> مصطفى أحمد نعمان:
فقط المواطن اليمني لا يكترث لغياب أو لحضور المسؤولين ولم يعد يتابع تحركاتهم مدفوعة الأجرة.. هل لأنهم لا يقومون بما عليهم أخلاقيًّا ووطنيًّا؟ أم لأن المؤسسات تعمل بصورة منتظمة دونما حاجة لمن يشرف عليها ويراقبها؟
والغريب أن المؤسسات التي تريد العمل في "العاصمة المؤقتة" محظور عليها ذلك بمبرر انتهاء مدتها المنصوص عليها في الدستور، كما لو كانت بقية المؤسسات تحترمه وتلتزم به.
ولله في خلقه شؤون.