> عدن «الأيام» محمد رائد محمد:
اعتبر مدير مكتب وزارة الصحة العامة والسكان في مديرية التواهي د. خالد عبدالباقي فارع، أن تعاطي التبغ والذي يشمل التدخين والشيشة والحوت والشمة والتمبل وباء يهدد صحة العوام في عدن.
وخلال لقائه بـ "الأيام" قال مدير صحة مديرية التواهي: "إن التبغ يعتبر من التهديدات الصحية العامة التي واجهناها وما زالنا نواجهها على الإطلاق، وبالرغم من وفاة ما يصل إلى 50 % من متعاطي التبغ إلا أنه وللأسف الشديد هناك الكثيرون يتناولون هذا السم القاتل بجميع أشكاله"
وحذَّر د. خالد عبدالباقي من المخاطر المحدقة التي يسببها التبغ والمتمثلة بإصابة متعاطيه بالكثير من الأمراض ومن أبرزها مرض السرطان، وكذا أمراض القلب وتلوث الرئتين وانسداد الشرايين والسكتة الدماغية وإصابة الجهاز التناسلي بالعقم وأمراض الفم واللثة والأسنان وغيرها من الأمراض الخطيرة.
ولفت مجاهد إلى أنه ومن شدة خطورة التبغ على حياة وصحة الإنسان فقد اعتمدت منظمة الأمم المتحدة يومًا عالميًا مخصصًا لمكافحة التبغ والتوعية من الآثار السيئة على صحة المجتمع ألا وهو يوم الـ 31 من مايو من كل عام، ومرضى السرطان والقلب وانسداد الرئتين والسكتات الدماغية يزدادون يومًا بعد يوم في عدن
وأشار د. خالد عبدالباقي إلى أن منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة تتعاونان للحد من انتشاره، وحماية السكان من الأمراض التي يسببها التبغ من خلال توعية جميع فئات المجتمع من مخاطره على صحة الناس وآثاره على المدى البعيد، بالإضافة إلى تثقيف الشباب وتزويدهم بالمعرفة اللازمة من خلال حملات التوعية ومواجهة حملات الترويج التي تستهدفهم.
ودعا مدير الصحة في التواهي إلى وجوب وضع هذا الأمر المهم على رأس أولويات الجهات الحكومية المعنية في مكافحة المخدرات والتبغ، وتكثيف الإعلانات عن أضرار منتجات التبغ في الصحف المقروءة وتنظيم فعاليات تربوية وتثقيفية في المجتمع وخصوصا الجيل الجديد من الشباب، وعلى الجهات المختصة والمنظمات توعية أرباب وربات البيوت وطلاب الكليات والمدارس من مخاطر تعاطي التبغ.
وشدد المسؤول الصحي على ضرورة تنفيذ حملات للرقابة والتفتيش على منتجات التبغ في أسواق عدن من قِبل الجهات المختصة للقضاء على ظاهرة تعاطيه بكل أشكالها، والأهم هو تقديم المساعدة ومد يد العون لمن لديه النية بالإقلاع عن تعاطيه في كل مكان.
ولفت د. خالد إلى أن وزارة الصحة ومكتبها في عدن أقاموا فعاليات توعوية لمكافحة التبغ برعاية د. أحمد مثنى البيشي مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان، متمنيًا من الجميع الانضمام إلى هذه المبادرة الإنسانية والوطنية المهمة والتي ستعود بالنفع على حياة الناس وصحتهم العامة.
وخلال لقائه بـ "الأيام" قال مدير صحة مديرية التواهي: "إن التبغ يعتبر من التهديدات الصحية العامة التي واجهناها وما زالنا نواجهها على الإطلاق، وبالرغم من وفاة ما يصل إلى 50 % من متعاطي التبغ إلا أنه وللأسف الشديد هناك الكثيرون يتناولون هذا السم القاتل بجميع أشكاله"
وحذَّر د. خالد عبدالباقي من المخاطر المحدقة التي يسببها التبغ والمتمثلة بإصابة متعاطيه بالكثير من الأمراض ومن أبرزها مرض السرطان، وكذا أمراض القلب وتلوث الرئتين وانسداد الشرايين والسكتة الدماغية وإصابة الجهاز التناسلي بالعقم وأمراض الفم واللثة والأسنان وغيرها من الأمراض الخطيرة.
ولفت مجاهد إلى أنه ومن شدة خطورة التبغ على حياة وصحة الإنسان فقد اعتمدت منظمة الأمم المتحدة يومًا عالميًا مخصصًا لمكافحة التبغ والتوعية من الآثار السيئة على صحة المجتمع ألا وهو يوم الـ 31 من مايو من كل عام، ومرضى السرطان والقلب وانسداد الرئتين والسكتات الدماغية يزدادون يومًا بعد يوم في عدن
وأشار د. خالد عبدالباقي إلى أن منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة تتعاونان للحد من انتشاره، وحماية السكان من الأمراض التي يسببها التبغ من خلال توعية جميع فئات المجتمع من مخاطره على صحة الناس وآثاره على المدى البعيد، بالإضافة إلى تثقيف الشباب وتزويدهم بالمعرفة اللازمة من خلال حملات التوعية ومواجهة حملات الترويج التي تستهدفهم.
ودعا مدير الصحة في التواهي إلى وجوب وضع هذا الأمر المهم على رأس أولويات الجهات الحكومية المعنية في مكافحة المخدرات والتبغ، وتكثيف الإعلانات عن أضرار منتجات التبغ في الصحف المقروءة وتنظيم فعاليات تربوية وتثقيفية في المجتمع وخصوصا الجيل الجديد من الشباب، وعلى الجهات المختصة والمنظمات توعية أرباب وربات البيوت وطلاب الكليات والمدارس من مخاطر تعاطي التبغ.
وشدد المسؤول الصحي على ضرورة تنفيذ حملات للرقابة والتفتيش على منتجات التبغ في أسواق عدن من قِبل الجهات المختصة للقضاء على ظاهرة تعاطيه بكل أشكالها، والأهم هو تقديم المساعدة ومد يد العون لمن لديه النية بالإقلاع عن تعاطيه في كل مكان.
ولفت د. خالد إلى أن وزارة الصحة ومكتبها في عدن أقاموا فعاليات توعوية لمكافحة التبغ برعاية د. أحمد مثنى البيشي مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان، متمنيًا من الجميع الانضمام إلى هذه المبادرة الإنسانية والوطنية المهمة والتي ستعود بالنفع على حياة الناس وصحتهم العامة.
