ندرك أنهم ليسوا ملائكة، وعليهم أن يفهموا أننا لسنا خونة، فنحن مثلهم بشر من لحم ودم، وعيال تسعة، ونحلم أن نعيش بسلام.
لن نبيع عقولنا بالوهم، وكثير من المواقف تشعرنا بالعبط، وليس كفرا أو حقدا أن نقف نسألهم، فقد نعلم إلى أين نذهب.
تعهدوا أن نضالهم من أجلنا، وعندما نرى مواقفهم وانقلابهم على عهدهم نشعر بالحسرة، ونفقد ثقتنا بعدالتهم، وتتعزز قناعتنا بأن معاناتنا مطولة.
منذ عرفناهم وهم يقرؤون علينا دروس المؤامرة، ويقودون أعناقنا المتعبة، ويسألونا مزيدا من التضحية، ويقولون لنا عار أن تنحنوا أو تركعوا، فالقضية قضية استعادة وطن، ومن التفاهة المطالبة برواتب، وماء، وكهرباء، وحياة كريمة.
ويعددون منجزاتهم، وشعائر زهدهم، وكلنا يعلم أنهم يعيشون تخمة الترف، وفخامة القصور بالمجان، وتركوا شعبهم بلا مستقبل أو أحلام.
تزين شعاراتهم الصبر للشعب، وفي الوقت الذي مسحت السلطة غبار وجوههم، ورممت صورهم، فقد أرهقت الناس الأماني، والانتظار، وتكاد ملامح البسطاء تختفي في زحمة المعاناة، والفقر.
ويبشرون بمشروعهم، وينظرون لأبنائنا، وأحفادنا كوقود لمسيرتهم الثورية، بينما عائلاتهم تستقر خارج البلاد، ويحضون بإقامة دائمة في أغنى مدن العالم، ويلتحق أبنائكم بأرقى المدارس، وأشهر الجامعات، ويركبوا أحدث موديلات السيارات، ونظنهم اختاروا حقهم بالحياة، وكتبوا علينا العذاب.
سيقولون ليس مذنبا ، بل حاشيته، وهذا الحديث قد سمعناه في كل رئيس، وحاكم، فهكذا يهندلوا الفاسدين ، ويصنعوا الأصنام.
لسنا خونة، وطز بالوطن الذي نجوع فيه بلا ذنب ، ونموت عليه دون كرامة.
لن نبيع عقولنا بالوهم، وكثير من المواقف تشعرنا بالعبط، وليس كفرا أو حقدا أن نقف نسألهم، فقد نعلم إلى أين نذهب.
تعهدوا أن نضالهم من أجلنا، وعندما نرى مواقفهم وانقلابهم على عهدهم نشعر بالحسرة، ونفقد ثقتنا بعدالتهم، وتتعزز قناعتنا بأن معاناتنا مطولة.
منذ عرفناهم وهم يقرؤون علينا دروس المؤامرة، ويقودون أعناقنا المتعبة، ويسألونا مزيدا من التضحية، ويقولون لنا عار أن تنحنوا أو تركعوا، فالقضية قضية استعادة وطن، ومن التفاهة المطالبة برواتب، وماء، وكهرباء، وحياة كريمة.
ويعددون منجزاتهم، وشعائر زهدهم، وكلنا يعلم أنهم يعيشون تخمة الترف، وفخامة القصور بالمجان، وتركوا شعبهم بلا مستقبل أو أحلام.
تزين شعاراتهم الصبر للشعب، وفي الوقت الذي مسحت السلطة غبار وجوههم، ورممت صورهم، فقد أرهقت الناس الأماني، والانتظار، وتكاد ملامح البسطاء تختفي في زحمة المعاناة، والفقر.
ويبشرون بمشروعهم، وينظرون لأبنائنا، وأحفادنا كوقود لمسيرتهم الثورية، بينما عائلاتهم تستقر خارج البلاد، ويحضون بإقامة دائمة في أغنى مدن العالم، ويلتحق أبنائكم بأرقى المدارس، وأشهر الجامعات، ويركبوا أحدث موديلات السيارات، ونظنهم اختاروا حقهم بالحياة، وكتبوا علينا العذاب.
سيقولون ليس مذنبا ، بل حاشيته، وهذا الحديث قد سمعناه في كل رئيس، وحاكم، فهكذا يهندلوا الفاسدين ، ويصنعوا الأصنام.
لسنا خونة، وطز بالوطن الذي نجوع فيه بلا ذنب ، ونموت عليه دون كرامة.