> "الأيام" غرفة الأخبار:
تسببت الحرب في اليمن باتساع رقعة انتشار الأوبئة في مناطق واسعة فيها، بعد أن دمّرت القطاع الصحي ومنعت وصول اللقاحات إلى المواطنين ما عرّض الملايين إلى الخطر خصوصاً الأطفال والنساء.
وبالتزامن مع إحياء العالم اليوم الدولي للملاريا في 25 أبريل، فإنّ نحو 60% من اليمنيين يعيشون في مناطق معرضة للإصابة بوباء الملاريا.
وقالت مصادر طبية لـ"العين الإخبارية" إن المراكز الصحية والمستشفيات في مناطق سيطرة الحوثيين، سجلت آلاف الحالات من مرض الملاريا، بينها أكثر من 1000 حالة وفاة.
وأضافت المصادر أن جماعة الحوثي نهبت تمويل ومخصصات برنامج مكافحة الملاريا في العاصمة صنعاء ومناطق سيطرتها، على مدى سنوات الحرب.
وأشارت إلى أن من أسباب انتشار مرض الملاريا بشكل واسع خلال الفترة الأخيرة، تفشي البعوض الناقل للمرض، وتكدس النفايات في الشوارع ومجاري السيول، بالإضافة إلى نشوء المستنقعات المائية، والتي تعد بيئة خصبة لتكاثر البعوض.
وأكدت المصادر أن تهالك القطاع الصحي وإهمال الحوثيين لمكافحة الوباء، أودى بحياة العشرات من المواطنين، خصوصاً في محافظات صنعاء والحديدة وإب وذمار والمحويت وصعدة وعمران وحجة.
وأكدت المنظمة الأممية أن اليمن لا يزال مطوقاً بتفشي الملاريا وغيرها من الأمراض المنقولة بواسطة النواقل، وأنه من بالغ الأهمية تعزيز آليات مكافحة الملاريا وتوسيع نطاقها والجهود المتكاملة لإدارة ناقلات الأمراض في المجتمعات المحلية في جميع أنحاء البلاد.
ويعد مرض الملاريا مرض "حموي حاد" عادةً ما تظهر أعراضه على الأفراد الذين ليس لديهم مناعة ضدّه في غضون فترة تتراوح بين 10 - 15 يوماً عقب تعرّضهم للدغة بعوضة حاملة لعدوى المرض.
والملاريا مرض تسبّبه طفيليات من فصيلة المتصوّرات تنتقل بين البشر بواسطة لدغات أجناس حشرات بعوض الأنوفيلس الحاملة لعدواه، والتي تُسمى "نواقل الملاريا". ويوجد 5 أنواع من المتصوّرات التي تسبّب الملاريا للإنسان، ونوعان منها تشكلان أخطر التهديدات.
ومن أعراضه الحمى والصداع الشديد والارتعاد والأرق، ويمكن أن يتطور المرض إذا لم يتم مُعالجته خلال 24 ساعة، إلى اعتلال وخيم غالباً ما يودي بحياة المصاب به.
وبالتزامن مع إحياء العالم اليوم الدولي للملاريا في 25 أبريل، فإنّ نحو 60% من اليمنيين يعيشون في مناطق معرضة للإصابة بوباء الملاريا.
- ارتفاع ضحايا وباء الملاريا
وقالت مصادر طبية لـ"العين الإخبارية" إن المراكز الصحية والمستشفيات في مناطق سيطرة الحوثيين، سجلت آلاف الحالات من مرض الملاريا، بينها أكثر من 1000 حالة وفاة.
وأضافت المصادر أن جماعة الحوثي نهبت تمويل ومخصصات برنامج مكافحة الملاريا في العاصمة صنعاء ومناطق سيطرتها، على مدى سنوات الحرب.
وأشارت إلى أن من أسباب انتشار مرض الملاريا بشكل واسع خلال الفترة الأخيرة، تفشي البعوض الناقل للمرض، وتكدس النفايات في الشوارع ومجاري السيول، بالإضافة إلى نشوء المستنقعات المائية، والتي تعد بيئة خصبة لتكاثر البعوض.
وأكدت المصادر أن تهالك القطاع الصحي وإهمال الحوثيين لمكافحة الوباء، أودى بحياة العشرات من المواطنين، خصوصاً في محافظات صنعاء والحديدة وإب وذمار والمحويت وصعدة وعمران وحجة.
- 20 مليون يمني معرضون للإصابة
وأكدت المنظمة الأممية أن اليمن لا يزال مطوقاً بتفشي الملاريا وغيرها من الأمراض المنقولة بواسطة النواقل، وأنه من بالغ الأهمية تعزيز آليات مكافحة الملاريا وتوسيع نطاقها والجهود المتكاملة لإدارة ناقلات الأمراض في المجتمعات المحلية في جميع أنحاء البلاد.
ويعد مرض الملاريا مرض "حموي حاد" عادةً ما تظهر أعراضه على الأفراد الذين ليس لديهم مناعة ضدّه في غضون فترة تتراوح بين 10 - 15 يوماً عقب تعرّضهم للدغة بعوضة حاملة لعدوى المرض.
والملاريا مرض تسبّبه طفيليات من فصيلة المتصوّرات تنتقل بين البشر بواسطة لدغات أجناس حشرات بعوض الأنوفيلس الحاملة لعدواه، والتي تُسمى "نواقل الملاريا". ويوجد 5 أنواع من المتصوّرات التي تسبّب الملاريا للإنسان، ونوعان منها تشكلان أخطر التهديدات.
ومن أعراضه الحمى والصداع الشديد والارتعاد والأرق، ويمكن أن يتطور المرض إذا لم يتم مُعالجته خلال 24 ساعة، إلى اعتلال وخيم غالباً ما يودي بحياة المصاب به.