> «الأيام» غرفة الأخبار:
أكدت مصادر مطلعة على مفاوضات مسقط أن وفدي الحكومة وجماعة الحوثي وقعا اتفاقا بشأن الأسير محمد قحطان لإطلاق سراحه أو تسليم جثمانه، دون أن يتضمن الاتفاق آلية للكشف عن مصير الرجل، وسط تلميحات من الحوثيين بوفاته.
وبحسب المصادر، فإن الاتفاق الموقع نص على: "الإفراج عن محمد قحطان (حيا) مقابل الإفراج عن 50 أسيرا للحوثيين (30 أسيرا يختارهم الحوثيون من الأسماء الموجودة في القوائم و20 أسيرا يحددهم الفريق الحكومي) جميع الأسرى من جبهة مأرب".
وأضافت المصادر أن الاتفاق نص على "تسليم جثمان محمد قحطان مقابل 30 جثمانا لقتلى حوثيين، على أن تكون الجثامين لمقاتلين حوثيين سقطوا في جبهة مأرب، ودون شرط أن تكون الجثامين لأشخاص محددين".
وقال رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح محمد عبدالله اليدومي، إنه كان يجب أن يكون للشرعية من يمثلها في لقاء مسقط، لتبادل الأسرى والمختطفين، مع جماعة الحوثي.
ونوه اليدومي، في منشور على منصة أكس، بتوجيهات مدير مكتب رئاسة الجمهورية د. يحيى الشعيبي، في 25 يونيو الماضي، بالتوجيه لفريق التفاوض حول الأسرى والمخفيين قسرياً بالتأكيد عليهم بعدم إبرام أي صفقة تبادل لا تشمل إطلاق سراح الأخ محمد قحطان أو على الأقل تقدير الكشف عن مصيره.
وأكد رئيس الهيئة العليا للإصلاح أن بعد هذا التوجيه انعقد في مسقط لقاء للمليشيا الحوثية تحدثت بلغة واحدة، مضيفاً "كنا نتمنى أن يكون للشرعية من يمثلها في هذا اللقاء".
وأثار وضع القيادي في حزب الإصلاح، محمد قحطان، خلال مباحثات مسقط التي انطلقت الأحد، جدلا واسعا وردود فعل، بشأن مصيره الذي تتحفظ عنه الجماعة.
في السياق، اتهم حزب الإصلاح، جماعة الحوثي بعدم الجدية في التعامل مع قضية السياسي المختطف محمد قحطان، مؤكدا أن الانسياق وراء الاحتمالات العبثية التي تطرحها يضع أسئلة حول مسار التفاوض.
وقال نائب رئيس الدائرة الإعلامية لحزب التجمع اليمني للإصلاح عدنان العديني، "الخفة واللاأخلاقية التي تتحدث بها المليشيا الحوثية في ما يتعلق بالإفراج عن قحطان لا يشير إلى جدية، بقدر ما يعبر عن رغبة ممتدة في التلاعب والاستهلاك الكلامي".
وأكد أن الانسياق وراء الاحتمالات العبثية التي تطرحها المليشيا وترديدها يطرح أسئلة حول مسار التفاوض.
أسرة السياسي قحطان عبرت عن رفضها لما أسمته "المهازل والتصريحات" الصادرة من مسقط بشأن إطلاق سراحه وحياته، وأكدت في بيان لها عدم تفويض أي جهة كانت، حتى لمجرد الحديث عن حياته، فضلا عن التفاوض أو المساومة بهذا الشأن.
وحمّلت الأسرة جماعة الحوثي المسؤولية عن أي خطر قد يتعرض له قحطان، خاصة بعد التصريحات الصادرة من مسقط.
وأكدت أن مطلبها هو عودة قحطان إلى منزله الذي اختطف منه صحيحا معافى، مستنكرة، في الوقت ذاته، التصريحات من بعض أعضاء فريق الوفد الحكومي، مشيرة إلى أن الفريق الحكومي خالف توجيهات الرئاسة وتوجهات الحكومة بالبدء بزيارة أسرته قبل الشروع بأي تفاوض.
