يواجه الألماني هانزي فليك، مدرب برشلونة، الكثير من الضغوط في منصبه الجديد، لاسيما عقب خسارة الفريق الكتالوني القاسية (0-3) أمام ضيفه موناكو الفرنسي وديًا، أمس الأول الإثنين، والتي وصفتها وسائل إعلام إسبانية بأنها "جرس إنذار".

وكتبت صحيفة "سبورت" الإسبانية، أمس الثلاثاء: "هذا أول جرس إنذار"، بينما كتبت صحيفة "موندو ديبورتيفو" كلمة "أفيسو"، والتي تعني كلمة "تحذير" بأحرف كبيرة على صفحتها الأولى.

من جانبها، وصفت مجلة "دون بالون" أداء برشلونة بأنه "سخيف"، بينما ذكرت صحيفة "آس"، التي تصدر في مدريد، أن الفريق قدم "عرضًا كارثيًا".

ورغم ذلك، ظل فليك متفائلًا بشأن مستقبل برشلونة؛ حيث أكد عقب اللقاء أنه مقتنع بأن فريقه سيقدم أداء أفضل في أول مباراة له في الموسم الجديد بالدوري الإسباني أمام بلنسية يوم السبت المقبل.

وقال مدرب بايرن ميونخ الألماني السابق أن أسلوب الضغط والتمرير لم ينجح ضد موناكو، من بين أمور أخرى، مشددا على أن لاعبيه كانوا غير واثقين من أنفسهم وارتكبوا أيضا الكثير من الهفوات الفردية.

نعم هي مجرد مباراة ودية، ولكن المؤشرات الأولية قبل أيام قليلة على بداية الموسم الجديد كانت سلبية للغاية من وجهة نظر النقاد.

الأمر لا يتعلق فقط بالنتيجة الكارثية، بل الأسوأ من ذلك هو أداء الفريق الذي أصاب كل عشاق البارسا بالصدمة، وجعل الكثير منهم يعترفون بأن مشكلة البلوغرانا لم تكن أبدًا في المدرب السابق تشافي هيرنانديز، ويبقى الاختبار الحقيقي لقدرات هانز فليك ولاعبيه بداية من لقاء فالنسيا القادم.

وفشل برشلونة في التتويج بلقب كأس خوان جامبر السنوية، التي تقام قبل بداية الموسم، للمرة الأولى منذ 12 عاما، بعد خسارته أمام موناكو.

وخسر برشلونة لقب كأس خوان جامبر، للمرة الأولى منذ عام 2012، عندما خسر أمام نظيره فريق سامبدوريا الإيطالي، بهدف نظيف.

وتوج الفريق الكاتالوني بلقب كأس خوان جامبر، 46 مرة من أصل 59 نسخة.