> عدن «الأيام» محمد رائد محمد:
شكا لـ "الأيام" عدد من أولياء أمور طلاب وطالبات الثانوية العامة مخالفة وزارة التربية والتعليم لقانون الإجازات والعطل الرسمية.
وقال عدد من آباء الطلبة: "تفاجأنا عندما تم نشر الجدول الزمني المحدد لسير عملية الامتحانات لنيل شهادة الثانوية العامة في العام الدراسي 2023م - 2024م أن يوم الأحد الموافق 1 محرم 1446هـ هو يوم امتحان رسمي وليس يوم إجازة رسمية"
وأضافوا أن وزارة الخدمة المدنية والتأمينات المعنية بتحديد وإعلان الإجازات والعطل الرسمية كانت قد أعلنت أن يوم الأحد الأول من محرم لعام 1446هـ هو يوم إجازة رسمية بمناسبة السنة الهجرية الجديدة استنادًا إلى المادة رقم (3) من القانون رقم (2) لسنة 2000 بشأن تحديد الإجازات والعطل الرسمية.
وأشار أولياء أمور عدد من الطلاب والطالبات أن التعميم رقم (13) لسنة 2024م والصادر عن وزارة الخدمة المدنية كان موجهًا إلى جميع وحدات الخدمة المدنية في السلطتين المركزية والمحلية بشأن إجازة السنة الهجرية الجديدة 1446هـ.
وأوضحوا أنهم كانوا يتوقعون من وزارة التربية والتعليم أن تستدرك ما وقعت به من خطأ قانوني بشأن تحديد يوم امتحان في يوم إجازة رسمي، مردفين أنه كان الأجدر بها أن تعلن أن الأحد إجازة رسمية ليتفاجؤوا بأنها أصدرت تعميمات باستمرار عملية سير الامتحان في يوم رأس السنة الهجرية مخالفةً تعميم وزارة الخدمة المدنية.
من جهتهم قال عدد من الطلاب والطالبات لـ "الأيام" أنه بالرغم من الانقطاع الطويل للتيار الكهربائي واشتداد حرارة فصل الصيف في عدن، وكذا عدم توفير مولدات كهربائية في المراكز الامتحانية لتشغيل المكيفات أو المراوح فإن كل تلك العوامل كانت تستوجب قيام وزارة التربية بالامتثال لقانون الإجازات والعطل الرسمية وتعلن للطلاب والطالبات عن استثناء يوم الأحد (الأول من محرم) من إجراء الامتحان فيه.
إلى ذلك أفاد لـ "الأيام" مصدر في إحدى إدارات التربية والتعليم بعدن أن الذين قاموا بإعداد جدول امتحانات الثانوية العامة لهذا العام لم تخطر على بالهم نهائيًّا هذه الإجازة، والذي يغلب على الظن أنهم لم يكونوا مركزين على أن يتخلل جدول الامتحانات يوم إجازة رسمية.
وأكد المصدر التربوي أن من أعدوا جدول الامتحانات في حالة أنهم علموا بيوم الإجازة لكانوا تفادوا هذا الخطأ وبالتالي سيقومون بتغيير الجدول في حينه قبل إعلانه على الطلاب والطالبات.
وأوضح المصدر أن الجدول كان سيصبح كالتالي: السبت امتحان، الأحد إجازة رسمية، الاثنين امتحان، الثلاثاء راحة، الأربعاء امتحان، الخميس راحة.
وأضاف المصدر التربوي أنه عندما إعلان الإجازة الرسمية من قِبَل الخدمة المدنية، وضعت وزارة التربية والتعليم في أمرين اثنين أحلاهما مر، فإن أعلنوا أن الأحد إجازة ويلغى فيه الامتحان فإن ذلك سيحدث لغطا بين أوساط الطلاب، فمهما تم تغيير التاريخ فسيؤدي ذلك إلى إرباك في جدول الامتحانات، فمنهم من سيحضر ومنهم من سيتغيب لأن الفهم والإدراك يختلف لدى الطلاب.
وتابع المصدر حديثه أن عملية الامتحان سارت يوم الأحد (أمس) ولكن بزيادة في مستوى الغياب بشكل نسبي ليُشكِّل بذلك ارتفاعًا عن بقية الأيام الماضية فإن كان عدد الغياب في مدرسةٍ ما بلغ اثنين غياب في الأيام العادية، فإن يوم الإجازة الرسمية ارتفع إلى 4 غيابات أي الضعف، وإن كان في مدرسة أخرى عدد الغياب خمسة في الأيام الماضية ففي يوم الإجازة الرسمية ارتفع إلى 7 غيابات.
وكان مصدر قانوني أكد لـ "الأيام" بأنه بناءً على قانون الإجازات والعطل الرسمية فإن يوم الأحد (أمس) هو يوم إجازة رسمية بمناسبة السنة الهجرية الجديدة وقيام أي جهة حكومية بجعله يوم دوام رسمي بدون سبب قوي أو أمر قاهر فهذا يُعد مخالفة صريحة للقانون.
