> لندن «الأيام» وكالات:
يواجه مانشستر سيتي، حامل اللقب في آخر أربعة مواسم، معضلة غياب لاعب وسطه الدفاعي الإسباني رودري، عندما يحل على نيوكاسل اليوم في افتتاح المرحلة السادسة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.
أما جاره مانشستر يونايتد، فيقف مدربه الهولندي إريك تن هاغ مجددا تحت الضغط، عندما يستقبل توتنهام غداً الأحد، فيما يستضيف أرسنال، الوصيف في آخر موسمين، ليستر سيتي الذي لم يفز في أي مباراة.
واكتئبت جماهير سيتي بعد الإعلان عن إصابة رودري بأربطة ركبته، خلال قمة المرحلة الماضية ضد أرسنال ، ما سيبعده عدة أشهر عن متصدر الترتيب (13 نقطة) بفارق نقطة عن كل من ليفربول وأستون فيلا ونقطتين عن أرسنال.
قال مدربه ومواطنه بيب غوارديولا بعد الفوز على واتفورد في الدور الثالث لمسابقة كأس الرابطة "سيغيب فترة طويلة... رودري لا يُعوّض ، عندما لا يلعب الفريق مع أفضل لاعب وسط في العالم لفترة طويلة، بالطبع يكون ذلك ضربة كبيرة، ولكن من واجبي إيجاد حل حتى نبقى تنافسيين كما كنا لسنوات عديدة".
لم يخسر سيتي في آخر 48 مباراة في الدوري شارك فيها رودري (28 عاما)، إذ جاءت خساراته الثلاث الأخيرة في غيابه.
ويطرح اسم لاعب أتلتيكو مدريد الإسباني السابق كمرشح محتمل للفوز بجائزة الكرة الذهبية هذا العام بعد دوره الكبير في فوز سيتي بلقب الدوري الإنكليزي الموسم الماضي وقيادته منتخب بلاده للظفر بلقب كأس أوروبا 2024.
ويرجح أن يدفع غوارديولا بالكرواتي ماتيو كوفاتشيتش لتعويض غياب رودري، بعد أن قام بهذا الدور خلال غياب الإسباني أربع مباريات هذا الموسم لإصابة عضلية.
كما هناك الألماني المخضرم إيلكاي غوندوغان وريكو لويس القادر على شغل مراكز دفاعية وفي الوسط، علما بأن سيتي يعاني حاليا من إصابة قلب وسطه النابض البلجيكي كيفن دي بروين.
في المقابل، حث مدرب يونايتد تن هاغ لاعبيه على استنهاض الهمم بعد تعادلين مخيبين ضد كريستال بالاس في الدوري وتفنتي في بطولة يوروبا ليغ.

وبفوزه ثلاث مرات من أصل سبع مباريات في مختلف المسابقات هذا الموسم، لم يكن يونايتد مقنعا وسط تزايد الضغوط على مدربه.
وخيم شبح الإقالة على مدرب أياكس السابق الموسم الماضي، بيد أن فوزه بكأس إنكلترا على حساب سيتي انقذه.
وقال الهولندي "يجب أن نكون أكثر نجاعة في مواقف مماثلة، لكن لا أعتقد انها المشكلة الوحيدة. الأمر مرتبط أيضا بالعقلية".
ولم يكن أرنه سلوت من هواة التناوب بين اللاعبين عندما كان مدربا ليفرنورد الهولندي، لكن مع ليفربول أدرك سريعا أن هذه الاستراتيجية صعبة في بطولة إنكليزية مرهقة.
ولحسن حظه، يملك خيارات هجومية متعددة، وهذا ما كان واضحا خلال فوزه الكبير على وست هام 5-1 في الدور الثالث من كأس الرابطة.
ويملك لاعبين في كل مركز هجومي، إذ سجل كل من البرتغالي ديوغو جوتا والهولندي كودي خاكبو ثنائية، فيما خاض كل من الإيطالي فيديريكو كييزا والأوروغوياني داروين نونييس أول وثاني مباراة في التشكيلة الأساسية هذا الموسم.
وأريح النجم المصري محمد صلاح والكولومبي لويس دياس، قبل رحلة اليوم السبت ضد ولفرهمابتون وصيف القاع الذي خسر أربع مرات ولم يذق طعم الفوز.
وقال جوتا "نعرف إن الجهاز الفني يعمل على إدارة مجهود اللاعبين ، ينتظرنا الكثير من الاستحقاقات ونريد أن نكون في أفضل موقع".
على غراره، أجرى الإسباني ميكل أرتيتا عدة تغييرات خلال فوزه الكبير على بولتون 5-1 في كأس الرابطة.
وسجل الشاب نوانيري ثنائية وأصبح جاك بورتر بعمر السادسة عشرة و72 يوما أصغر لاعب يخوض مباراة أساسيا في تاريخ "المدفعجية"، بعد حلوله بدلا من الإسباني دافيد رايا المصاب بفخذه.
وبعد تقدمه حتى الرمق الأخير على سيتي 2-1 بعشرة لاعبين قبل أن يتلقى هدف التعادل، يستقبل أرسنال ليستر سيتي الذي لم يفز في خمس مباريات.
وشارك المهاجم رحيم سترلينغ أساسيا للمرة الأولى أساسيا بعد قدومه من تشلسي في اليوم الأخير من باب الانتقالات، ونجح بهز الشباك أمام بولتون.
أرتيتا الذي أجرى سبعة تغييرات على التشكيلة التي واجهت سيتي، قال عن ابن التاسعة والعشرين "كان رائعا. بدأ بإظهار لمحات عما بمقدوره تقديمه. هو بحاجة للتطور بدنيا كي يصل إلى المستوى الذي نريد، لكنه كان رائعا الليلة".
