> "الأيام" خاص:
هذا الأسبوع شهد سعر الصرف للريال اليمني المزيد من التدهور ما يعني ارتفاعا أكيدا في أسعار المواد الغذائية، وتدهورت الخدمات وبالذات الكهرباء بعد انتهاء رمضان، ليستقبل المواطنون الصيف بكامل قيضه.
إن استمرار هذا التدهور نابع بالأساس من صمت الشعب عما يعتمل بحقه، فالساسة يجتمعون في الخارج داخل غرف مكيفة وفي أفخر الفنادق ببعضهم البعض ومع ديبلوماسيين غربيين وشرقيين ويؤكدون لهم أن الأوضاع في أفضل حال والدليل هدوء المواطنين واستقرار المناطق المحررة.
كان لافتاً حالة القلق التي سادت بعض السياسيين من مجرد الدعوات التي نشرت في وسائل التواصل الاجتماعي والتي حثت علي العصيان المدني حتى هدد بعضهم باعتقال أي متظاهر، لكن هذا حق كفله الدستور لهم وحان وقت استخدامه.
لوجه الله.. إن لم تكونوا قادرين علي التغيير غادروا.