> برلين «الأيام» وكالات:
بصفتها ثاني أهم بطولة في عالم كرة القدم، شهدت بطولة كأس الأمم الأوروبية، العديد من اللحظات الخالدة التي لا تنسى على مدار تاريخها الذي يتجاوز الستة عقود حتى الآن.
وتشكل كل من هذه اللحظات، بما فيها من لحظات عاطفية وحماسية مفاجآت وربما صدمات أحيانا، جزءا من التاريخ الثري للبطولة.
وهذه 16 من أهم هذه اللحظات التاريخية باليورو:
ولم يحرز المنتخب السوفيتي أي لقب بخلاف يورو 1960، كما لم تنجح منتخبات الاتحاد السوفيتي السابق في إحراز اللقب بعد تفكك هذا الاتحاد.
وأقيمت المباراة النهائية في العاصمة الإسبانية مدريد أمام 125 ألف مشجع احتشدوا في المدرجات بقيادة الديكتاتور الإسباني فرانسيسكو فرانكو.
ووصل المنتخب الإيطالي إلى المباراة النهائية بالتغلب على نظيره السوفيتي من خلال القرعة بعملة معدنية بعد 120 دقيقة بلا أهداف بين الفريقين.
وفي النهائي تعادلت إيطاليا (1-1) مع يوغسلافيا، لتعاد المباراة وحينها ينتصر الأزوري (2-0).
وكانت هذه هي أبرز اللحظات في تاريخ هذا الفريق الذي يراه كثيرون الأبرز في تاريخ المنتخب الألماني.
وتقدم المنتخب الألماني بعد ذلك ليفوز على نظيره البلجيكي في المربع الذهبي ثم المنتخب السوفيتي في النهائي ليتوج باللقب.

لجأ بانينكا لهذه الطريقة المثيرة في تسديد ضربات الجزاء عندما سدد ضربة الترجيح الحاسمة في شباك منتخب ألمانيا الغربية خلال نهائي يورو 1976 ليمنح فريقه اللقب.
وشهد يورو 1980 إقامة الدور الأول في النهائيات بنظام المجموعات، كما شهدت مشاركة المنتخب الإيطالي صاحب الأرض مباشرة في النهائيات دون خوض الأدوار التمهيدية لكن اللقب في النهاية كان من نصيب الماكينات الألمانية بفضل هدفين سجلهما المهاجم الخطير هورست هروبيش في المباراة النهائية التي انتهت بفوز المانشافت على المنتخب البلجيكي (2-1).
وسجل بلاتيني تسعة أهداف وكان صانعا للعب ومحركا للفريق كما شكل الرباعي الساحر مع زملائه ألان جيريس وجان تيجانا ولويس فيرنانديز.
ولا يزال الهدف محفورا في الذاكرة، كما لا تزال ذكريات هذا الفريق حاضرة حيث ضم نجوما بارزين مثل رود خوليت ورونالد كومان.
لكن فرمان الأمم المتحدة وقرار الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) باستبعاد المنتخب اليوغسلافي من يورو 1992 بسبب حروب البلقان دفع بالمنتخب الدنماركي إلى المشاركة في نهائيات البطولة الأوروبية رغم خروجه صفر اليدين من التصفيات.
وتغلب المنتخب الدنماركي على منتخبات فرنسا وإنجلترا وهولندا وألمانيا ليرفع الفريق كأس البطولة في النهاية بعدما كان الهدف في البداية هو الاستمتاع بالمشاركة في البطولة واكتساب الخبرة.
بينما سجل ديفيد تريزيجيه في المرة الثانية ليمنح المنتخب الفرنسي فوزا ثمينا على نظيره الإيطالي ويتوج المنتخب الفرنسي بلقبه الأوروبي الثاني في يورو 2000.
وسقطت منتخبات إسبانيا وفرنسا والتشيك والبرتغال (مرتين) أمام هذا الأداء الدفاعي من اليونان التي فجرت أكبر مفاجأة في تاريخ البطولات الأوروبية وأحرزت اللقب.
مولد أسلوب التيكي تاكا
قدم المنتخب الإسباني في يورو 2008 بسويسرا والنمسا أسلوب لعب يعتمد على التمرير والاستحواذ على الكرة بشكل أدهش العالم كله، وارتفعت معنويات الفريق بعدما نجح في اجتياز عقدته التاريخية بعبور دور الثمانية على حساب المنتخب الإيطالي.
