> المحويت «الأيام» خاص:
لقي 37 شخصًا على الأقل حتفهم في انفجار ثلاثة سدود مائية بمحافظة المحويت، مع استمرار الأمطار الغزيرة التي تضرب المحافظة منذ عدة أسابيع.


وأفادت مصادر إعلامية في المحويت بوفاة أكثر من 37 شخصًا إثر انهيار منازل وجرف محلات تجارية، بسبب السيول الناتجة عن انفجار 3 سدود مائية في مديرية ملحان بمحافظة المحويت.

وأشارت إلى أنه تم العثور على طفلين من الضحايا، فيما لا يزال 24 شخصًا على الأقل في عداد المفقودين.

وأوضحت المصادر أن عشرات القرى في مديرية ملحان لا تزال تحت حصار السيول والأمطار الغزيرة، ولا تزال عدة أُسر تحت الأنقاض.


وأوضح المركز في نشرته الجوية، أن صور الأقمار الاصطناعية ومخرجات النماذج العددية وطبقات الجو العليا والرصد السطحي، تشير إلى استمرار تأثر بلادنا بأمطار رعدية ورياح شديدة.
ولفت إلى احتمال استمرار هطول أمطار متفاوتة الشدة بعضها رعدية ومصحوبة بالرياح الشديدة على أجزاء من صحارى ومرتفعات وهضاب محافظات المهرة، وحضرموت، وشبوة، وأبين، ومأرب، والجوف، محذرًا من التواجد في بطون الأودية.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية، أمس، ارتفاع حصيلة ضحايا السيول في محافظة الحديدة إلى وفاة 36 شخصًا وإصابة 564 آخرين منذ أواخر يوليو الماضي.
وقالت المنظمة: "منذ أواخر الشهر الماضي، تحولت سيول الأمطار إلى فيضانات متدفقة اجتاحت المدن والقرى في اليمن، مخلفة وراءها دمارًا كبيرًا".
وأضافت: "في محافظة مأرب، وجدت أكثر من 8 آلاف و400 عائلة نازحة نفسها فجأة دون مكان تلتجئ إليه بعد تدمير 6 آلاف و700 مأوى".
وتابع البيان: "حولت الأمطار الغزيرة الشوارع إلى أنهار، وجرفت المنازل والماشية وسبل العيش".
وأردف: "في محافظة الحديدة الغربية، لم يقل الوضع سوءًا، فبغمر مجتمعات بأكملها، ارتفع عدد القتلى بشكل كبير، حيث لقي ما لا يقل عن 36 شخصًا حتفهم وأصيب 564 آخرون منذ أواخر يوليو".
السيول ولأول مرة منذ عشرات السنين تصل للمدخل الشمالي لمدينة الحديدة وتجتاح المنازل المقابلة لميناء الحديدة ، وهناك جهود لايقاف مجرى السيل الذي بدأ بالقرب من مطاحن السنابل وبوابة الميناء.
ووصلت سيول الأمطار الغزيرة أمس الأربعاء، للمدخل الشمالي لمدينة الحديدة، غربي اليمن، وذلك للمرة الأولى منذ عشرات السنين.
وكانت المناطق الجبلية المطلة على السهل التهامي في الحديدة من جهة الشرق، والتي تتبع محافظات المحويت وصنعاء وحجة، قد شهدت خلال الأيام الماضية أمطاراً غزيرة، وتدفقاً للسيول، ما أدى إلى انفجار حاجز مائي مساء الثلاثاء في مديرية ملحان الواقعة على السلسلة الجبلية في محافظة المحويت، حيث حدثت مأساة إنسانية.
وكانت أمطار غزيرة جدا مع حبات من الجليد قد شهدتها منطقة الجزعة بمديرية بيحان، شبوة.
وتسببت الأمطار والرياح الشديدة بقطع التيار الكهربائي عن المنطقة وأيضا قلع عدد من أشجار السدر والنخيل، بحسب التفاصيل.
وقد ألحق انفجار السدود الذي شهدته محافظة المحويت ليل الثلاثاء، أضرارًا بـ15 منزلًا ومحلات تجارية، وفق ما ذكره غمدان العزكي، مدير مديرية ملحان بالمحافظة التي تسيطر عليها جماعة الحوثي، وأكد العزكي أيضًا أن البحث عن الناجين ما زال جاريًا.

فرق الإنقاذ في مديرية ملحان بالمحويت
كما جرفت مياه السدود المنهارة ثمان سيارات، وتسببت في قطع الخطوط المؤدية إلى المديرية إثر الصخور المتساقطة، وفق ما صرح به مصدر من شرطة المحافظة.

