> عدن «الأيام» خاص:
نظمت مؤسسة مبادرة مسار السلام ورشة عمل بمناسبة يوم السلام العالمي تحت شعار "السلام لنا جميعًا" والذي يصادف الواحد والعشرين من سبتمبر من كل عام، حيث عُقدت أعمال ورشة العمل في قاعة مؤسسة Sos بمديرية المنصورة بالتنسيق مع شبكة التضامن النسوي.
وفي افتتاح أعمال الورشة أُلقيت عدد من الكلمات أكدت على أهمية نشر السلام، إذ يعد السلام ضرورة لبقاء المجتمعات، وتقدمها وتطورها كما يسهم في تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة.
كما ألقت المديرة القطرية لمؤسسة مبادرة السلام عفراء حريري كلمة أكدت فيها بأن المرأة هي صانعة السلام وهي المتضرر الأكثر من نشوب الحروب، كما تم استعراض نبذة عن يوم السلام العالمي.
وفي الجلسة الثانية، استعرضت رئيسة مبادرة مسار السلام رشا جرهوم الجديد في مشاريع السلام، كما استعرضت رئيسة مؤسسة وجود للأمن الإنساني وعضو اللجنة التوجيهية لشبكة التضامن النسوي مها عوض، إعلان ومنهاج عمل بيجين وأجندة التنمية المستدامة وقالت، "فعالية اليوم تضفي الهوية النسوية للسلام ولطالما كن النساء سبّاقات ورائدات الدور الفاعل والصوت الأقوى في الدعوة إلى السلام الشامل العادل المستدام".
في الجلسة الختامية، استعرضت الأخت دينا هاني كوكا ورقة عمل بعنوان مسح السياسيات البيئة والفاعلين في مجال المناخ، كما تم استعراض خطتي مناصر من قبل عضوات التضامن النسوي.
حيث استعرضت عضو التضامن النسوي ليزا العبسي، الاستراتيجيات الرئيسية لخطة فتح الطرقات والمعابر الهادفة إلى فتح كافة الطرقات في اليمن ولضمان حرية التنقل وحرية وصول الخدمات وتناولت الخطة عددًا من الطرقات والمعابر المغلقة منذُ انقلاب جماعة الحوثي على الدولة.
كما استعرضت عضوة التضامن النسوي هيفاء شوكت، مسودة خطة وتمكين النساء على طاولة الحوار الهادفة إلى تعزيز دور النساء على طاولة الحوار والمفاوضات بما لا يقل عن 30 % في المفاوضات القادمة 2025/2024.
وأعطت شرحًا تفصيليًا عن كيفية وأسباب تراجع مشاركة النساء في المجال السياسي وحول طاولة الحوار والمفاوضات وقالت "سجل اليمن تراجعا من المرتبة 113 إلى المرتبة 154، وهو ما يعكس تهميشًا سياسيًا للنساء، فلم تكن للنساء مشاركات جوهرية على طاولة المفاوضات واقتصرت مشاركتهن في عملية السلام الرسمية على المشاورات غير الرسمية للمسار الثاني، على الرغم من حق النساء أن يشاركن في صنع السلام ورسم مستقبل بلدهن لأنهن لم يكن سببًا في الحرب إلا أنهن من أكثر من تأثر واكتوى بالحرب".
كما تمت المشاركة عبر تطبيق الزوم لعدد من القيادات النسوية تحدثن عما تواجهه النساء من تقليص وإبعاد عن المشاركات السياسية الهامة.
وتفاعلت المشاركات في ورشة العمل من النساء القياديات ومنظمات المجتمع المدني وقدموا مداخلات قيّمة وهادفة إلى تحقيق السلام الشامل.
وفي افتتاح أعمال الورشة أُلقيت عدد من الكلمات أكدت على أهمية نشر السلام، إذ يعد السلام ضرورة لبقاء المجتمعات، وتقدمها وتطورها كما يسهم في تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة.
كما ألقت المديرة القطرية لمؤسسة مبادرة السلام عفراء حريري كلمة أكدت فيها بأن المرأة هي صانعة السلام وهي المتضرر الأكثر من نشوب الحروب، كما تم استعراض نبذة عن يوم السلام العالمي.
وفي الجلسة الثانية، استعرضت رئيسة مبادرة مسار السلام رشا جرهوم الجديد في مشاريع السلام، كما استعرضت رئيسة مؤسسة وجود للأمن الإنساني وعضو اللجنة التوجيهية لشبكة التضامن النسوي مها عوض، إعلان ومنهاج عمل بيجين وأجندة التنمية المستدامة وقالت، "فعالية اليوم تضفي الهوية النسوية للسلام ولطالما كن النساء سبّاقات ورائدات الدور الفاعل والصوت الأقوى في الدعوة إلى السلام الشامل العادل المستدام".
في الجلسة الختامية، استعرضت الأخت دينا هاني كوكا ورقة عمل بعنوان مسح السياسيات البيئة والفاعلين في مجال المناخ، كما تم استعراض خطتي مناصر من قبل عضوات التضامن النسوي.
حيث استعرضت عضو التضامن النسوي ليزا العبسي، الاستراتيجيات الرئيسية لخطة فتح الطرقات والمعابر الهادفة إلى فتح كافة الطرقات في اليمن ولضمان حرية التنقل وحرية وصول الخدمات وتناولت الخطة عددًا من الطرقات والمعابر المغلقة منذُ انقلاب جماعة الحوثي على الدولة.
كما استعرضت عضوة التضامن النسوي هيفاء شوكت، مسودة خطة وتمكين النساء على طاولة الحوار الهادفة إلى تعزيز دور النساء على طاولة الحوار والمفاوضات بما لا يقل عن 30 % في المفاوضات القادمة 2025/2024.
وأعطت شرحًا تفصيليًا عن كيفية وأسباب تراجع مشاركة النساء في المجال السياسي وحول طاولة الحوار والمفاوضات وقالت "سجل اليمن تراجعا من المرتبة 113 إلى المرتبة 154، وهو ما يعكس تهميشًا سياسيًا للنساء، فلم تكن للنساء مشاركات جوهرية على طاولة المفاوضات واقتصرت مشاركتهن في عملية السلام الرسمية على المشاورات غير الرسمية للمسار الثاني، على الرغم من حق النساء أن يشاركن في صنع السلام ورسم مستقبل بلدهن لأنهن لم يكن سببًا في الحرب إلا أنهن من أكثر من تأثر واكتوى بالحرب".
كما تمت المشاركة عبر تطبيق الزوم لعدد من القيادات النسوية تحدثن عما تواجهه النساء من تقليص وإبعاد عن المشاركات السياسية الهامة.
وتفاعلت المشاركات في ورشة العمل من النساء القياديات ومنظمات المجتمع المدني وقدموا مداخلات قيّمة وهادفة إلى تحقيق السلام الشامل.