دَرَجَ الناس في المدينة على الفَرَح بقدومه، لكن يُنسيهم مع مرور الوقت هَم المعيشة مُتعة الفصل الجميل، فتمضي أيامه سريعًا، ثم يصلهم الحر، فيتمنون قدوم الشتاء مجددًا.
كان مفهوم "المناصفة" في نظام صالح أن عدن عاصمة شتوية، ثم يقتضي واقع الحال إضافة الصفة الاقتصادية للمدينة ترضية للتشاركية، وهي اليوم عاصمة المَكْث الطويل صيفًا وشتاءً، فيُقال "عَدَنَت الشرعية" أي سَكَنت البلد، ولزمت المكان، حتى لكأنها غادرت ما قيل أيام الحماسة" لابدّ من صنعاء"!
الشعب في حالة ترقُّب، بِما سيأتي شتاء هذا العام من أخبار البلد، هل ستبرُد نار العداوات، ويجنح الجميع إلى السلام..
وهل ستطلُّ رباعية جديدة للتحضير لحل سلمي للأزمة، كما قيل عن لقاء مرتقب بالقاهرة بين الفُرقاء.
حتى فيما يتعلق بالحالة الأمريكية، هل سيكون شتاءً ديمقراطيًا أو شتاءً جمهوريًا.
لكن ماذا حصل للدعاية الانتخابية الجديدة، عندما يقول ترامب إن بقاء إسرائيل مرهون بانتخابه، هل رمى "طوفان الأقصى" بقوسه فأربك مهرجان الديمقراطية الأمريكية، حتى يتحدث المرشح الجمهوري عن زوال إسرائيل قريبًا إذا أعطى الناخب الأمريكي صوته لهاريس نائبة بايدن.
مَنْ عَصَد المشهد، حتى رأينا رصاصة كادت تستقر في رأس دونالد الجمهوري.
أيُّهما سيكون فتحًا للأزمة اليمنية، ترامب أم هاريس، أم أن كلا الفريقين لا يُلقيان لنا بالا؟
نحن في هذه المدينة الجميلة نطمع في أيام شتاء تقبل علينا بالخير، ننسى نَغَص الكهرباء، ننام ملئ الجفون، حتى أن منسوب الغضب والجفاء عند الناس يخف، ويفرح الناس بالتنزُّه، نحلم بشتاء تقدِّم فيه الحكومة عطاءً وخدمةً للمواطن.
الناس في الشارع في لحظات ترقُّب، كأنهم في انتظار مفاجأة، ليت أنها سارة ومبهجة.
يا شتاء هذا العام أبْرِدْ قلوب العباد وأطفئ فيها نار الخصومة، وبشِّرنا بسلامٍ بارد يملأ الديار، ويحيط بكل الأرجاء.
لكن قبل ذلك نتوب إلى الله كما قال خطيب يوم الجُمعة حتى يرضى عنا، فيرسل إلينا شتاء السلام.
قال الناظم:
ألم ترَ أنّ ربّك ليسَ تُحصى
أياديهِ الحديثة والقديمة
تسلَّ عن الهمومِ فليس شيءٌ
يُقيمُ ولا همومُكَ بالمُقيمةْ
لعلَّ اللهَ ينظُرُ بعد هذا
إليك بنظرةٍ منهُ رحيمة.
كان مفهوم "المناصفة" في نظام صالح أن عدن عاصمة شتوية، ثم يقتضي واقع الحال إضافة الصفة الاقتصادية للمدينة ترضية للتشاركية، وهي اليوم عاصمة المَكْث الطويل صيفًا وشتاءً، فيُقال "عَدَنَت الشرعية" أي سَكَنت البلد، ولزمت المكان، حتى لكأنها غادرت ما قيل أيام الحماسة" لابدّ من صنعاء"!
الشعب في حالة ترقُّب، بِما سيأتي شتاء هذا العام من أخبار البلد، هل ستبرُد نار العداوات، ويجنح الجميع إلى السلام..
وهل ستطلُّ رباعية جديدة للتحضير لحل سلمي للأزمة، كما قيل عن لقاء مرتقب بالقاهرة بين الفُرقاء.
حتى فيما يتعلق بالحالة الأمريكية، هل سيكون شتاءً ديمقراطيًا أو شتاءً جمهوريًا.
لكن ماذا حصل للدعاية الانتخابية الجديدة، عندما يقول ترامب إن بقاء إسرائيل مرهون بانتخابه، هل رمى "طوفان الأقصى" بقوسه فأربك مهرجان الديمقراطية الأمريكية، حتى يتحدث المرشح الجمهوري عن زوال إسرائيل قريبًا إذا أعطى الناخب الأمريكي صوته لهاريس نائبة بايدن.
مَنْ عَصَد المشهد، حتى رأينا رصاصة كادت تستقر في رأس دونالد الجمهوري.
أيُّهما سيكون فتحًا للأزمة اليمنية، ترامب أم هاريس، أم أن كلا الفريقين لا يُلقيان لنا بالا؟
نحن في هذه المدينة الجميلة نطمع في أيام شتاء تقبل علينا بالخير، ننسى نَغَص الكهرباء، ننام ملئ الجفون، حتى أن منسوب الغضب والجفاء عند الناس يخف، ويفرح الناس بالتنزُّه، نحلم بشتاء تقدِّم فيه الحكومة عطاءً وخدمةً للمواطن.
الناس في الشارع في لحظات ترقُّب، كأنهم في انتظار مفاجأة، ليت أنها سارة ومبهجة.
يا شتاء هذا العام أبْرِدْ قلوب العباد وأطفئ فيها نار الخصومة، وبشِّرنا بسلامٍ بارد يملأ الديار، ويحيط بكل الأرجاء.
لكن قبل ذلك نتوب إلى الله كما قال خطيب يوم الجُمعة حتى يرضى عنا، فيرسل إلينا شتاء السلام.
قال الناظم:
ألم ترَ أنّ ربّك ليسَ تُحصى
أياديهِ الحديثة والقديمة
تسلَّ عن الهمومِ فليس شيءٌ
يُقيمُ ولا همومُكَ بالمُقيمةْ
لعلَّ اللهَ ينظُرُ بعد هذا
إليك بنظرةٍ منهُ رحيمة.