يتبين للمتابع بدقة أن أغلب حروب العالم تأتي من خلفية صراع اقتصادي خفي وظاهرها شعارات براقة أممية قومية دينية أمنية ثقافية أخلاقية وجميعها لا تمت للأخلاق بأي صلة.. وهكذا هي حروب أتباع إيران وأدواتهم في المنطقة العربية ممن ينفذون أجندتها على حساب مصالح ودماء الشعوب العربية.
لماذا صعد أتباع إيران في حربهم الإقليمية في الفترة الأخيرة وبالذات حول الممرات المائية والمواقع الهامة !؟
للجواب على هذا السؤال علينا أن نبحث أهم المشاريع الاقتصادية الاستراتيجية التي عقدت فيها الاتفاقات في السنوات الأخيرة ويتم الإعداد لإنشائها لربط اقتصاد العالم وهي:
1 - خط الحرير الذي يربط الصين بالغرب عبر ميناء غوادر بباكستان عبر باب المندب قناة السويس أوروبا.
2 - الممر الاقتصادي الذي يربط الهند بالخليج العربي بإسرائيل بأوروبا.
3 - طريق التنمية ويربط الإمارات قطر العراق تركيا شرق أوروبا.
بنظرة عميقة سنرى أن هناك ثلاثة مشاريع اقتصادية عالمية عملاقة طور الإنشاء وإيران ليست جزءًا من هذه المشاريع وترى نفسها خارج اللعبة.
وعلى هذا الأساس ومن هذا المنطلق فقد شعرت إيران وريث " الإمبراطورية الفارسية" أنها لابد أن تحرك أدواتها في الوطن العربي لكي تبرز عضلاتها وتوصل رسالتها من أنها ستدمر وعبر أذرعها "العربية" كل شيء ولن يحصل استقرار إلا بموافقتها وهي صاحبة النفوذ واليد الطولى بالشرق الأوسط وستفاوض الدول الكبرى تحت الطاولة لتتقاسم الكعكة للحصول على نصيبها بطريقة ابتزازية عبر تحريك أدواتها في المنطقة وعلى رأسهم الحوثيون.
الحروب التي يشعلها الحوثي وباقي أدوات إيران في المنطقة لا تخدم الشعب اليمني ولا غزة والشعب الفلسطيني وضررها على الشعب اليمني واقتصاد أبرز الدول العربية أكثر من ضررها على إسرائيل وكل حروب تلك الأدوات لخدمة المشروع الإيراني التوسعي وورقة رهان وضغط إيراني لفرض توسعها الاقتصادي والنووي.
إيران وإسرائيل ليسوا أعداءً وحروبهم تعد صراعًا بين أشقاء على ما يرون أنه ميراث "ثروات ومواقع العرب" وكل واحد منهما يرى نفسه أحق بأخذ النصيب الأكبر ومئات الصواريخ والطائرات التي يقصف كل منهم الآخر لم تقتل أحدًا ولن تدمر مفاعل هامة على الواقع وكل منهم يهدد الآخر بالزوال ولكن في الشاشات وعلى المواقع منذ أربعين سنة!
الحوثي وباقي أدوات إيران لن يتوقفوا من العبث بالدول العربية إلا إذا قام العرب بتنفيذ أحد الأمرين:
الأمر الأول: توحد وتحالف الدول العربية الرئيسية خلف المشروع العربي المستقل "تحالف حقيقي" يقضي على كل الجماعات التي تنفذ أجندات إيران ويوقف إسرائيل عند حدها.
الأمر الثاني: التفاوض مع إيران وتقديم التنازلات لها وهي بدورها تنهي كل أدواتها في الوطن العربي! على الرغم من أن أطماع إيران نابع من أحقاد أزلية ومهما قدم العرب لها من تنازلات ستطلب المزيد حتى تسيطر على الحرمين الشريفين ومضيق باب المندب وقناة السويس إذا لم يتوحد العرب لمواجهة إيران وأدواتها وكل الطامعين.
لماذا صعد أتباع إيران في حربهم الإقليمية في الفترة الأخيرة وبالذات حول الممرات المائية والمواقع الهامة !؟
للجواب على هذا السؤال علينا أن نبحث أهم المشاريع الاقتصادية الاستراتيجية التي عقدت فيها الاتفاقات في السنوات الأخيرة ويتم الإعداد لإنشائها لربط اقتصاد العالم وهي:
1 - خط الحرير الذي يربط الصين بالغرب عبر ميناء غوادر بباكستان عبر باب المندب قناة السويس أوروبا.
2 - الممر الاقتصادي الذي يربط الهند بالخليج العربي بإسرائيل بأوروبا.
3 - طريق التنمية ويربط الإمارات قطر العراق تركيا شرق أوروبا.
بنظرة عميقة سنرى أن هناك ثلاثة مشاريع اقتصادية عالمية عملاقة طور الإنشاء وإيران ليست جزءًا من هذه المشاريع وترى نفسها خارج اللعبة.
وعلى هذا الأساس ومن هذا المنطلق فقد شعرت إيران وريث " الإمبراطورية الفارسية" أنها لابد أن تحرك أدواتها في الوطن العربي لكي تبرز عضلاتها وتوصل رسالتها من أنها ستدمر وعبر أذرعها "العربية" كل شيء ولن يحصل استقرار إلا بموافقتها وهي صاحبة النفوذ واليد الطولى بالشرق الأوسط وستفاوض الدول الكبرى تحت الطاولة لتتقاسم الكعكة للحصول على نصيبها بطريقة ابتزازية عبر تحريك أدواتها في المنطقة وعلى رأسهم الحوثيون.
الحروب التي يشعلها الحوثي وباقي أدوات إيران في المنطقة لا تخدم الشعب اليمني ولا غزة والشعب الفلسطيني وضررها على الشعب اليمني واقتصاد أبرز الدول العربية أكثر من ضررها على إسرائيل وكل حروب تلك الأدوات لخدمة المشروع الإيراني التوسعي وورقة رهان وضغط إيراني لفرض توسعها الاقتصادي والنووي.
إيران وإسرائيل ليسوا أعداءً وحروبهم تعد صراعًا بين أشقاء على ما يرون أنه ميراث "ثروات ومواقع العرب" وكل واحد منهما يرى نفسه أحق بأخذ النصيب الأكبر ومئات الصواريخ والطائرات التي يقصف كل منهم الآخر لم تقتل أحدًا ولن تدمر مفاعل هامة على الواقع وكل منهم يهدد الآخر بالزوال ولكن في الشاشات وعلى المواقع منذ أربعين سنة!
الحوثي وباقي أدوات إيران لن يتوقفوا من العبث بالدول العربية إلا إذا قام العرب بتنفيذ أحد الأمرين:
الأمر الأول: توحد وتحالف الدول العربية الرئيسية خلف المشروع العربي المستقل "تحالف حقيقي" يقضي على كل الجماعات التي تنفذ أجندات إيران ويوقف إسرائيل عند حدها.
الأمر الثاني: التفاوض مع إيران وتقديم التنازلات لها وهي بدورها تنهي كل أدواتها في الوطن العربي! على الرغم من أن أطماع إيران نابع من أحقاد أزلية ومهما قدم العرب لها من تنازلات ستطلب المزيد حتى تسيطر على الحرمين الشريفين ومضيق باب المندب وقناة السويس إذا لم يتوحد العرب لمواجهة إيران وأدواتها وكل الطامعين.