وأفادت مصادر إعلامية في المحويت بوفاة أكثر من 37 شخصًا إثر انهيار منازل وجرف محلات تجارية، بسبب السيول الناتجة عن انفجار 3 سدود مائية في مديرية ملحان بمحافظة المحويت.
ونقلت المصادر عن سكان محليين أن السيول الجارفة الناتجة عن الأمطار الغزيرة تسببت بانهيار 3 سدود مياه ما أدى إلى وقوع انهيارات صخرية جبلية على السكان وعدد من المنازل في مديرية ملحان.

وأشارت إلى أنه تم العثور على طفلين من الضحايا، فيما لا يزال 24 شخصًا على الأقل في عداد المفقودين.
وأضافت المصادر أن الانهيارات الصخرية والسيول تسببت بوفاة العديد من الأشخاص، فيما أدت إلى قطع الطرق المؤدية إلى مديرية ملحان، غربي المحافظة.

وأوضحت المصادر أن عشرات القرى في مديرية ملحان لا تزال تحت حصار السيول والأمطار الغزيرة، ولا تزال عدة أُسر تحت الأنقاض.
ووجّه سكان بالمحويت نداء استغاثة لإنقاذ عُزلة همدان في محافظة المحويت لما حلَّ بها من كوارث وانهيارات للمدرَّجات الزراعية وشبكة الطُّرق.

وكان مركز التنبؤات الجوية، توقع استمرار هطول أمطار رعدية غزيرة، مصحوبة بالبرد والرياح الشديدة على المرتفعات والمنحدرات والسهول الساحلية الغربية، من صعدة شمالًا حتى تعز والضالع ولحج جنوبًا في الـساعات القادمة.

وأوضح المركز في نشرته الجوية، أن صور الأقمار الاصطناعية ومخرجات النماذج العددية وطبقات الجو العليا والرصد السطحي، تشير إلى استمرار تأثر بلادنا بأمطار رعدية ورياح شديدة.
ولفت إلى احتمال استمرار هطول أمطار متفاوتة الشدة بعضها رعدية ومصحوبة بالرياح الشديدة على أجزاء من صحارى ومرتفعات وهضاب محافظات المهرة، وحضرموت، وشبوة، وأبين، ومأرب، والجوف، محذرًا من التواجد في بطون الأودية.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية، أمس، ارتفاع حصيلة ضحايا السيول في محافظة الحديدة إلى وفاة 36 شخصًا وإصابة 564 آخرين منذ أواخر يوليو الماضي.
وقالت المنظمة: "منذ أواخر الشهر الماضي، تحولت سيول الأمطار إلى فيضانات متدفقة اجتاحت المدن والقرى في اليمن، مخلفة وراءها دمارًا كبيرًا".
وأضافت: "في محافظة مأرب، وجدت أكثر من 8 آلاف و400 عائلة نازحة نفسها فجأة دون مكان تلتجئ إليه بعد تدمير 6 آلاف و700 مأوى".
وتابع البيان: "حولت الأمطار الغزيرة الشوارع إلى أنهار، وجرفت المنازل والماشية وسبل العيش".
وأردف: "في محافظة الحديدة الغربية، لم يقل الوضع سوءًا، فبغمر مجتمعات بأكملها، ارتفع عدد القتلى بشكل كبير، حيث لقي ما لا يقل عن 36 شخصًا حتفهم وأصيب 564 آخرون منذ أواخر يوليو".
السيول ولأول مرة منذ عشرات السنين تصل للمدخل الشمالي لمدينة الحديدة وتجتاح المنازل المقابلة لميناء الحديدة ، وهناك جهود لايقاف مجرى السيل الذي بدأ بالقرب من مطاحن السنابل وبوابة الميناء.
ووصلت سيول الأمطار الغزيرة أمس الأربعاء، للمدخل الشمالي لمدينة الحديدة، غربي اليمن، وذلك للمرة الأولى منذ عشرات السنين.
وكانت المناطق الجبلية المطلة على السهل التهامي في الحديدة من جهة الشرق، والتي تتبع محافظات المحويت وصنعاء وحجة، قد شهدت خلال الأيام الماضية أمطاراً غزيرة، وتدفقاً للسيول، ما أدى إلى انفجار حاجز مائي مساء الثلاثاء في مديرية ملحان الواقعة على السلسلة الجبلية في محافظة المحويت، حيث حدثت مأساة إنسانية.
وكانت أمطار غزيرة جدا مع حبات من الجليد قد شهدتها منطقة الجزعة بمديرية بيحان، شبوة.
وتسببت الأمطار والرياح الشديدة بقطع التيار الكهربائي عن المنطقة وأيضا قلع عدد من أشجار السدر والنخيل، بحسب التفاصيل.