في رحلة عمل قصيرة لأسبوع تقريبًا سعدت بزيارتي إلى محافظتي حضرموت والمهرة، وبقدر سعادتي تلك، شهدتُ بكل حزن وجهين مختلفين لوطن واحد، محافظات تحمل في طياتها تاريخًا وهدفًا مشتركًا، إلا أن الواقع المعاش فيها يختلف اختلافًا كليًّا.
ففي محافظتي حضرموت والمهرة، رأيت وكأن الحياة تسير كعادتها وطبيعتها دون أي وجود للمظاهر المسلحة، بينما للأسف في العاصمة الحبيبة عدن والتي من المفترض أن تكون الأكثر سلمية وأمنًا واستقرارًا، لا تزال شوارعها تعج بالأطقم العسكرية، وتخيّم أجواء التوتر على المدينة.
هذا التباين يطرح تساؤلات جوهرية حول أسباب استمرار حالة عدم الاستقرار في بعض المناطق، ونجاح أخرى في تحقيق قدر من السلم الأهلي
ولا يمكننا فصل ذلكم التباين بين المحافظات عن العامل الإداري، حيث إما أن تلعب الإدارة المحلية دورًا محوريًّا في تحقيق الأمن والاستقرار، أو تكون عاملًا مساعدًا لتفاقم الأزمات.
إن ما شهدناه بين المحافظات من تباينات شتى في الأوضاع الأمنية والخدمية يمثل تحديًّا كبيرًا، ولكنه أيضًا يمثل فرصة لإعادة النظر في السياسات المتبعة، والعمل على تحقيق المصالحة الوطنية، وبناء دولة المؤسسات والقانون.
لذا يجب على جميع الأطراف المعنية تحمل مسؤولياتها، والعمل معًا من أجل تحقيق السلام والاستقرار في جميع المحافظات الغير مستقرة، وهذا الدور مناط بالإدارة المحلية في كل محافظة لكونها الركيزة الأساسية لتحقيق الأمن والاستقرار، فالإدارة الفاعلة قادرة على بناء مجتمعات سلمية مزدهرة، بينما الإدارة الفاشلة تؤدي إلى تفاقم الأزمات وضعف في الخدمات وزيادة في الصراعات.
كما يجب علينا جميعًا التعاون والعمل على تطوير الإدارة المحلية في محافظاتنا سيما حين يتعلق الأمر بالعاصمة الحبيبة عدن، وتمكينها من أداء دورها على أكمل وجه، ولا أخفيكم مدى فرحتي وسعادتي وانشراح صدري لمجرد اقترابنا من دخول أطراف محبوبتي عدن التي تستحق منا بذل كل غالٍ ونفيس لاستعادة ابتسامتها إلى محياها، وإلى عودة خدماتها لإسعاد مواطنيها، وعودة كل مظاهر الحب والفرح والأمن والاستقرار، والسلم الاجتماعي والنظام والقانون، والرحمة والألفة بين سكانها.
ففي محافظتي حضرموت والمهرة، رأيت وكأن الحياة تسير كعادتها وطبيعتها دون أي وجود للمظاهر المسلحة، بينما للأسف في العاصمة الحبيبة عدن والتي من المفترض أن تكون الأكثر سلمية وأمنًا واستقرارًا، لا تزال شوارعها تعج بالأطقم العسكرية، وتخيّم أجواء التوتر على المدينة.
هذا التباين يطرح تساؤلات جوهرية حول أسباب استمرار حالة عدم الاستقرار في بعض المناطق، ونجاح أخرى في تحقيق قدر من السلم الأهلي
ولا يمكننا فصل ذلكم التباين بين المحافظات عن العامل الإداري، حيث إما أن تلعب الإدارة المحلية دورًا محوريًّا في تحقيق الأمن والاستقرار، أو تكون عاملًا مساعدًا لتفاقم الأزمات.
إن ما شهدناه بين المحافظات من تباينات شتى في الأوضاع الأمنية والخدمية يمثل تحديًّا كبيرًا، ولكنه أيضًا يمثل فرصة لإعادة النظر في السياسات المتبعة، والعمل على تحقيق المصالحة الوطنية، وبناء دولة المؤسسات والقانون.
لذا يجب على جميع الأطراف المعنية تحمل مسؤولياتها، والعمل معًا من أجل تحقيق السلام والاستقرار في جميع المحافظات الغير مستقرة، وهذا الدور مناط بالإدارة المحلية في كل محافظة لكونها الركيزة الأساسية لتحقيق الأمن والاستقرار، فالإدارة الفاعلة قادرة على بناء مجتمعات سلمية مزدهرة، بينما الإدارة الفاشلة تؤدي إلى تفاقم الأزمات وضعف في الخدمات وزيادة في الصراعات.
كما يجب علينا جميعًا التعاون والعمل على تطوير الإدارة المحلية في محافظاتنا سيما حين يتعلق الأمر بالعاصمة الحبيبة عدن، وتمكينها من أداء دورها على أكمل وجه، ولا أخفيكم مدى فرحتي وسعادتي وانشراح صدري لمجرد اقترابنا من دخول أطراف محبوبتي عدن التي تستحق منا بذل كل غالٍ ونفيس لاستعادة ابتسامتها إلى محياها، وإلى عودة خدماتها لإسعاد مواطنيها، وعودة كل مظاهر الحب والفرح والأمن والاستقرار، والسلم الاجتماعي والنظام والقانون، والرحمة والألفة بين سكانها.