كنت قبل لحظات أتبادل الحديث مع صديقي المقرب جداً وعاشق كرة القدم حتى الثمالة وكان على ما اتذكره لايترك مباراة لكره القدم إلا وشاهدها حتى دوري الحوافي والمدارس والناشئين فما بالك بالبطولات العالمية التي كان بالنسبة لنا المرجعية فيها ومن نلجأ له لمعرفة أي معلومة.
أستغربت وقلت له معذور يمكن كانت الكهرباء طافي قال لا قلت يمكن معك مرض قال لله الحمد لا قلت طيب أيش السبب فضحك كثيراً وقال أعطينا سبب يجعلنا أتابع مباريات في ظل وضعي هذا.
وقال بصوت عالي أعيد لي ياوكيل أول عدن ومدنيتها وثقافة المحبة فيها وبعدها ساتفرج المباريات أجعلونا نتنفس رياضة كما كنا بعدن وأجعلو بطوننا نصف شبعانة وبعدها سنتابع كرة قدم.
وفي الأخير قال لي بصوته الجهوري بلغنا بنتايج المباريات أول بأول عندما تشاهدها وشعرت هنا بغصه لا يعلمها الا الله فهل معقول إننا أتابع وهو لايتابع وهنا الفرق وهنا الفارق.
مؤلم ماسمعت ولكن مؤلم أكثر إذا لم أشعر وأحس وأعيش هذا الوضع الذي يعيشه صديقي الرياضي .
دمت بخير ياصديقي ودمتم جميعاً بألف خير.
المهم أن صديقي أخبرنا إنه لا يتابع بطولة أمم أوروبا وإنه حتى مباراة الأمس لم يشاهدها وهي مباراة قمة كانت بين إسبانيا وفرنسا..
وقال بصوت عالي أعيد لي ياوكيل أول عدن ومدنيتها وثقافة المحبة فيها وبعدها ساتفرج المباريات أجعلونا نتنفس رياضة كما كنا بعدن وأجعلو بطوننا نصف شبعانة وبعدها سنتابع كرة قدم.
وفي الأخير قال لي بصوته الجهوري بلغنا بنتايج المباريات أول بأول عندما تشاهدها وشعرت هنا بغصه لا يعلمها الا الله فهل معقول إننا أتابع وهو لايتابع وهنا الفرق وهنا الفارق.
مؤلم ماسمعت ولكن مؤلم أكثر إذا لم أشعر وأحس وأعيش هذا الوضع الذي يعيشه صديقي الرياضي .
دمت بخير ياصديقي ودمتم جميعاً بألف خير.