> عدن«الأيام» خاص:
في تصريح جريء، أطلق السياسي الجنوبي صالح النود، أمس الأربعاء، تحذيرًا قويًّا حول الوضع الراهن في الجنوب، مؤكدًا أن البيانات الرنانة والتصريحات التقليدية لم تعد تعبر عن الواقع الصعب الذي يواجهه الشعب الجنوبي، خاصة عندما نسمعها من قيادات، في ظل الحالة المتردية اليوم وهي (نحن في حالة حرب) و(الانتقالي ليس دولة) (الشرعية تتحمل المسؤولية كاملة).
وقال النود في مقال وصل لـ "الأيام" إن العبارات لم تعد دقيقة في توصيف حالة اليوم في الجنوب ولا تعبر عن الواقع وأصبحت عبارات تبرير للفشل مع أنها لم تعد تمرر على الشعب الفاهم أكثر من بعض القيادات التي (تسجل حضورها) و (تحلل المقعد الذي تجلس عليه) بمثل هذه العبارات عندما تشعر بالحرج من الفشل الذي هي من أسبابه.
وأضاف: "نعلم جيدًا أن الأعداء كثيرون وأن التحديات كثيرة وكبيرة وأن الوضع معقد وأن الضغوطات الخارجية كبيرة … كل هذا ندركه، لكن هناك معركة لا بد أن ننتصر بها حتى نستطيع أن نتعامل مع هذه التحديات والضغوط وهؤلاء الأعداء.
وأكد النود أنه لا يمكن أن يكون الانتقالي مجرد جسر عبور لمصالح ذاتية، وحث على إعادة النظر في الأولويات وتحقيق الإصلاحات اللازمة بسرعة، لتفادي الانزلاق إلى مأزق لا يمكن المعالجة فيه.
وتابع :"هذه المعركة هي المعركة مع الفاسدين والفساد الذي بدأ يحرق أطراف منظومتنا الجنوبية وقد يتسع الحرق باتجاه المركز، لا سمح الله".
النود لم يكتف بإشارة إلى التصريحات التقليدية التي أصبحت مجرد "أقنعة" للتمويه، بل ألقى باللوم على الفساد الذي بدأ يشتعل في أجزاء من منظومة الجنوب، محذرًا من امتداد هذا الخطر إلى القلب الحضري إذا لم يتم التدخل بسرعة.
وفي هذا الاتجاه واصل قوله: "معركتنا الأولى هي معركة إصلاح الذات وبناء منظومة جنوبية (وطنية حقيقية) متماسكة تعتمد على ثقة الشارع وعلى المؤسسية في العمل وتنبذ الفاسدين والفاشلين والمتسلقين الذين لا يؤمنون بقضية الشعب بقدر ما يريدون أن الأمور تبقى على حالها لأن في ذلك المصلحة الحقيقية لهم".
وفي تعليقه حول قضية عشال قال النود: "وما قضية علي عشال إلا ما ظهر وبرز مما يدور خلف الكواليس وخلف الشعارات الوطنية الرنانة، بكل سلبياته وجوانب قصوره ما زال الانتقالي (اليوم) هو الأداة المتوفرة والجاهزة التي من خلالها نستطيع أن ندفع بقضيتنا إلى الأمام، ولذلك علينا جميعًا الدفاع عنه والدفع نحو أن يظل الانتقالي قويًا متماسكًا قادرًا على أن يحقق ما فوضه الشعب من أجله". واستدرك:"ولكن، إذا استمرينا على ما تسير عليه الأمور اليوم أخشى أن يأتي اليوم الذي يصبح الانتقالي ضحية للمتسلقين من الذين لم تكن قضية شعب الجنوب همهم الأول بل كانت مجرد جسر عبور لمصالح ذاتهم،
ستكون كارثة إذا ضعف الانتقالي وسنخسر جمعينا ولذلك على كل شريف غيور على قضية شعبنا أن يدفع نحو الحد من تدهور شعبيةً الانتقالي قبل أن تصل إلى نقطة يصعب بعدها المعالجات".
وقال النود في مقال وصل لـ "الأيام" إن العبارات لم تعد دقيقة في توصيف حالة اليوم في الجنوب ولا تعبر عن الواقع وأصبحت عبارات تبرير للفشل مع أنها لم تعد تمرر على الشعب الفاهم أكثر من بعض القيادات التي (تسجل حضورها) و (تحلل المقعد الذي تجلس عليه) بمثل هذه العبارات عندما تشعر بالحرج من الفشل الذي هي من أسبابه.
وأضاف: "نعلم جيدًا أن الأعداء كثيرون وأن التحديات كثيرة وكبيرة وأن الوضع معقد وأن الضغوطات الخارجية كبيرة … كل هذا ندركه، لكن هناك معركة لا بد أن ننتصر بها حتى نستطيع أن نتعامل مع هذه التحديات والضغوط وهؤلاء الأعداء.
وأكد النود أنه لا يمكن أن يكون الانتقالي مجرد جسر عبور لمصالح ذاتية، وحث على إعادة النظر في الأولويات وتحقيق الإصلاحات اللازمة بسرعة، لتفادي الانزلاق إلى مأزق لا يمكن المعالجة فيه.
وتابع :"هذه المعركة هي المعركة مع الفاسدين والفساد الذي بدأ يحرق أطراف منظومتنا الجنوبية وقد يتسع الحرق باتجاه المركز، لا سمح الله".
النود لم يكتف بإشارة إلى التصريحات التقليدية التي أصبحت مجرد "أقنعة" للتمويه، بل ألقى باللوم على الفساد الذي بدأ يشتعل في أجزاء من منظومة الجنوب، محذرًا من امتداد هذا الخطر إلى القلب الحضري إذا لم يتم التدخل بسرعة.
وفي هذا الاتجاه واصل قوله: "معركتنا الأولى هي معركة إصلاح الذات وبناء منظومة جنوبية (وطنية حقيقية) متماسكة تعتمد على ثقة الشارع وعلى المؤسسية في العمل وتنبذ الفاسدين والفاشلين والمتسلقين الذين لا يؤمنون بقضية الشعب بقدر ما يريدون أن الأمور تبقى على حالها لأن في ذلك المصلحة الحقيقية لهم".
وفي تعليقه حول قضية عشال قال النود: "وما قضية علي عشال إلا ما ظهر وبرز مما يدور خلف الكواليس وخلف الشعارات الوطنية الرنانة، بكل سلبياته وجوانب قصوره ما زال الانتقالي (اليوم) هو الأداة المتوفرة والجاهزة التي من خلالها نستطيع أن ندفع بقضيتنا إلى الأمام، ولذلك علينا جميعًا الدفاع عنه والدفع نحو أن يظل الانتقالي قويًا متماسكًا قادرًا على أن يحقق ما فوضه الشعب من أجله". واستدرك:"ولكن، إذا استمرينا على ما تسير عليه الأمور اليوم أخشى أن يأتي اليوم الذي يصبح الانتقالي ضحية للمتسلقين من الذين لم تكن قضية شعب الجنوب همهم الأول بل كانت مجرد جسر عبور لمصالح ذاتهم،
ستكون كارثة إذا ضعف الانتقالي وسنخسر جمعينا ولذلك على كل شريف غيور على قضية شعبنا أن يدفع نحو الحد من تدهور شعبيةً الانتقالي قبل أن تصل إلى نقطة يصعب بعدها المعالجات".