> عدن "الأيام":
نعى رئيس مجلس الوزراء د. أحمد عوض بن مبارك، ببالغ الحزن وعميق الأسف
وفاة رئيس تحرير صحيفة الوحدة الصحفي الكبير والأديب حسن
عبدالوارث، الذي وافاه الأجل مساء أمس الأربعاء، بعد مسيرة زاخرة ومتميزة في بلاط صاحبة
الجلالة التي أعطاها الكثير وكان نموذجا للالتزام بصدق الحرف وقدسية الكلمة
النزيهة.
وأكد دولة رئيس الوزراء، في برقية عزاء بعثها الى أسرة الفقيد، والوسط الصحفي والادبي عموما، ان اليمن خسرت برحيل الأستاذ حسن عبدالوارث، صحفي وأديب وسياسي مخضرم وهب حياته من اجل اعلاء سلطة الكلمة الصادقة والرصينة بقلم لا يهادن ولا يستكين دفاعاً عن الحق والمبادئ والانتصار للمهنة، وما جسده في مشواره الصحفي والادبي على مدى اكثر من 45 عاما من مثال للنزاهة والأخلاق والتواضع.. منوها بالإرث الصحفي والادبي والسياسي الذي تركه الفقيد الراحل من خلال عدد من المؤلفات التي تشكل إضافة نوعية ملهمة.
وعبر رئيس الوزراء عن أحر تعازيه وصادق مواساته لأسرة الفقيد وللوسط الصحفي والادبي والشعب اليمني بهذا المصاب الجلل.. سائلا الله العلي القدير أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه وزملائه وتلاميذه ومحبيه الصبر والسلوان.
وأكد دولة رئيس الوزراء، في برقية عزاء بعثها الى أسرة الفقيد، والوسط الصحفي والادبي عموما، ان اليمن خسرت برحيل الأستاذ حسن عبدالوارث، صحفي وأديب وسياسي مخضرم وهب حياته من اجل اعلاء سلطة الكلمة الصادقة والرصينة بقلم لا يهادن ولا يستكين دفاعاً عن الحق والمبادئ والانتصار للمهنة، وما جسده في مشواره الصحفي والادبي على مدى اكثر من 45 عاما من مثال للنزاهة والأخلاق والتواضع.. منوها بالإرث الصحفي والادبي والسياسي الذي تركه الفقيد الراحل من خلال عدد من المؤلفات التي تشكل إضافة نوعية ملهمة.
وعبر رئيس الوزراء عن أحر تعازيه وصادق مواساته لأسرة الفقيد وللوسط الصحفي والادبي والشعب اليمني بهذا المصاب الجلل.. سائلا الله العلي القدير أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه وزملائه وتلاميذه ومحبيه الصبر والسلوان.
"إنا لله وإنآ إليه راجعون".
ونعت وزارة الإعلام، إلى جميع منتسبيها، وكافة الصحفيين والإعلاميين، القامة
الصحفي والأدبية الكبيرة حسن عبدالوارث، الذي وافاه الأجل مساء الأربعاء،
إثر عارض صحي مفاجئ، بعد حياة حافلة بالعطاء والانجاز.
واعتبر بيان النعي، رحيل الزميل حسن عبدالوارث، فقدان كبير لأحد أبرز رجال الصحافة والأدب في اليمن، فقد تخرج على يد الفقيد العديد من الصحفيين، الملتزمين بقيم المهنة.
ونوه البيان، بمناقب الفقيد الذي كانت عطاءاته الزاخرة واضحة من خلال مسيرته الصحفية، وكانت أكثر وضوحاً من خلال المناصب التي تقلدها، وأبرزها رئاسة تحرير صحيفة الوحدة الرسمية، إضافة إلى بروزه في كتابة مقالات الرأي والتحليل في العديد من الصحف، ومؤلفاته في ذات المجال التي تشكل خبرة متراكمة لرواد الصحافة والاعلام..مشيدا ببراعته في مجال الأدب والثقافة، من خلال كتابة الشعر والنصوص الأدبية المختلفة، وترك بصمات في هذا المجال، عكست غزارة ثقافته.
وعبر بيان النعي عن الفاجعة والخسارة الكبيرة لرحيل هذه الشخصية الإعلامية والأدبية والثقافية..متقدماً بخالص العزاء والمواساة لأسرته وأهله، وكل رفاقه ومحبيه، والوسط الصحفي والأدبي ..داعيا الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، إنا لله وإنا إليه راجعون.
واعتبر بيان النعي، رحيل الزميل حسن عبدالوارث، فقدان كبير لأحد أبرز رجال الصحافة والأدب في اليمن، فقد تخرج على يد الفقيد العديد من الصحفيين، الملتزمين بقيم المهنة.
ونوه البيان، بمناقب الفقيد الذي كانت عطاءاته الزاخرة واضحة من خلال مسيرته الصحفية، وكانت أكثر وضوحاً من خلال المناصب التي تقلدها، وأبرزها رئاسة تحرير صحيفة الوحدة الرسمية، إضافة إلى بروزه في كتابة مقالات الرأي والتحليل في العديد من الصحف، ومؤلفاته في ذات المجال التي تشكل خبرة متراكمة لرواد الصحافة والاعلام..مشيدا ببراعته في مجال الأدب والثقافة، من خلال كتابة الشعر والنصوص الأدبية المختلفة، وترك بصمات في هذا المجال، عكست غزارة ثقافته.
وعبر بيان النعي عن الفاجعة والخسارة الكبيرة لرحيل هذه الشخصية الإعلامية والأدبية والثقافية..متقدماً بخالص العزاء والمواساة لأسرته وأهله، وكل رفاقه ومحبيه، والوسط الصحفي والأدبي ..داعيا الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، إنا لله وإنا إليه راجعون.
