> طورالباحة "الأيام" خاص:

كشفت مصادر قبلية بمناطق الصبيحة أمس الاثنين عن بنود ميثاق الشرف والعهد الذي أجمعت ووقعت عليه قبائل الصبيحة بمديريات طورالباحة والمضاربة وكرش لتسجل مرحلة جديدة للأمن والأمان بعيدًا عن الاقتتال القبلي والثارات التي اكتوت بنيرانها مناطق الصبيحة تسببت بمقتل وإصابة العشرات ناتجة عن الثارات القبلية

ووثيقة العهد تتكون من 11 بندًا جاء فيها ما يلي:

1) دم الإنسان وماله وعرضه حرام، وأن الوسيلة الوحيدة لحل الخلافات عبر الحوار والاحتكام للشريعة الإسلامية والقوانين والأعراف المتوارثة في مجتمعنا والوصول إلى إجماع الرأي من أجل السلم الاجتماعي.

2) الابتعاد عن التخوين والتحريض وسوء الظن والوقوف صفًا واحدًا ضد المعتدي سواء كان من خارج أبناء الصبيحة أو من بين مجتمعها بمختلف مكوناتها دون التفريق بين فئات المجتمع وأن أبناءها أمة واحدة لا فرق بين أسود وأبيض.

3) إن الصبيحة مجتمع ذات هوية راسخة ضاربة في عمق التاريخ تقبل بالشراكة بين أطياف مجتمعها وخارجه.

4) إن الصبيحة كتلة جغرافية واحدة سواحل وجبال وهضاب وصحراء ووديان وجزر وبحار ويلتزم الجميع بالحفاظ على هويتها والدفاع عن خصوصيتها وسيادتها وعدم إثارة النعرات الجاهلية والطائفية والمذهبية التي تؤدي إلى تمزيق المجتمع.

5) على أن يكون مجتمع الصبيحة ومصالحها مقدمة على كل التوجهات والمكونات الحزبية والعمل بالنهوض بما يلبي طموحات أبنائها.

6) لا يمثل إرادة الصبيحة غير أبنائها ولا سيادة على أراضيهم لغيرهم، ويلتزم الجميع على تمكين أبناء الصبيحة بحسب الاستحقاقات.

7) البراءة من كل الخارجين عن القانون أو المنتمين للتنظيمات الإرهابية والمروجين للمخدرات والأشياء الضارة وعدم الوقوف معهم والدفاع عنهم وإيوائهم.

8) نصرة المظلوم والدفاع عنه وألا يكون الطارف غريم وتصديقًا لقول الله ((ولا تزروا وازره وزر أخرى)).

9) أن يكون هذا العهد فيما ذكر سابقًا مقدسًا أمام الله وعهدًا مهدومًا مردومًا لا رجعة فيه إلى صراب الحيود مادام الله يعبد والماء يورد والغراب أسود والناس ركع وسجد والصلاة على محمد على عدم سفك الدماء وعدم نهب الأموال والحقوق وغير ذلك، ملتزمون بنشر الأمن والأمان والسلام ولا نقض لهذا الميثاق والعهد مراقبة الله تعالى في عهدنا.

10) بموجب هذا العهد أي شخص يرتكب أي جرم أو حادث بعد هذا الميثاق يعتبر حادثًا جنائيًا فرديًاّ يتحمله الشخص نفسه ولا يتم إيوائه أو التستر عليه، ويسلم للقضاء أو القانون لقول الفصل فيه وعلى جميع الموقعين الوقوف ضده.

11) على هذا عهدنا ومن خان لا كان والله حسيبه ورقيبه.