وقال عدد من آباء الطلبة: "تفاجأنا عندما تم نشر الجدول الزمني المحدد لسير عملية الامتحانات لنيل شهادة الثانوية العامة في العام الدراسي 2023م - 2024م أن يوم الأحد الموافق 1 محرم 1446هـ هو يوم امتحان رسمي وليس يوم إجازة رسمية"
وأضافوا أن وزارة الخدمة المدنية والتأمينات المعنية بتحديد وإعلان الإجازات والعطل الرسمية كانت قد أعلنت أن يوم الأحد الأول من محرم لعام 1446هـ هو يوم إجازة رسمية بمناسبة السنة الهجرية الجديدة استنادًا إلى المادة رقم (3) من القانون رقم (2) لسنة 2000 بشأن تحديد الإجازات والعطل الرسمية.
وأشار أولياء أمور عدد من الطلاب والطالبات أن التعميم رقم (13) لسنة 2024م والصادر عن وزارة الخدمة المدنية كان موجهًا إلى جميع وحدات الخدمة المدنية في السلطتين المركزية والمحلية بشأن إجازة السنة الهجرية الجديدة 1446هـ.
وأوضحوا أنهم كانوا يتوقعون من وزارة التربية والتعليم أن تستدرك ما وقعت به من خطأ قانوني بشأن تحديد يوم امتحان في يوم إجازة رسمي، مردفين أنه كان الأجدر بها أن تعلن أن الأحد إجازة رسمية ليتفاجؤوا بأنها أصدرت تعميمات باستمرار عملية سير الامتحان في يوم رأس السنة الهجرية مخالفةً تعميم وزارة الخدمة المدنية.
من جهتهم قال عدد من الطلاب والطالبات لـ "الأيام" أنه بالرغم من الانقطاع الطويل للتيار الكهربائي واشتداد حرارة فصل الصيف في عدن، وكذا عدم توفير مولدات كهربائية في المراكز الامتحانية لتشغيل المكيفات أو المراوح فإن كل تلك العوامل كانت تستوجب قيام وزارة التربية بالامتثال لقانون الإجازات والعطل الرسمية وتعلن للطلاب والطالبات عن استثناء يوم الأحد (الأول من محرم) من إجراء الامتحان فيه.
إلى ذلك أفاد لـ "الأيام" مصدر في إحدى إدارات التربية والتعليم بعدن أن الذين قاموا بإعداد جدول امتحانات الثانوية العامة لهذا العام لم تخطر على بالهم نهائيًّا هذه الإجازة، والذي يغلب على الظن أنهم لم يكونوا مركزين على أن يتخلل جدول الامتحانات يوم إجازة رسمية.
وأكد المصدر التربوي أن من أعدوا جدول الامتحانات في حالة أنهم علموا بيوم الإجازة لكانوا تفادوا هذا الخطأ وبالتالي سيقومون بتغيير الجدول في حينه قبل إعلانه على الطلاب والطالبات.
وأوضح المصدر أن الجدول كان سيصبح كالتالي: السبت امتحان، الأحد إجازة رسمية، الاثنين امتحان، الثلاثاء راحة، الأربعاء امتحان، الخميس راحة.
وأضاف المصدر التربوي أنه عندما إعلان الإجازة الرسمية من قِبَل الخدمة المدنية، وضعت وزارة التربية والتعليم في أمرين اثنين أحلاهما مر، فإن أعلنوا أن الأحد إجازة ويلغى فيه الامتحان فإن ذلك سيحدث لغطا بين أوساط الطلاب، فمهما تم تغيير التاريخ فسيؤدي ذلك إلى إرباك في جدول الامتحانات، فمنهم من سيحضر ومنهم من سيتغيب لأن الفهم والإدراك يختلف لدى الطلاب.
وتابع المصدر حديثه أن عملية الامتحان سارت يوم الأحد (أمس) ولكن بزيادة في مستوى الغياب بشكل نسبي ليُشكِّل بذلك ارتفاعًا عن بقية الأيام الماضية فإن كان عدد الغياب في مدرسةٍ ما بلغ اثنين غياب في الأيام العادية، فإن يوم الإجازة الرسمية ارتفع إلى 4 غيابات أي الضعف، وإن كان في مدرسة أخرى عدد الغياب خمسة في الأيام الماضية ففي يوم الإجازة الرسمية ارتفع إلى 7 غيابات.
وكان مصدر قانوني أكد لـ "الأيام" بأنه بناءً على قانون الإجازات والعطل الرسمية فإن يوم الأحد (أمس) هو يوم إجازة رسمية بمناسبة السنة الهجرية الجديدة وقيام أي جهة حكومية بجعله يوم دوام رسمي بدون سبب قوي أو أمر قاهر فهذا يُعد مخالفة صريحة للقانون.
