تصادفنا في مراحل حياتنا الكثير من العقبات والمشاكل التي إن تركناها سائبة أو نقعد فيها على مجالس المتفرجين، فلن نتقدم خطوة واحدة نحو ما نصبو إليه.. الألم والحسرة على موقف معين لن يجعلا من حياتنا قصيرة ولن تضرب بنا دائمًا عرض الحائط.
المسألة حلها يكمن في أن نمضي قدما مهما طالت المعاناة أو ارتفعت أسوارها عالية، لأنها لا تريد منا الوصول إلى هدفنا الذي رسمناه لأنفسنا.
اليوم العديد من الناس سواء تلك التي لا شأن لها بالسياسة ولا تعترف سوى بكيف ستمضي قدما أو في عيشها، وهناك فئات تبحث عن استمرار مصالحها التي ارتبطت بها، فكانت أمورها ميسرة وتجد ما تطلبه نتيجة تلك الارتباطات، وبالأمس القريب فقدت بعض تلك المصالح لكنها تعمل على تغذية كل ما من شأنه رفع درجة وتيرة الغضب بين المجتمع وغليانه ليصب جام غضبه على واقع متغير ولا شيء ثابت، فبين هذا وذاك تتلقف بعض الفئات تلك العناصر المنفلتة و تغذيها و تنفث سموم التنافر والاختلاف لتتمكن من النيل من خصومها.
لا يهم ما يستتبع ذلك من آثار عكسية تؤدي إلى تعكير صفو الحياة التي يتعايش في الأصل معها الناس البسطاء.. أن تتكبد سياسيا فذلك ليست غلطتك ولكنها تظل مسؤوليتك تجاه الآخرين.. أن ينال الآخر زعما أو يسرق جهدك بغية تحقيق مقاصده في البيت الذي تحوزه وتشغله وأنت في الحقيقة جزء منه أصيل، لا يعفيك أن تبحث عن صكوك هذا البيت والتأمين عليه ويجب أن يظل مشغولا بأهله لا تدعه خاليا فارغا منهم، لذلك يقال إن هناك (من يعملون على جذب حبل الإنذار في قطار المسئولية)، بمعنى عدم القدرة على الاستجابة للمأساة الماثلة أمامنا وهروب من تحملها بما يجعلنا نصل إلى تصور مخيف أبعد من الأحداث التي نعيشها، فالخيارات هي الأحداث التي تواجهنا وإن كان ما يحيط بها مأساوية لكنها لا تجعل منا مجرد أصنام يصعب عليها التفكير وامتلاك الرؤية السليمة.
المسألة حلها يكمن في أن نمضي قدما مهما طالت المعاناة أو ارتفعت أسوارها عالية، لأنها لا تريد منا الوصول إلى هدفنا الذي رسمناه لأنفسنا.
اليوم العديد من الناس سواء تلك التي لا شأن لها بالسياسة ولا تعترف سوى بكيف ستمضي قدما أو في عيشها، وهناك فئات تبحث عن استمرار مصالحها التي ارتبطت بها، فكانت أمورها ميسرة وتجد ما تطلبه نتيجة تلك الارتباطات، وبالأمس القريب فقدت بعض تلك المصالح لكنها تعمل على تغذية كل ما من شأنه رفع درجة وتيرة الغضب بين المجتمع وغليانه ليصب جام غضبه على واقع متغير ولا شيء ثابت، فبين هذا وذاك تتلقف بعض الفئات تلك العناصر المنفلتة و تغذيها و تنفث سموم التنافر والاختلاف لتتمكن من النيل من خصومها.
لا يهم ما يستتبع ذلك من آثار عكسية تؤدي إلى تعكير صفو الحياة التي يتعايش في الأصل معها الناس البسطاء.. أن تتكبد سياسيا فذلك ليست غلطتك ولكنها تظل مسؤوليتك تجاه الآخرين.. أن ينال الآخر زعما أو يسرق جهدك بغية تحقيق مقاصده في البيت الذي تحوزه وتشغله وأنت في الحقيقة جزء منه أصيل، لا يعفيك أن تبحث عن صكوك هذا البيت والتأمين عليه ويجب أن يظل مشغولا بأهله لا تدعه خاليا فارغا منهم، لذلك يقال إن هناك (من يعملون على جذب حبل الإنذار في قطار المسئولية)، بمعنى عدم القدرة على الاستجابة للمأساة الماثلة أمامنا وهروب من تحملها بما يجعلنا نصل إلى تصور مخيف أبعد من الأحداث التي نعيشها، فالخيارات هي الأحداث التي تواجهنا وإن كان ما يحيط بها مأساوية لكنها لا تجعل منا مجرد أصنام يصعب عليها التفكير وامتلاك الرؤية السليمة.