أما جاره مانشستر يونايتد، فيقف مدربه الهولندي إريك تن هاغ مجددا تحت الضغط، عندما يستقبل توتنهام غداً الأحد، فيما يستضيف أرسنال، الوصيف في آخر موسمين، ليستر سيتي الذي لم يفز في أي مباراة.
واكتئبت جماهير سيتي بعد الإعلان عن إصابة رودري بأربطة ركبته، خلال قمة المرحلة الماضية ضد أرسنال ، ما سيبعده عدة أشهر عن متصدر الترتيب (13 نقطة) بفارق نقطة عن كل من ليفربول وأستون فيلا ونقطتين عن أرسنال.
قال مدربه ومواطنه بيب غوارديولا بعد الفوز على واتفورد في الدور الثالث لمسابقة كأس الرابطة "سيغيب فترة طويلة... رودري لا يُعوّض ، عندما لا يلعب الفريق مع أفضل لاعب وسط في العالم لفترة طويلة، بالطبع يكون ذلك ضربة كبيرة، ولكن من واجبي إيجاد حل حتى نبقى تنافسيين كما كنا لسنوات عديدة".
لم يخسر سيتي في آخر 48 مباراة في الدوري شارك فيها رودري (28 عاما)، إذ جاءت خساراته الثلاث الأخيرة في غيابه.
ويطرح اسم لاعب أتلتيكو مدريد الإسباني السابق كمرشح محتمل للفوز بجائزة الكرة الذهبية هذا العام بعد دوره الكبير في فوز سيتي بلقب الدوري الإنكليزي الموسم الماضي وقيادته منتخب بلاده للظفر بلقب كأس أوروبا 2024.
ويرجح أن يدفع غوارديولا بالكرواتي ماتيو كوفاتشيتش لتعويض غياب رودري، بعد أن قام بهذا الدور خلال غياب الإسباني أربع مباريات هذا الموسم لإصابة عضلية.
كما هناك الألماني المخضرم إيلكاي غوندوغان وريكو لويس القادر على شغل مراكز دفاعية وفي الوسط، علما بأن سيتي يعاني حاليا من إصابة قلب وسطه النابض البلجيكي كيفن دي بروين.
في المقابل، حث مدرب يونايتد تن هاغ لاعبيه على استنهاض الهمم بعد تعادلين مخيبين ضد كريستال بالاس في الدوري وتفنتي في بطولة يوروبا ليغ.
وعجز "الشياطين الحمر" عن ترجمة 15 محاولة على مرمى بالاس (0-0)، ثم سجلوا هدفا من 19 محاولة أمام تفنتي (1-1).

وبفوزه ثلاث مرات من أصل سبع مباريات في مختلف المسابقات هذا الموسم، لم يكن يونايتد مقنعا وسط تزايد الضغوط على مدربه.
وخيم شبح الإقالة على مدرب أياكس السابق الموسم الماضي، بيد أن فوزه بكأس إنكلترا على حساب سيتي انقذه.
وقال الهولندي "يجب أن نكون أكثر نجاعة في مواقف مماثلة، لكن لا أعتقد انها المشكلة الوحيدة. الأمر مرتبط أيضا بالعقلية".
ولم يكن أرنه سلوت من هواة التناوب بين اللاعبين عندما كان مدربا ليفرنورد الهولندي، لكن مع ليفربول أدرك سريعا أن هذه الاستراتيجية صعبة في بطولة إنكليزية مرهقة.
ولحسن حظه، يملك خيارات هجومية متعددة، وهذا ما كان واضحا خلال فوزه الكبير على وست هام 5-1 في الدور الثالث من كأس الرابطة.
ويملك لاعبين في كل مركز هجومي، إذ سجل كل من البرتغالي ديوغو جوتا والهولندي كودي خاكبو ثنائية، فيما خاض كل من الإيطالي فيديريكو كييزا والأوروغوياني داروين نونييس أول وثاني مباراة في التشكيلة الأساسية هذا الموسم.
وأريح النجم المصري محمد صلاح والكولومبي لويس دياس، قبل رحلة اليوم السبت ضد ولفرهمابتون وصيف القاع الذي خسر أربع مرات ولم يذق طعم الفوز.
وقال جوتا "نعرف إن الجهاز الفني يعمل على إدارة مجهود اللاعبين ، ينتظرنا الكثير من الاستحقاقات ونريد أن نكون في أفضل موقع".
على غراره، أجرى الإسباني ميكل أرتيتا عدة تغييرات خلال فوزه الكبير على بولتون 5-1 في كأس الرابطة.
وسجل الشاب نوانيري ثنائية وأصبح جاك بورتر بعمر السادسة عشرة و72 يوما أصغر لاعب يخوض مباراة أساسيا في تاريخ "المدفعجية"، بعد حلوله بدلا من الإسباني دافيد رايا المصاب بفخذه.
وبعد تقدمه حتى الرمق الأخير على سيتي 2-1 بعشرة لاعبين قبل أن يتلقى هدف التعادل، يستقبل أرسنال ليستر سيتي الذي لم يفز في خمس مباريات.
وشارك المهاجم رحيم سترلينغ أساسيا للمرة الأولى أساسيا بعد قدومه من تشلسي في اليوم الأخير من باب الانتقالات، ونجح بهز الشباك أمام بولتون.
أرتيتا الذي أجرى سبعة تغييرات على التشكيلة التي واجهت سيتي، قال عن ابن التاسعة والعشرين "كان رائعا. بدأ بإظهار لمحات عما بمقدوره تقديمه. هو بحاجة للتطور بدنيا كي يصل إلى المستوى الذي نريد، لكنه كان رائعا الليلة".