> الضالع «الأيام» خاص:
تحولت مهمة جمع الحطب اليومية لأربع فتيات من أسرة واحدة، إلى كابوس مؤلم لذويهن، بعد وفاتهن غرقًا في حوض تتجمع فيه مياه الأمطار، جنوبي محافظة الضالع.
ووفقًا لإعلام السلطة المحلية بالمحافظة، فإن الفتيات الأربع، اعتدن الذهاب في وقت مبكر يوميًّا إلى وادي "مقلد" بقرية الشريس، جنوبي محافظة الضالع، بهدف جمع الحطب والعودة قبيل الظهيرة لإعداد الطعام.
ومع تأخر عودتهن أمس الأول الثلاثاء، خرج أهاليهن بحثًا عنهن، وفوجئوا برؤية جثثهن الأربع تطفو على حوض صخري كبير، تجمّعت فيه مياه الأمطار الغزيرة التي هطلت مؤخرًا.
وأشار إعلام السلطة المحلية بالضالع إلى احتمال انزلاق إحداهن في المياه العميقة، أثناء طريق عودتهن المارّ بحافة الحوض الصخري، ما دفع الأخريات لمحاولة إنقاذها وسقوطهن واحدة تلو الأخرى، في منطقة غير مأهولة لم يسمع أحد فيها استغاثتهنّ.
وتشهد مناطق مختلفة من اليمن، منذ أسابيع أمطارًا غزيرة تسببت بحدوث سيول جارفة، أودت بحياة ما لا يقل عن 60 مواطنًا منذ أواخر الشهر الماضي، إضافة إلى فقدان 13 آخرين، وتأثيرات واسعة طالت مئات الآلاف، وفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في البلد.
ووفقًا لإعلام السلطة المحلية بالمحافظة، فإن الفتيات الأربع، اعتدن الذهاب في وقت مبكر يوميًّا إلى وادي "مقلد" بقرية الشريس، جنوبي محافظة الضالع، بهدف جمع الحطب والعودة قبيل الظهيرة لإعداد الطعام.
ومع تأخر عودتهن أمس الأول الثلاثاء، خرج أهاليهن بحثًا عنهن، وفوجئوا برؤية جثثهن الأربع تطفو على حوض صخري كبير، تجمّعت فيه مياه الأمطار الغزيرة التي هطلت مؤخرًا.
وأشار إعلام السلطة المحلية بالضالع إلى احتمال انزلاق إحداهن في المياه العميقة، أثناء طريق عودتهن المارّ بحافة الحوض الصخري، ما دفع الأخريات لمحاولة إنقاذها وسقوطهن واحدة تلو الأخرى، في منطقة غير مأهولة لم يسمع أحد فيها استغاثتهنّ.
وتشهد مناطق مختلفة من اليمن، منذ أسابيع أمطارًا غزيرة تسببت بحدوث سيول جارفة، أودت بحياة ما لا يقل عن 60 مواطنًا منذ أواخر الشهر الماضي، إضافة إلى فقدان 13 آخرين، وتأثيرات واسعة طالت مئات الآلاف، وفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في البلد.