العيد فرحة، لكن ليس لكل المعيدين.. فبأي حال عدت ياعيد، فأوضاع البلاد المتدهورة جاثمة على صدور المواطنين ولا يوجد مؤشر يلوح بالانفراج.. فالقليل جدًّا من يستطيع شراء احتياجات العيد من ملابس وذبح للأضاحي، والغالبية العظمى محرومون من كل ذلك، فتردي الأوضاع المعيشية ساهمت في تغيير نمط حياتهم وأفقدتهم الإحساس بفرحة العيد وبقوا محرومين من كل شيء حتى مظاهر الاحتفال بالعيد التي ما عادت لهم كما كانت، فهناك تعقيدات صعبة يعيشها المواطن مع حلول هذا العيد باعتباره "الأقسى" من ناحية تدبر متطلباته بحدها الأدنى قياسًا بالأعياد التي مضت.
والحديث يكثر مع حلول عيد الأضحى عن غلاء أسعار الأضاحي مما يجعل المواطن البسيط غير قادر على شراء حتى كيلو لحم فما بالكم بكبش العيد، في ظل صعوبات يعانيها المواطن إزاء هكذا أوضاع صعبة يبقى في حيرة وغير قادر على تحديد أولوياته وتخليه عن شراء أضحية العيد التي كانت تشكل لحظة فرح روحية ووليمة عائلية، خاصة وأن ذلك يأتي في ظل عدم استلام شريحة كبيرة من المواطنين لمرتباتهم ليكتمل بذلك مشهد البؤس، فيما يدفع البعض لشراء أضحية العيد بالاستدانة عن طريق البنك بالأقساط بغرض بيعه بأقل سعر لتوفير سيولة مالية لشراء متطلبات ضرورية لأسرته.
فهذا هو حال أعيادهم التي لم يهنؤوا بها جراء استمرار الحروب وتحملهم للأزمات التي عصفت بأحوالهم المعيشية.
ونحن على أعتاب أيام مباركة، لكن يبدو أن ولي أمر هذه البلاد لا يبالي ولا يهتم.. هذا إذا كان لهذه البلاد ولي أمر وحكومة تخدم وترعى مصالحه، فهي في حقيقة الأمر تجلده وتسلخه في مسالخ المعاناة من تدهور مريع للخدمات وتراجع مخيف للعملة المحلية لتتسع معها رقعة الفقر والعوز والفاقة؛ بل والاقتراب من حد المجاعة، ليتحول كبش العيد إلى حلم من أحلام اليقظة وعجائب الدنيا.
والحديث يكثر مع حلول عيد الأضحى عن غلاء أسعار الأضاحي مما يجعل المواطن البسيط غير قادر على شراء حتى كيلو لحم فما بالكم بكبش العيد، في ظل صعوبات يعانيها المواطن إزاء هكذا أوضاع صعبة يبقى في حيرة وغير قادر على تحديد أولوياته وتخليه عن شراء أضحية العيد التي كانت تشكل لحظة فرح روحية ووليمة عائلية، خاصة وأن ذلك يأتي في ظل عدم استلام شريحة كبيرة من المواطنين لمرتباتهم ليكتمل بذلك مشهد البؤس، فيما يدفع البعض لشراء أضحية العيد بالاستدانة عن طريق البنك بالأقساط بغرض بيعه بأقل سعر لتوفير سيولة مالية لشراء متطلبات ضرورية لأسرته.
فهذا هو حال أعيادهم التي لم يهنؤوا بها جراء استمرار الحروب وتحملهم للأزمات التي عصفت بأحوالهم المعيشية.
ونحن على أعتاب أيام مباركة، لكن يبدو أن ولي أمر هذه البلاد لا يبالي ولا يهتم.. هذا إذا كان لهذه البلاد ولي أمر وحكومة تخدم وترعى مصالحه، فهي في حقيقة الأمر تجلده وتسلخه في مسالخ المعاناة من تدهور مريع للخدمات وتراجع مخيف للعملة المحلية لتتسع معها رقعة الفقر والعوز والفاقة؛ بل والاقتراب من حد المجاعة، ليتحول كبش العيد إلى حلم من أحلام اليقظة وعجائب الدنيا.