> "الأيام" خاص:
انتهت كارثة الكهرباء لتعود لوضعها السيء جدًّا، والذي على ما يبدو قد تقبله أبناء الشعب كوضع طبيعي، لكن الأزمة الاقتصادية الخانقة تبشر بكوارث أخرى في الأفق.
من المستغرب أن رئيس الوزراء لم يعد بعد إلى عدن، ومعظم مجلس القيادة الرئاسي غير موجود في العاصمة عدن، في وقت يخوض فيه البنك المركزي أكبر حروبه مع الحوثيين.
هناك حالة من التساهل المريب في موضوع الاقتصاد الذي يجب أن يكون على قمة أولويات الحكم في هذا البلد، وهناك العديد من الوسائل التي يمكن استخدامها لانتشال البلد من هذا الوضع لكن الجميع متغاضون عنها.
هناك حاجة ماسة لإصلاحات كبيرة يجب تطبيقها سريعًا لتلافي المزيد من التدهور، وما صياح الحوثي من إجراءات البنك المركزي إلا لأنها كانت خطوة في الاتجاه الصحيح، وستعود على الشرعية بمنافع جمة؛ ليس أقلها فرض سيادة البنك المركزي على القطاع المصرفي وإبعاده عن آلة الحرب الحوثية.
لوجه الله... لا تهدروا نجاح البنك المركزي؛ بل ابنوا عليه.