> بروكسل "الأيام" وكالات:
دعا الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة والأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الخميس، إلى عدم بيع الأسلحة لإسرائيل من أجل توقف القصف على قطاع غزة الفلسطيني.
وأوضح بوريل في تصريحات صحفية قبيل لقائه وزير خارجية إسبانيا خوسيه مانويل ألباريس، أن القصف الإسرائيلي لن يتوقف قبل نفاد الذخائر لدى الجيش الاسرائيلي، مضيفا أن الاتحاد الأوروبي "منقسم" حيال اتخاذ موقف مشترك إزاء حرب غزة.
وخاطب زعماء دول الاتحاد الأوروبي قائلا "بعض القادة يقولون، هناك الكثير من الوفيات في غزة والسؤال الذي يجب طرحه هو: كم عدد الأشخاص الذين يجب أن يموتوا؟ هل يتعين علينا أن ننتظر موت 50 ألف شخص قبل أن نتخذ الإجراءات اللازمة لمنع المزيد؟".
وفي ما يتعلق بإمكانية اعتراف بعض دول الاتحاد بالدولة الفلسطينية، قال بوريل: "إذا اتخذ عدد قليل من الدول هذه الخطوة، فأنا متأكد من أن المزيد سيتبعها"، بينما كانت كل أيرلندا وسلوفينيا ومالطا والنرويج تدعم مبادرة الاعتراف بالدولة الفلسطينية التي كانت إسبانيا أول دول الاتحاد الأوروبي التي بادرت بالدعوة للاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وتاـي تصريحات بوريل بينما يشن الجيش الإسرائيلي عملية في شرق رفح ويخطط لتوسيعها تدريجيا وسط اعتراضات وتحذيرات دولية من أن يؤدي ذلك إلى اسوأ كاثرة انسانية.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية" وتحسين الوضع الإنساني بغزة.
وبشأن تزويد واشنطن تل أبيب بالسلاح، ذكر مسؤول أميركي كبير في وقت سابق أن الولايات المتحدة علّقت إرسال شحنة قنابل إلى إسرائيل، بعدما أخفقت في معالجة مخاوف واشنطن بشأن خططها لاجتياح مدينة رفح جنوبي القطاع.
و على خلاف دعوة برويل قال جون كيربي مستشار مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، إن شحن الأسلحة إلى إسرائيل متواصل ولا تزال تحصل على معظم الأسلحة التي تحتاجها. وأضاف في تصريح صحفي بواشنطن "لا تزال الأسلحة تُشحن إلى إسرائيل وهم يحصلون على الجزء الأكبر من كل شيء (الأسلحة) للدفاع عن أنفسهم".
وأكد أنهم تعهدوا بإنفاق كل سنت يحصلون عليه من خلال الطلبات الإضافية من الكونغرس لتوفير القدرات التي تحتاجها إسرائيل وأنهم سيستمرون في هذا الالتزام. وكان المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر قد ذكر في مؤتمره الصحفي في وقت سابق، أن الولايات المتحدة قدمت مساعدات أمنية لإسرائيل بمليارات الدولارات.
وحول الأسلحة التي تم تعليق شحنها الاسبوع الماضي قال "إننا نراجع حاليا بعض المساعدات الأمنية على المدى القريب".
و قال روبرت وود نائب الممثل الأمريكي الدائم لدى الأمم المتحدة، إن بلاده أبلغت إسرائيل عن وجود "وسائل أخرى" لتحقيق أهدافها في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، موضحا أن واشنطن قلقة بشأن تنفيذ إسرائيل "عملية برية كبيرة" في رفح.
وتابع "آمل أن تأخذ إسرائيل توصياتنا بالحسبان"، دون ذكر تفاصيل عن هذه الوسائل"، مضيفا أن الاتصالات مستمرة مع الجانب الإسرائيلي بشأن عملية برية عسكرية كبيرة في رفح.
والثلاثاء، أعلنت إسرائيل اجتياح الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري بين غزة ومصر، ضمن عملية "محدودة النطاق" متواصلة منذ الاثنين، شملت توغلات برية وغارات جوية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي "السيطرة العملياتية" على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، بعد ساعات من إعلان حماس موافقتها على مقترح الوسطاء لوقف إطلاق النار وتبادل للأسرى والمحتجزين.