وقدم المنتخب الإسباني بعض العروض الرائعة استحق من خلالها الفوز باللقب بعد التغلب على نظيره الألماني في النهائي بالهدف الذي سجله فيرناندو توريس.
بعدما أطاح المنتخب الإسباني بنظيره البرتغالي من المربع الذهبي بركلات الترجيح، قدم الماتادور الإسباني كل قوته الهجومية في المباراة النهائية وسحق نظيره الإيطالي برباعية نظيفة كانت كافية للغاية للفوز باللقب الأوروبي للمرة الثالثة.
ورغم خروج المهاجم البرتغالي الشهير كريستيانو رونالدو مصابا في الدقيقة 25، خطف المنتخب البرتغالي الفوز على نظيره الفرنسي في النهائي بهدف سجله إيدر في الدقيقة 109 بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل السلبي ليمنح هذا الهدف البرتغال لقبها الأول والوحيد حتى الآن في البطولات الكبيرة.
أعلن المنتخب الإيطالي عن نفسه بقوة منذ البداية بانطلاقة قوية عبر ثلاثة انتصارات في دور المجموعات على ملعب الاستاد الأولمبي بالعاصمة روما أمام منتخبات ويلز وسويسرا وتركيا، ثم تجاوز منتخبي النمسا وبلجيكا في دوري الـ 16 والثمانية.
وفي الدور قبل النهائي، اصطدم الأتزوري بالمنتخب الإسباني المتوج باللقب 3 مرات وتغلب عليه بركلات الترجيح ثم واجه مهمة صعبة أخرى أمام نظيره الإنجليزي على ملعب ويمبلي لكنه حسم المباراة واللقب بركلات الترجيح بعد انتهاء المباراة بالتعادل.
وأنهى المنتخب الإيطالي بذلك انتظارا دام 53 عاما حيث توج باللقب مرة واحدة سابقة في النسخة الثالثة من البطولة في عام 1968.
وتشكل كل من هذه اللحظات، بما فيها من لحظات عاطفية وحماسية مفاجآت وربما صدمات أحيانا، جزءا من التاريخ الثري للبطولة.
وهذه 16 من أهم هذه اللحظات التاريخية باليورو:
- إنجاز وحيد للاتحاد السوفيتي
ولم يحرز المنتخب السوفيتي أي لقب بخلاف يورو 1960، كما لم تنجح منتخبات الاتحاد السوفيتي السابق في إحراز اللقب بعد تفكك هذا الاتحاد.
- هدف مارسيلينو
وأقيمت المباراة النهائية في العاصمة الإسبانية مدريد أمام 125 ألف مشجع احتشدوا في المدرجات بقيادة الديكتاتور الإسباني فرانسيسكو فرانكو.
- إيطاليا 1968.. بطولة غريبة
ووصل المنتخب الإيطالي إلى المباراة النهائية بالتغلب على نظيره السوفيتي من خلال القرعة بعملة معدنية بعد 120 دقيقة بلا أهداف بين الفريقين.
وفي النهائي تعادلت إيطاليا (1-1) مع يوغسلافيا، لتعاد المباراة وحينها ينتصر الأزوري (2-0).
- ألمانيا الغربية تعصف بويمبلي
وكانت هذه هي أبرز اللحظات في تاريخ هذا الفريق الذي يراه كثيرون الأبرز في تاريخ المنتخب الألماني.
وتقدم المنتخب الألماني بعد ذلك ليفوز على نظيره البلجيكي في المربع الذهبي ثم المنتخب السوفيتي في النهائي ليتوج باللقب.
- ركلة الترجيح الحاسمة لبانينكا
رغم تقليدها من قبل أسطورة كرة القدم الفرنسي زين الدين زيدان في نهائي كأس العالم 2006 بألمانيا، ما زالت حقوق لعب الكرة بنعومة في وسط المرمى محفوظة ومسجلة للاعب التشيكوسلوفاكي أنتونين بانينكا.

لجأ بانينكا لهذه الطريقة المثيرة في تسديد ضربات الجزاء عندما سدد ضربة الترجيح الحاسمة في شباك منتخب ألمانيا الغربية خلال نهائي يورو 1976 ليمنح فريقه اللقب.
- ثنائية هروبيش تحسم اللقب
وشهد يورو 1980 إقامة الدور الأول في النهائيات بنظام المجموعات، كما شهدت مشاركة المنتخب الإيطالي صاحب الأرض مباشرة في النهائيات دون خوض الأدوار التمهيدية لكن اللقب في النهاية كان من نصيب الماكينات الألمانية بفضل هدفين سجلهما المهاجم الخطير هورست هروبيش في المباراة النهائية التي انتهت بفوز المانشافت على المنتخب البلجيكي (2-1).
