ وكان معظم الناس الذين يغادرون هذه الأديان يصبحون غير منتسبين، على الرغم من أن المسلمين السابقين كانوا أكثر عرضة نوعا ما ليصبحوا مسيحيين عن الهندوس السابقين أو اليهود السابقين. على العكس من ذلك، 23% من المسلمين الأمريكيين كانوا من المتحولين للإسلام، بما في ذلك 8% كانوا قبل ذلك من البروتستانت السود تاريخيًا.
ما يقرب من ربع المسلمين هم من المتحولين إلى الإسلام (23%)، ويتكونون أساسا من أشخاص من المواليد بالولايات المتحدة. من مجموع الذين تحولوا، 59% كانوا أفريقيين أمريكيين و34% من الأبيض. كانت أغلبية من تحولوا للإسلام قد تركوا البروتستانتية (67%)، والرومانية الكاثوليكية (10%)، و15% كانوا غير منتسبين لأي دين.
في العديد من المناطق، قد يسيطر على المسجد المجموعة الأكبر من المهاجرين. في بعض الأحيان ترد خطب الجمعة في لغات مثل الأردية، البنغالية أو العربية جنبا إلى جنب مع اللغة الإنجليزية. قد تمتلك المناطق ذات العدد الكبير من السكان المسلمين عددا من المساجد التي تخدم مختلف فئات المهاجرين أو أصناف من المعتقدات في تقاليد السنة أو الشيعة. في الوقت الحاضر العديد من المساجد يخدمها الأئمة الذين هاجروا من الخارج، حيث أن هؤلاء الأئمة وحدهم لديهم شهادات من أماكن التعليم الإسلامية.
بالإضافة إلى الهجرة، السجون الاتحادية والمحلية في الولايات المتحدة قد تكون أحد المساهمين في نمو الإسلام في البلاد. ، ويشكل السجناء المسلمون 15-20% من نزلاء السجون، أو ما يقرب من 350000 من السجناء في عام 2003. وقد ذكر والر أن هؤلاء السجناء في الغالب يدخلون السجن وهم من غير المسلمين. ويقول أيضا أن 80% من السجناء الذين «يعتنقون دينا» أثناء وجودهم في السجن يعتنقون الإسلام. معظم السجناء المتحولين هم من الأمريكيين من أصل أفريقي، مع أقلية متزايدة من ذوي الأصول الإسبانية. والر يؤكد أيضا أن بعض المتحولين يتطرفون على يد بعض الجماعات المرتبطة بالإرهاب، ولكن يشير الخبراء إلى أنه على الرغم من أن التطرف قد يحدث، إلا أنه ليس لديه علاقة بهذه الأمور الخارجية.