> "الأيام" خاص:

كارثة الكهرباء في عدن لا تتحمل وزرها المملكة العربية السعودية ولا الإمارات العربية المتحدة، فما صرفته هاتان الدولتان في منظومة الكهرباء كان كفيلًا ببناء أربع محطات توليد استراتيجية.

وأكبر دليل على هذا محطة الطاقة الشمسية التي تبرعت بها دولة الإمارات مشكورة لتخفيف معاناه المواطنين والتي تنتج 120 ميجاوات ولكنها على الرغم من اكتمال تركيبها لا تنتج سوى 8 ميجاوات بسبب عدم إكمال خطوط التصريف حتى اللحظة.

هناك فشل كبير في إدارة مؤسسة الكهرباء من الوزير حتى أصغر إداري فيها ولا يجب رمي شماعة الفشل علي التحالف العربي، فالدولة لا يوجد لديها أي خطط أو رؤية مستقبلية للكهرباء وتعتمد بشكل متزايد على من ليسوا مؤهلين لإدارة مؤسسات الكهرباء والنتيجة واضحة للعيان.

أما فساد مشتقات التوليد فقد أصبحت فضيحة أمام الأشقاء الذين يزودون عدن والمحافظات بوقود التوليد التي تتم سرقتها وبيعها بحسب مسؤولين محليين وعرب.

هناك أيضاً تقاعس من قيادات الدولة في موضوع الخدمات فلا يمكن الاتكال على المحسوبية وصلات القربى في التعيينات بالذات في قطاعات الخدمات فهذه طريق أكيدة للفشل وإشعال ثورة المواطنين.
لوجه الله.. أقيلوا مسؤولي الكهرباء وأحيلوهم للقضاء فما يحدث جريمة.