وأكدت رفضها أي تسوية تتجاهل حقوقه، مطالبة الحكومة والمجتمع الدولي بالتحرك الجاد والفوري، والعمل على إطلاق سراحه دون شروط أو مماطلة.
إلى ذلك، أعلن الناطق الرسمي باسم الإصلاح أن للحزب معلوماته المؤكدة التي تفيد بأن القيادي والسياسي محمد قحطان لا يزال على قيد الحياة.
وقال المتحدث باسم الإصلاح ونائب إعلامية الحزب عدنان العديني، في تغريدة على منصة إكس: "لدينا في الإصلاح معلوماتنا المؤكدة بأن الأستاذ محمد قحطان عضو الهيئة العليا للحزب على قيد الحياة".
وحمّل الإصلاح جماعة الحوثي كامل المسؤولية عن حياة "قحطان" خاصة بعد "التصريحات اللاأخلاقية التي ترددها بعض قيادات المليشيا" في إشارة منه لتصريح رئيس لجنة الأسرى الحوثية يوم أمس التي ألمح فيها إلى احتمالية وفاة قحطان.
وأكد الإصلاح أن الإفراج العاجل عن السياسي محمد قحطان أولوية قصوى.
وفي وقت سابق، قال مكتب المبعوث الأممي في بيان على حسابه بمنصة إكس: "جولة المفاوضات الجارية والتي انطلقت في سلطنة عمان بشأن ملف المحتجزين على خلفية النزاع تجري في أجواء إيجابية وبناءة حتى الآن، وقد توصلت الأطراف لتفاهم حول إجراءات لإطلاق سراح محتجزين على ذمة النزاع بينهم محمد القحطان".
وشدد البيان على أهمية استكمال التفاوض حول هذا التفاهم بروح من المسؤولية لتحقيق نتائج ملموسة على طريق الإفراج عن جميع المحتجزين على خلفية النزاع بموجب مبدأ "الكل مقابل الكل".
ويعد السياسي محمد قحطان أحد الأربعة المشمولين بقرار مجلس الأمن لإطلاق سراحهم وأخفته جماعة الحوثي منذ اختطافه في أبريل 2015م، ورفضت الإفصاح عن مصيره أو السماح لأسرته بالتواصل معه، وسط مطالبات واسعة محلية ودولية للكشف عنه وإطلاق سراحه.
وبحسب المصادر، فإن الاتفاق الموقع نص على: "الإفراج عن محمد قحطان (حيا) مقابل الإفراج عن 50 أسيرا للحوثيين (30 أسيرا يختارهم الحوثيون من الأسماء الموجودة في القوائم و20 أسيرا يحددهم الفريق الحكومي) جميع الأسرى من جبهة مأرب".
وأضافت المصادر أن الاتفاق نص على "تسليم جثمان محمد قحطان مقابل 30 جثمانا لقتلى حوثيين، على أن تكون الجثامين لمقاتلين حوثيين سقطوا في جبهة مأرب، ودون شرط أن تكون الجثامين لأشخاص محددين".
وقال رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح محمد عبدالله اليدومي، إنه كان يجب أن يكون للشرعية من يمثلها في لقاء مسقط، لتبادل الأسرى والمختطفين، مع جماعة الحوثي.
ونوه اليدومي، في منشور على منصة أكس، بتوجيهات مدير مكتب رئاسة الجمهورية د. يحيى الشعيبي، في 25 يونيو الماضي، بالتوجيه لفريق التفاوض حول الأسرى والمخفيين قسرياً بالتأكيد عليهم بعدم إبرام أي صفقة تبادل لا تشمل إطلاق سراح الأخ محمد قحطان أو على الأقل تقدير الكشف عن مصيره.
وأكد رئيس الهيئة العليا للإصلاح أن بعد هذا التوجيه انعقد في مسقط لقاء للمليشيا الحوثية تحدثت بلغة واحدة، مضيفاً "كنا نتمنى أن يكون للشرعية من يمثلها في هذا اللقاء".
وأثار وضع القيادي في حزب الإصلاح، محمد قحطان، خلال مباحثات مسقط التي انطلقت الأحد، جدلا واسعا وردود فعل، بشأن مصيره الذي تتحفظ عنه الجماعة.