وخلفت الحرب على غزة، منذ 7 أكتوبر، أكثر من 113 ألفا بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
و أعلنت كتائب الشهيد عزالدين القسّام الجناح العسكري لحركة حماس، أنّها نفّذت الجمعة، عملا عسكريّا مركّبا ومتزامنا ضدّ قوّات الاحتلال بالقرب من مسجد الدعوة شرقي رفح، جنوبي قطاع غزة.
و أوضحت كتائب القسّام أنّها استهدفت مبنى تحصّن فيه عدد من الجنود الإسرائيليّين، بقذيفة ار بي جي، بينما استهدفت ناقلة جند تابعةً للاحتلال كانت أسفل المبنى، بقذيفة “الياسين 105”.
إلى جانب ذلك، استهدفت مجموعةً راجلةً من الجنود الإسرائيليين الذين كانوا بجوار الناقلة، بقذيفة مضادة للأفراد، موقعةً كل أفرادها بين قتيل ومصاب، معلنة أيضا استهداف دبابتين إسرائيليتين بقذائف "الياسين 105" وذلك في محيط ثكنة سعد صايل شرقي رفح.
أكّدت وسائل إعلام إسرائيلية وقوع "حادثين صعبين" في رفح، حيث تم تفجير عبوة في آلية من نوع 'نمر'، بينما استهدفت آلية أخرى لصاروخ مضاد للدروع.
وأشار الإعلام العبري إلى مقتل 4 جنود في هذين الحادثين وإصابة جندي خامس، موضحةً أنّ حالته ميؤوس منها.
وكانت مصادر إعلاميّة في غزة قد أفادت بخوض المقاومة اشتباكات ضاريةً في محيط منطقة التوغّل شرقي رفح تزامنا مع قصف مدفعي إسرائيلي، مؤكدة أ،ها نفّذت كمينا محكما ضدّ قوات الاحتلال في موقع سعد صايل، شرقي رفح.
وأشارت إلى هبوط مروحيّات إسرائيلية بصورة متكرّرة، في موقع كرم أبوسالم العسكري، شرقي المدينة.
وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، حربا مدمرة على غزة بدعم أميركي، خلفت عشرات آلاف القتلى والجرحى من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنّين.
وأوضح بوريل في تصريحات صحفية قبيل لقائه وزير خارجية إسبانيا خوسيه مانويل ألباريس، أن القصف الإسرائيلي لن يتوقف قبل نفاد الذخائر لدى الجيش الاسرائيلي، مضيفا أن الاتحاد الأوروبي "منقسم" حيال اتخاذ موقف مشترك إزاء حرب غزة.
وخاطب زعماء دول الاتحاد الأوروبي قائلا "بعض القادة يقولون، هناك الكثير من الوفيات في غزة والسؤال الذي يجب طرحه هو: كم عدد الأشخاص الذين يجب أن يموتوا؟ هل يتعين علينا أن ننتظر موت 50 ألف شخص قبل أن نتخذ الإجراءات اللازمة لمنع المزيد؟".
وفي ما يتعلق بإمكانية اعتراف بعض دول الاتحاد بالدولة الفلسطينية، قال بوريل: "إذا اتخذ عدد قليل من الدول هذه الخطوة، فأنا متأكد من أن المزيد سيتبعها"، بينما كانت كل أيرلندا وسلوفينيا ومالطا والنرويج تدعم مبادرة الاعتراف بالدولة الفلسطينية التي كانت إسبانيا أول دول الاتحاد الأوروبي التي بادرت بالدعوة للاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وتاـي تصريحات بوريل بينما يشن الجيش الإسرائيلي عملية في شرق رفح ويخطط لتوسيعها تدريجيا وسط اعتراضات وتحذيرات دولية من أن يؤدي ذلك إلى اسوأ كاثرة انسانية.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية" وتحسين الوضع الإنساني بغزة.
وبشأن تزويد واشنطن تل أبيب بالسلاح، ذكر مسؤول أميركي كبير في وقت سابق أن الولايات المتحدة علّقت إرسال شحنة قنابل إلى إسرائيل، بعدما أخفقت في معالجة مخاوف واشنطن بشأن خططها لاجتياح مدينة رفح جنوبي القطاع.