- بلاتيني والرباعي الساحر
وسجل بلاتيني تسعة أهداف وكان صانعا للعب ومحركا للفريق كما شكل الرباعي الساحر مع زملائه ألان جيريس وجان تيجانا ولويس فيرنانديز.
- هدف ماركو فان باستن الأيقوني
ولا يزال الهدف محفورا في الذاكرة، كما لا تزال ذكريات هذا الفريق حاضرة حيث ضم نجوما بارزين مثل رود خوليت ورونالد كومان.
- مفاجأة الدنمارك
لكن فرمان الأمم المتحدة وقرار الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) باستبعاد المنتخب اليوغسلافي من يورو 1992 بسبب حروب البلقان دفع بالمنتخب الدنماركي إلى المشاركة في نهائيات البطولة الأوروبية رغم خروجه صفر اليدين من التصفيات.
وتغلب المنتخب الدنماركي على منتخبات فرنسا وإنجلترا وهولندا وألمانيا ليرفع الفريق كأس البطولة في النهاية بعدما كان الهدف في البداية هو الاستمتاع بالمشاركة في البطولة واكتساب الخبرة.
- الأهداف الذهبية
بينما سجل ديفيد تريزيجيه في المرة الثانية ليمنح المنتخب الفرنسي فوزا ثمينا على نظيره الإيطالي ويتوج المنتخب الفرنسي بلقبه الأوروبي الثاني في يورو 2000.
- القدر والحظ يحالفان اليونان
وسقطت منتخبات إسبانيا وفرنسا والتشيك والبرتغال (مرتين) أمام هذا الأداء الدفاعي من اليونان التي فجرت أكبر مفاجأة في تاريخ البطولات الأوروبية وأحرزت اللقب.
مولد أسلوب التيكي تاكا
قدم المنتخب الإسباني في يورو 2008 بسويسرا والنمسا أسلوب لعب يعتمد على التمرير والاستحواذ على الكرة بشكل أدهش العالم كله، وارتفعت معنويات الفريق بعدما نجح في اجتياز عقدته التاريخية بعبور دور الثمانية على حساب المنتخب الإيطالي.
وقدم المنتخب الإسباني بعض العروض الرائعة استحق من خلالها الفوز باللقب بعد التغلب على نظيره الألماني في النهائي بالهدف الذي سجله فيرناندو توريس.
- رباعية كافية لإنجاز الثلاثية
بعدما أطاح المنتخب الإسباني بنظيره البرتغالي من المربع الذهبي بركلات الترجيح، قدم الماتادور الإسباني كل قوته الهجومية في المباراة النهائية وسحق نظيره الإيطالي برباعية نظيفة كانت كافية للغاية للفوز باللقب الأوروبي للمرة الثالثة.
- البرتغال تخطف لقبها الأول
ورغم خروج المهاجم البرتغالي الشهير كريستيانو رونالدو مصابا في الدقيقة 25، خطف المنتخب البرتغالي الفوز على نظيره الفرنسي في النهائي بهدف سجله إيدر في الدقيقة 109 بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل السلبي ليمنح هذا الهدف البرتغال لقبها الأول والوحيد حتى الآن في البطولات الكبيرة.
- إيطاليا تنهي انتظارا دام 53 عاما
أعلن المنتخب الإيطالي عن نفسه بقوة منذ البداية بانطلاقة قوية عبر ثلاثة انتصارات في دور المجموعات على ملعب الاستاد الأولمبي بالعاصمة روما أمام منتخبات ويلز وسويسرا وتركيا، ثم تجاوز منتخبي النمسا وبلجيكا في دوري الـ 16 والثمانية.
وفي الدور قبل النهائي، اصطدم الأتزوري بالمنتخب الإسباني المتوج باللقب 3 مرات وتغلب عليه بركلات الترجيح ثم واجه مهمة صعبة أخرى أمام نظيره الإنجليزي على ملعب ويمبلي لكنه حسم المباراة واللقب بركلات الترجيح بعد انتهاء المباراة بالتعادل.
وأنهى المنتخب الإيطالي بذلك انتظارا دام 53 عاما حيث توج باللقب مرة واحدة سابقة في النسخة الثالثة من البطولة في عام 1968.