في السياق، اتهم حزب الإصلاح، جماعة الحوثي بعدم الجدية في التعامل مع قضية السياسي المختطف محمد قحطان، مؤكدا أن الانسياق وراء الاحتمالات العبثية التي تطرحها يضع أسئلة حول مسار التفاوض.
وقال نائب رئيس الدائرة الإعلامية لحزب التجمع اليمني للإصلاح عدنان العديني، "الخفة واللاأخلاقية التي تتحدث بها المليشيا الحوثية في ما يتعلق بالإفراج عن قحطان لا يشير إلى جدية، بقدر ما يعبر عن رغبة ممتدة في التلاعب والاستهلاك الكلامي".
وأكد أن الانسياق وراء الاحتمالات العبثية التي تطرحها المليشيا وترديدها يطرح أسئلة حول مسار التفاوض.
أسرة السياسي قحطان عبرت عن رفضها لما أسمته "المهازل والتصريحات" الصادرة من مسقط بشأن إطلاق سراحه وحياته، وأكدت في بيان لها عدم تفويض أي جهة كانت، حتى لمجرد الحديث عن حياته، فضلا عن التفاوض أو المساومة بهذا الشأن.
وحمّلت الأسرة جماعة الحوثي المسؤولية عن أي خطر قد يتعرض له قحطان، خاصة بعد التصريحات الصادرة من مسقط.
وأكدت أن مطلبها هو عودة قحطان إلى منزله الذي اختطف منه صحيحا معافى، مستنكرة، في الوقت ذاته، التصريحات من بعض أعضاء فريق الوفد الحكومي، مشيرة إلى أن الفريق الحكومي خالف توجيهات الرئاسة وتوجهات الحكومة بالبدء بزيارة أسرته قبل الشروع بأي تفاوض.
وأكدت رفضها أي تسوية تتجاهل حقوقه، مطالبة الحكومة والمجتمع الدولي بالتحرك الجاد والفوري، والعمل على إطلاق سراحه دون شروط أو مماطلة.
إلى ذلك، أعلن الناطق الرسمي باسم الإصلاح أن للحزب معلوماته المؤكدة التي تفيد بأن القيادي والسياسي محمد قحطان لا يزال على قيد الحياة.
وقال المتحدث باسم الإصلاح ونائب إعلامية الحزب عدنان العديني، في تغريدة على منصة إكس: "لدينا في الإصلاح معلوماتنا المؤكدة بأن الأستاذ محمد قحطان عضو الهيئة العليا للحزب على قيد الحياة".
وحمّل الإصلاح جماعة الحوثي كامل المسؤولية عن حياة "قحطان" خاصة بعد "التصريحات اللاأخلاقية التي ترددها بعض قيادات المليشيا" في إشارة منه لتصريح رئيس لجنة الأسرى الحوثية يوم أمس التي ألمح فيها إلى احتمالية وفاة قحطان.
وأكد الإصلاح أن الإفراج العاجل عن السياسي محمد قحطان أولوية قصوى.
وفي وقت سابق، قال مكتب المبعوث الأممي في بيان على حسابه بمنصة إكس: "جولة المفاوضات الجارية والتي انطلقت في سلطنة عمان بشأن ملف المحتجزين على خلفية النزاع تجري في أجواء إيجابية وبناءة حتى الآن، وقد توصلت الأطراف لتفاهم حول إجراءات لإطلاق سراح محتجزين على ذمة النزاع بينهم محمد القحطان".
وشدد البيان على أهمية استكمال التفاوض حول هذا التفاهم بروح من المسؤولية لتحقيق نتائج ملموسة على طريق الإفراج عن جميع المحتجزين على خلفية النزاع بموجب مبدأ "الكل مقابل الكل".
ويعد السياسي محمد قحطان أحد الأربعة المشمولين بقرار مجلس الأمن لإطلاق سراحهم وأخفته جماعة الحوثي منذ اختطافه في أبريل 2015م، ورفضت الإفصاح عن مصيره أو السماح لأسرته بالتواصل معه، وسط مطالبات واسعة محلية ودولية للكشف عنه وإطلاق سراحه.