و على خلاف دعوة برويل قال جون كيربي مستشار مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، إن شحن الأسلحة إلى إسرائيل متواصل ولا تزال تحصل على معظم الأسلحة التي تحتاجها. وأضاف في تصريح صحفي بواشنطن "لا تزال الأسلحة تُشحن إلى إسرائيل وهم يحصلون على الجزء الأكبر من كل شيء (الأسلحة) للدفاع عن أنفسهم".
وأكد أنهم تعهدوا بإنفاق كل سنت يحصلون عليه من خلال الطلبات الإضافية من الكونغرس لتوفير القدرات التي تحتاجها إسرائيل وأنهم سيستمرون في هذا الالتزام. وكان المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر قد ذكر في مؤتمره الصحفي في وقت سابق، أن الولايات المتحدة قدمت مساعدات أمنية لإسرائيل بمليارات الدولارات.
وحول الأسلحة التي تم تعليق شحنها الاسبوع الماضي قال "إننا نراجع حاليا بعض المساعدات الأمنية على المدى القريب".
و قال روبرت وود نائب الممثل الأمريكي الدائم لدى الأمم المتحدة، إن بلاده أبلغت إسرائيل عن وجود "وسائل أخرى" لتحقيق أهدافها في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، موضحا أن واشنطن قلقة بشأن تنفيذ إسرائيل "عملية برية كبيرة" في رفح.
وتابع "آمل أن تأخذ إسرائيل توصياتنا بالحسبان"، دون ذكر تفاصيل عن هذه الوسائل"، مضيفا أن الاتصالات مستمرة مع الجانب الإسرائيلي بشأن عملية برية عسكرية كبيرة في رفح.
والثلاثاء، أعلنت إسرائيل اجتياح الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري بين غزة ومصر، ضمن عملية "محدودة النطاق" متواصلة منذ الاثنين، شملت توغلات برية وغارات جوية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي "السيطرة العملياتية" على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، بعد ساعات من إعلان حماس موافقتها على مقترح الوسطاء لوقف إطلاق النار وتبادل للأسرى والمحتجزين.
وخلفت الحرب على غزة، منذ 7 أكتوبر، أكثر من 113 ألفا بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
و أعلنت كتائب الشهيد عزالدين القسّام الجناح العسكري لحركة حماس، أنّها نفّذت الجمعة، عملا عسكريّا مركّبا ومتزامنا ضدّ قوّات الاحتلال بالقرب من مسجد الدعوة شرقي رفح، جنوبي قطاع غزة.
و أوضحت كتائب القسّام أنّها استهدفت مبنى تحصّن فيه عدد من الجنود الإسرائيليّين، بقذيفة ار بي جي، بينما استهدفت ناقلة جند تابعةً للاحتلال كانت أسفل المبنى، بقذيفة “الياسين 105”.
إلى جانب ذلك، استهدفت مجموعةً راجلةً من الجنود الإسرائيليين الذين كانوا بجوار الناقلة، بقذيفة مضادة للأفراد، موقعةً كل أفرادها بين قتيل ومصاب، معلنة أيضا استهداف دبابتين إسرائيليتين بقذائف "الياسين 105" وذلك في محيط ثكنة سعد صايل شرقي رفح.
أكّدت وسائل إعلام إسرائيلية وقوع "حادثين صعبين" في رفح، حيث تم تفجير عبوة في آلية من نوع 'نمر'، بينما استهدفت آلية أخرى لصاروخ مضاد للدروع.
وأشار الإعلام العبري إلى مقتل 4 جنود في هذين الحادثين وإصابة جندي خامس، موضحةً أنّ حالته ميؤوس منها.
وكانت مصادر إعلاميّة في غزة قد أفادت بخوض المقاومة اشتباكات ضاريةً في محيط منطقة التوغّل شرقي رفح تزامنا مع قصف مدفعي إسرائيلي، مؤكدة أ،ها نفّذت كمينا محكما ضدّ قوات الاحتلال في موقع سعد صايل، شرقي رفح.
وأشارت إلى هبوط مروحيّات إسرائيلية بصورة متكرّرة، في موقع كرم أبوسالم العسكري، شرقي المدينة.
وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، حربا مدمرة على غزة بدعم أميركي، خلفت عشرات آلاف القتلى والجرحى من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنّين.