> موسكو «الأيام» خاص:
عُقدت، اليوم الثلاثاء، في العاصمة الروسية موسكو، جلسة مباحثات رسمية بين وزير الخارجية وشؤون المغتربين د. شائع الزنداني، ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، تناولت مجالات التعاون بين البلدين الصديقين، ومستجدات الأوضاع في اليمن والمنطقة.
وأكد الوزير الزنداني أن العلاقات اليمنية - الروسية تشهد تطورات إيجابية من خلال تشكيل اللجنة المشتركة، وتفعيل عدد من الاتفاقيات الثنائية، والاتجاه لتوقيع اتفاقيات تعاون جديدة في مجالات اقتصادية مختلفة، مجددًا حرص الحكومة على تطوير آفاق التعاون مع روسيا الاتحادية وبما يعود بالنفع على البلدين الصديقين.
وأشاد وزير الخارجية بموقف الحكومة الروسية الداعم لمجلس القيادة الرئاسي، والحكومة والشعب اليمني على الصعيد الدولي، وبجهودها من أجل تحقيق السلام في اليمن، مثمناً في السياق الجهود التي بذلها الأشقاء في المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان من أجل التوصل إلى وضع خارطة الطريق التي تعثر تنفيذها بسبب تصعيد الحوثيين في البحر الأحمر.
وأشار الوزير الزنداني إلى أن التصعيد الجاري من قبل الحوثيين في البحر الأحمر واستهدافهم لطرق الملاحة الدولية، انعكس بشكل سلبي على حركة التجارة الدولية والاقتصاد العالمي، بل تعدى ذلك ليهدد البيئة البحرية باستمرار استهدافها لسفن وناقلات النفط، مشدداً على ضرورة اتخاذ مواقف قوية من قبل المجتمع الدولي ودعم الحكومة اليمنية في جهودها من أجل إنهاء الحرب وتحقيق السلام.
من جانبه، أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف على متانة العلاقات الروسية - اليمنية، وحرص بلاده على تعزيز مجالات التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات.
وأعاد وزير الخارجية الروسي التذكير بعلاقة ودعم الاتحاد السوفييتي مع جمهورية اليمن الديموقراطية الشعبية (دولة الجنوب)، ووصفها بالتاريخية، مشيراً إلى أنها كانت تعتبر الجمهورية الـ16 بتشكيلة الاتحاد السوفييتي.
وقال لافروف: "الاتحاد السوفييتي قدم مساعدات كبيرة في المجال الاجتماعي والاقتصادي والفني والإنساني خلال حقبة اليمن الجنوبي".
هذا وسبق المؤتمر عقد جلسة مباحثات رسمية بين وزير الخارجية وشؤون المغتربين د. شائع الزنداني، ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، تناولت مجالات التعاون بين البلدين الصديقين، ومستجدات الأوضاع في اليمن والمنطقة.
واتفق الجانبان على تعزيز وتطوير التعاون الثنائي في المجالات العلمية والفنية والثقافية والطاقة والزراعة والثروة السمكية، وانعقاد اللجنة المشتركة بين البلدين الشهر القادم والتي أُتفق على تشكيلها خلال زيارة دولة رئيس الوزراء د. أحمد عوض بن مبارك إلى موسكو في فبراير الماضي.
وأشار وزير الخارجية الروسي إلى أن روسيا قررت زيادة عدد المنح الدراسية للطلاب اليمنيين للدراسة في روسيا بمختلف المجالات والتخصصات.
وأكد الوزير الزنداني أن العلاقات اليمنية - الروسية تشهد تطورات إيجابية من خلال تشكيل اللجنة المشتركة، وتفعيل عدد من الاتفاقيات الثنائية، والاتجاه لتوقيع اتفاقيات تعاون جديدة في مجالات اقتصادية مختلفة، مجددًا حرص الحكومة على تطوير آفاق التعاون مع روسيا الاتحادية وبما يعود بالنفع على البلدين الصديقين.
وأشاد وزير الخارجية بموقف الحكومة الروسية الداعم لمجلس القيادة الرئاسي، والحكومة والشعب اليمني على الصعيد الدولي، وبجهودها من أجل تحقيق السلام في اليمن، مثمناً في السياق الجهود التي بذلها الأشقاء في المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان من أجل التوصل إلى وضع خارطة الطريق التي تعثر تنفيذها بسبب تصعيد الحوثيين في البحر الأحمر.
وأشار الوزير الزنداني إلى أن التصعيد الجاري من قبل الحوثيين في البحر الأحمر واستهدافهم لطرق الملاحة الدولية، انعكس بشكل سلبي على حركة التجارة الدولية والاقتصاد العالمي، بل تعدى ذلك ليهدد البيئة البحرية باستمرار استهدافها لسفن وناقلات النفط، مشدداً على ضرورة اتخاذ مواقف قوية من قبل المجتمع الدولي ودعم الحكومة اليمنية في جهودها من أجل إنهاء الحرب وتحقيق السلام.
من جانبه، أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف على متانة العلاقات الروسية - اليمنية، وحرص بلاده على تعزيز مجالات التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات.
وأعاد وزير الخارجية الروسي التذكير بعلاقة ودعم الاتحاد السوفييتي مع جمهورية اليمن الديموقراطية الشعبية (دولة الجنوب)، ووصفها بالتاريخية، مشيراً إلى أنها كانت تعتبر الجمهورية الـ16 بتشكيلة الاتحاد السوفييتي.
وقال لافروف: "الاتحاد السوفييتي قدم مساعدات كبيرة في المجال الاجتماعي والاقتصادي والفني والإنساني خلال حقبة اليمن الجنوبي".
هذا وسبق المؤتمر عقد جلسة مباحثات رسمية بين وزير الخارجية وشؤون المغتربين د. شائع الزنداني، ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، تناولت مجالات التعاون بين البلدين الصديقين، ومستجدات الأوضاع في اليمن والمنطقة.
واتفق الجانبان على تعزيز وتطوير التعاون الثنائي في المجالات العلمية والفنية والثقافية والطاقة والزراعة والثروة السمكية، وانعقاد اللجنة المشتركة بين البلدين الشهر القادم والتي أُتفق على تشكيلها خلال زيارة دولة رئيس الوزراء د. أحمد عوض بن مبارك إلى موسكو في فبراير الماضي.
وأشار وزير الخارجية الروسي إلى أن روسيا قررت زيادة عدد المنح الدراسية للطلاب اليمنيين للدراسة في روسيا بمختلف المجالات والتخصصات.
