إن حق شعب الجنوب في استعادة دولته معقوداً بعد الله على نضالاته وتضحياته ومعاناته وعلى وحدته وتماسكه في مقاومة الأعداء والغلاء وسوء الفتن ما ظهر منها وما بطن وعلى التفافه حول مجلسه الانتقالي، إذ هو المؤهل لقيادته في مقاومة الأعداء و«انتزاع حقه» في استعادة دولته كاملة الحرية والسيادة والاستقلال وبناء مستقبل أجياله اللاحقة، وحيث إن أي رهان على الإتيان بالدولة الجنوبية من بوابة المفاوضات/ التسوية السياسية أو بمباركة ودعم إقليمي/ دولي هو رهان يمكن وصفه بغير المضمون طالما كانت المقايضات في المواقف وسياسات المصالح حاضرة في المشهد السياسي.
وبالنظر لأهمية موقع الجنوب الجيوسياسي ومساحته وثرواته على ظاهر الأرض وباطنها ويابستها ورمالها ومياهها وإطلالته على البحار والممرات والمضائق والخلجان التي يسيل عليها اللعاب والشاطر من حجز له مكاناً، جاء في مقالة للكاتب الخليجي هاني مسهور نشرتها صحيفة "الأيام" عدد الخميس 12 سبتمبر الحالي قول علي عبدالله صالح بعد حرب 1994م "من يملك موقع اليمن على باب المندب لا يحتاج لقنبلة نووِيَّة" بحسب ما ورد في المقال وإلى نهاية ما جاء فيه، على أن ما يتردد أحياناً عن دعم ومباركة إقليمية ربما يعود إلى محاولة الاستفادة من شعب الجنوب في مواجهة الحوثي ومشروعه الإقليمي من التمدد جنوباً والوصول المباشر إلى الممرات الدولية شريان التجارة العالمية من جهة مع الحفاظ عليه -الحوثي- لمواجهة حق شعب الجنوب في استعادة دولته بهدف الإبقاء عليه في وضع اللا دولة ومجرد ملحق في أي حلول قادمة للأسباب السالف ذكرها وربما غيرها أيضاً من جهة أخرى ومع كل ذلك يكون من المفيد بناء تحالفات إقليمية/ دولية طالما كانت داعمة للحق الجنوبي فالعصر عصر التحالفات والتكتلات ولا ريب في ذلك.
إن على صفوة المجتمع الجنوبي من رجالات الفكر والثقافة والأكاديميين والسياسيين وكل حملة الرأي واجب تقديم الرأي والمشورة للمجلس الانتقالي وقيادته ورئيسه القائد عيدروس الزبيدي فيما على المجلس وقيادته ورئيسه التفاعل والاستفادة من الرأي العام وكذلك مصارحة شعب الجنوب بحقيقة ما يجري فضلاً عن الاهتمام بوحدة الجنوب الجغرافية والسياسية والاجتماعية والمدنية والمبادرة بتشكيل وقيادة جبهة وطنية جنوبية الجنوب لكل وبكل أبنائه ويتسع للجميع محكوم بهدف استعادة الدولة الجنوبية وتحت سقفه.
لما سلف حان وقت المصارحة والشراكة الوطنية الجنوبية الواسعة وبناء تحالفات إقليمية ودولية داعمة للحق الجنوبي والاستفادة من الرأي العام ومن تجارب ودروس الماضي واستيعاب متطلبات إنجاز مهام الحاضر ورسم اتجاهات آفاق المستقبل المنشود.
وبالنظر لأهمية موقع الجنوب الجيوسياسي ومساحته وثرواته على ظاهر الأرض وباطنها ويابستها ورمالها ومياهها وإطلالته على البحار والممرات والمضائق والخلجان التي يسيل عليها اللعاب والشاطر من حجز له مكاناً، جاء في مقالة للكاتب الخليجي هاني مسهور نشرتها صحيفة "الأيام" عدد الخميس 12 سبتمبر الحالي قول علي عبدالله صالح بعد حرب 1994م "من يملك موقع اليمن على باب المندب لا يحتاج لقنبلة نووِيَّة" بحسب ما ورد في المقال وإلى نهاية ما جاء فيه، على أن ما يتردد أحياناً عن دعم ومباركة إقليمية ربما يعود إلى محاولة الاستفادة من شعب الجنوب في مواجهة الحوثي ومشروعه الإقليمي من التمدد جنوباً والوصول المباشر إلى الممرات الدولية شريان التجارة العالمية من جهة مع الحفاظ عليه -الحوثي- لمواجهة حق شعب الجنوب في استعادة دولته بهدف الإبقاء عليه في وضع اللا دولة ومجرد ملحق في أي حلول قادمة للأسباب السالف ذكرها وربما غيرها أيضاً من جهة أخرى ومع كل ذلك يكون من المفيد بناء تحالفات إقليمية/ دولية طالما كانت داعمة للحق الجنوبي فالعصر عصر التحالفات والتكتلات ولا ريب في ذلك.
إن على صفوة المجتمع الجنوبي من رجالات الفكر والثقافة والأكاديميين والسياسيين وكل حملة الرأي واجب تقديم الرأي والمشورة للمجلس الانتقالي وقيادته ورئيسه القائد عيدروس الزبيدي فيما على المجلس وقيادته ورئيسه التفاعل والاستفادة من الرأي العام وكذلك مصارحة شعب الجنوب بحقيقة ما يجري فضلاً عن الاهتمام بوحدة الجنوب الجغرافية والسياسية والاجتماعية والمدنية والمبادرة بتشكيل وقيادة جبهة وطنية جنوبية الجنوب لكل وبكل أبنائه ويتسع للجميع محكوم بهدف استعادة الدولة الجنوبية وتحت سقفه.
لما سلف حان وقت المصارحة والشراكة الوطنية الجنوبية الواسعة وبناء تحالفات إقليمية ودولية داعمة للحق الجنوبي والاستفادة من الرأي العام ومن تجارب ودروس الماضي واستيعاب متطلبات إنجاز مهام الحاضر ورسم اتجاهات آفاق المستقبل المنشود.