كما نعت نقابة الصحفيين اليمنيين الصحفي المخضرم والنقابي حسن عبد الوارث
الوكيل الثاني الأسبق لنقابة الصحفيين اليمنيين ورئيس تحرير صحيفة الوحدة
السابق.
وأشارت النقابة في بيان صحافي، أن هذا الرحيل الموجع قد افقد الوسط الصحفي اليمني أحد أبرز الصحفيين والكتاب والشعراء المتميزين الذي اثرى المسيرة الصحافية والثقافية في اليمن بإسهاماته الصحفية الملموسة وكتاباته المؤثرة ومؤلفاته الشعرية المميزة.
ولفتت النقابة إلى أن الفقيد عرف بحبه وشغفه المهني والثقافي، وتميز بعلاقات مهنية جيدة وبنبل أخلاقه وتعامله مع كل من عمل معه أو تحت إشرافه، كما عرف بتشجيع الصحفيين الشباب ودعمهم.
والفقيد حسن عبدالوارث من مواليد عدن عام 1962م ودرس فيها الابتدائية والثانوية والجامعة في تخصص فلسفة وعلم الاجتماع، وبدأت علاقته بالصحافة منذ وقت مبكر حيث أنشأ صحيفة مدرسية كان يحررها وهو طالب في الإعدادية كما بدأ بمراسلة صحيفة 14 أكتوبر في نهاية دراسته الإعدادية، بعد تخرجه من الجامعة اشتغل بشكل رسمي في صحيفة ١٤ أكتوبر بعدن، ثم انتقل للعمل كمدير تحرير لصحيفة الثوري، واستمر حتى منتصف التسعينيات.
و حصل الفقيد على دبلوم المعهد الدولي للصحافة من صوفيا ـ بلغاريا 1989، كما كان له تجربة نقابية مثابرة منذ مشاركته في المؤتمر التوحيدي الأول لنقابة الصحفيين اليمنيين في يونيو 1990م وانتخب حينها في المجلس المركزي للنقابة، وفي العام 1995 اختير في لجنة الاشراف على تأسيس فرع النقابة بصنعاء.
واختير في المؤتمر العام الثاني للنقابة في مارس 1999 في لجنة إعادة صياغة التقرير العام وقرارات وتوصيات المجلس المركزي، كما انتخب عضوا في مجلس النقابة وشغل منصب الوكيل الثاني لنقابة الصحفيين اليمنيين.
وفي فبراير من العام ٢٠٠٤ انتخب خلال المؤتمر العام الثالث للنقابة عضوا في مجلس النقابة، واختير رئيسا للجنة الثقافة والإعلام.
وكتب الفقيد في عدد من الصحف اليمنية، وله مؤلفاته عديدة منها:( ما خفي من التفاصيل ديوان شعر صدر عن الهيئة العامة للكتاب، الديوان الساخر مخطوط ، الإعلام في عالم متغيّر ، دراسة في فلسفة الإعلام المعاصر ، عصفور الندى ودواوين لم تطبع بعد.
وأشارت النقابة في بيان صحافي، أن هذا الرحيل الموجع قد افقد الوسط الصحفي اليمني أحد أبرز الصحفيين والكتاب والشعراء المتميزين الذي اثرى المسيرة الصحافية والثقافية في اليمن بإسهاماته الصحفية الملموسة وكتاباته المؤثرة ومؤلفاته الشعرية المميزة.
ولفتت النقابة إلى أن الفقيد عرف بحبه وشغفه المهني والثقافي، وتميز بعلاقات مهنية جيدة وبنبل أخلاقه وتعامله مع كل من عمل معه أو تحت إشرافه، كما عرف بتشجيع الصحفيين الشباب ودعمهم.
والفقيد حسن عبدالوارث من مواليد عدن عام 1962م ودرس فيها الابتدائية والثانوية والجامعة في تخصص فلسفة وعلم الاجتماع، وبدأت علاقته بالصحافة منذ وقت مبكر حيث أنشأ صحيفة مدرسية كان يحررها وهو طالب في الإعدادية كما بدأ بمراسلة صحيفة 14 أكتوبر في نهاية دراسته الإعدادية، بعد تخرجه من الجامعة اشتغل بشكل رسمي في صحيفة ١٤ أكتوبر بعدن، ثم انتقل للعمل كمدير تحرير لصحيفة الثوري، واستمر حتى منتصف التسعينيات.
و حصل الفقيد على دبلوم المعهد الدولي للصحافة من صوفيا ـ بلغاريا 1989، كما كان له تجربة نقابية مثابرة منذ مشاركته في المؤتمر التوحيدي الأول لنقابة الصحفيين اليمنيين في يونيو 1990م وانتخب حينها في المجلس المركزي للنقابة، وفي العام 1995 اختير في لجنة الاشراف على تأسيس فرع النقابة بصنعاء.
واختير في المؤتمر العام الثاني للنقابة في مارس 1999 في لجنة إعادة صياغة التقرير العام وقرارات وتوصيات المجلس المركزي، كما انتخب عضوا في مجلس النقابة وشغل منصب الوكيل الثاني لنقابة الصحفيين اليمنيين.
وفي فبراير من العام ٢٠٠٤ انتخب خلال المؤتمر العام الثالث للنقابة عضوا في مجلس النقابة، واختير رئيسا للجنة الثقافة والإعلام.
وكتب الفقيد في عدد من الصحف اليمنية، وله مؤلفاته عديدة منها:( ما خفي من التفاصيل ديوان شعر صدر عن الهيئة العامة للكتاب، الديوان الساخر مخطوط ، الإعلام في عالم متغيّر ، دراسة في فلسفة الإعلام المعاصر ، عصفور الندى ودواوين لم تطبع بعد.