> العند "الأيام" هشام عطيري:
انخفاض علو السور يسهل للكلاب نبش القبور في أقدم مقبرة بالعند

وبحسب المصادر فقد حولت الكلاب تلك القبور إلى سكن وموقع توالد لها بسبب تدني مستوى سور المقبرة ووجود الفتحات مما دفع الكلاب إلى اختيار المقبرة كمأوى لها.








> أفادت العديد من الشخصيات الاجتماعية والمشايخ وأئمة المساجد في مدينة العند بمديرية تبن لحج بتعرض عشرات القبور للنبش والحفر لأعماق تصل بعضها إلى موقع اللحد وكفن الميت من قبل الكلاب الضالة المنتشرة بشكل كبير في المدينة.

وبحسب المصادر فقد حولت الكلاب تلك القبور إلى سكن وموقع توالد لها بسبب تدني مستوى سور المقبرة ووجود الفتحات مما دفع الكلاب إلى اختيار المقبرة كمأوى لها.
يقول أمام أحد مساجد مدينة العند فوزي عواس إن الوضع القائم في المقبرة مأساوي ومشاهد يندى لها الجبين بسبب الكلاب حيث تعرض 45 قبرًا للنبش والحفر من قبل الكلاب، مشيرًا إلى أنه يشاهد كل يوم قبر أو قبرين يتعرضان للنبش من قبل الكلاب ونقوم بجهود ذاتية بمعالجة الوضع وإعادة القبر كما هو.

وأضاف أن الكلاب وصلت إلى إخراج كفن الميت وعظامه وأحيانًا تجد الكلاب تلد في القبر ونحن بجهود ذاتيه نقوم بإعادتها وإصلاح القبر.

وارجع عواس ما يحدث إلى تدنى مستوى السور وهو ما يتطلب رفع السور لمستوى لا يسمح فيه للكلاب بالدخول والعبث بالقبور.

ودعا فوزي السلطة المحلية والجهات المختصة وفاعلي الخير والتجار للعمل على رفع سور المقبرة التي تعد من أقدم المقابر التي امتلأت وتم دفن الموتى في مقبرة جديدة تحتاج إلى تأهيل وحماية من مياه السيول التي تتدفق أثناء الأمطار باتجاه القبور قد تتعرض للنبش هي الأخرى.

ويؤكد الشيخ محسن الخديري على ضرورة تكاتف الجميع وحماية المقبرة من الكلاب لأن للقبور لها حرمة يجب الحفاظ عليها وهي دعوة لفاعلي الخير للعمل على رفع سور المقبرة التي قبر فيها آبائنا وأجدادنا ومشايخنا رحمة الله عليهم أجمعين.



