> «الأيام» غرفة الأخبار:
دعا المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينج إيران إلى تهدئة التصعيد في الشرق الأوسط، وأشار إلى أن اليمن لا تزال نقطة ساخنة في ظل التوترات الإقليمية.
ولفت المبعوث الأمريكي في حوار مع قناة الحرة، إلى أن الحرب في غزة التي اندلعت في السابع من أكتوبر الماضي عقدت جهود السلام.
وقال ليندركينج إن الحوثيين، الذين يعدون من اللاعبين الأساسيين في اليمن "استخدموا النزاع في غزة وسيلة لتصعيد التوترات، من خلال شن هجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر".
وأكد أن "هذه فرصة لإظهار دعمنا للحكومة اليمنية وتعزيز وحدتها، وهكذا ستفعل العديد من الدول أيضا خلال الأسبوع الجاري، كما يجب أن نبذل جهدا لزيادة وعي الشعب اليمني بأهمية هذه الوحدة".
وردًا على سؤال حول كيفية تعامل الولايات المتحدة مع تحدي إسقاط طائرات ومعدات أميركية، اعتبر أن "التحدي الحقيقي هو الدبلوماسية"، مضيفا أنه "لا يوجد حل عسكري لهذا النزاع. علينا استغلال الفرص الدولية الحالية للعودة إلى عملية سلام حقيقية".
وأكد أن "الانخراط العسكري ضد الحوثيين محدود في نطاقه، ونستهدف فقط الأهداف العسكرية في اليمن، وهذا مقصود من جانبنا".
وقال: "نحن أيضًا نبحث عن استجابة أفضل من الحوثيين ونبحث عن طرق كي يظهروا أنهم معنيون لتخفيف التصعيد، لكن حتى الآن لم يفعلوا ذلك".
وأوضح أنهم "استولوا على سفن وقتلوا كوادر ويهاجمون السفن"، معتبرًا أن "هذه أعمال متهورة وليس لها علاقة بنزاع غزة ولا يجلب مزيدا من الخبز للشعب الفلسطيني. هذا يساعد على إشعال النار أكثر في المنطقة".
وحذر ليندركينج من تصاعد التوترات بسبب الأعمال المتهورة للحوثيين، مشددا على ضرورة إظهار إيران رغبتها في تخفيف التصعيد.
واعتبر أن وجود الرئيس الإيراني في نيويورك لحضور الجمعية العامة للأمم المتحدة سيكون فرصة له لإظهار وجه أفضل للمجتمع الدولي "نريد أن نرى إيران تلعب دورًا بنّاءً في اليمن، بدلًا من إشعال مزيد من النيران".
وتعليقًا على بيان وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، بأن إيران مستعدة للتفاوض على البرنامج النووي، قال ليندركينج إن "ما يفعلونه عكس ما يقولونه".
وقال: "إذا أرادت إيران تحقيق السلام، يجب عليها اتخاذ خطوات ملموسة تظهر التزامها بذلك".
ولفت المبعوث الأمريكي في حوار مع قناة الحرة، إلى أن الحرب في غزة التي اندلعت في السابع من أكتوبر الماضي عقدت جهود السلام.
وقال ليندركينج إن الحوثيين، الذين يعدون من اللاعبين الأساسيين في اليمن "استخدموا النزاع في غزة وسيلة لتصعيد التوترات، من خلال شن هجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر".
وأكد أن "هذه فرصة لإظهار دعمنا للحكومة اليمنية وتعزيز وحدتها، وهكذا ستفعل العديد من الدول أيضا خلال الأسبوع الجاري، كما يجب أن نبذل جهدا لزيادة وعي الشعب اليمني بأهمية هذه الوحدة".
وردًا على سؤال حول كيفية تعامل الولايات المتحدة مع تحدي إسقاط طائرات ومعدات أميركية، اعتبر أن "التحدي الحقيقي هو الدبلوماسية"، مضيفا أنه "لا يوجد حل عسكري لهذا النزاع. علينا استغلال الفرص الدولية الحالية للعودة إلى عملية سلام حقيقية".
وأكد أن "الانخراط العسكري ضد الحوثيين محدود في نطاقه، ونستهدف فقط الأهداف العسكرية في اليمن، وهذا مقصود من جانبنا".
وقال: "نحن أيضًا نبحث عن استجابة أفضل من الحوثيين ونبحث عن طرق كي يظهروا أنهم معنيون لتخفيف التصعيد، لكن حتى الآن لم يفعلوا ذلك".
وأوضح أنهم "استولوا على سفن وقتلوا كوادر ويهاجمون السفن"، معتبرًا أن "هذه أعمال متهورة وليس لها علاقة بنزاع غزة ولا يجلب مزيدا من الخبز للشعب الفلسطيني. هذا يساعد على إشعال النار أكثر في المنطقة".
وحذر ليندركينج من تصاعد التوترات بسبب الأعمال المتهورة للحوثيين، مشددا على ضرورة إظهار إيران رغبتها في تخفيف التصعيد.
واعتبر أن وجود الرئيس الإيراني في نيويورك لحضور الجمعية العامة للأمم المتحدة سيكون فرصة له لإظهار وجه أفضل للمجتمع الدولي "نريد أن نرى إيران تلعب دورًا بنّاءً في اليمن، بدلًا من إشعال مزيد من النيران".
وتعليقًا على بيان وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، بأن إيران مستعدة للتفاوض على البرنامج النووي، قال ليندركينج إن "ما يفعلونه عكس ما يقولونه".
وقال: "إذا أرادت إيران تحقيق السلام، يجب عليها اتخاذ خطوات ملموسة تظهر التزامها بذلك".