> باريس «الأيام» ايجس:

​دعا الخبير الفرنسي في الشؤون اليمنية، فرانك ليدوك، إلى استئناف الضغط اليمني والدولي نحو تحرير مدينة الحديدة اليمنية من سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، مؤكدا أن هذا الإجراء سيقلل من التهديدات التي يتعرض لها البحر الأحمر وباب المندب.

وأوضح، الخبير ليدوك، للوكالة الدولية للصحافة والدراسات الاستراتيجية "ايجس"، أن أغلب التهديدات التي يتعرض لها البحر الأحمر، وكذلك أغلب مواقع إطلاق الصواريخ، تقع في الحديدة التي سلمتها الأمم المتحدة لجماعة الحوثي في العام 2018 بموجب (اتفاق ستوكهولم) للسلام، لافتاً إلى أن الحكومة والحوثيين، وقعوا برعاية الأمم المتحدة على هذا الاتفاق على أساس تسليم الحديدة لقوات مستقلة، لكن ما حدث بعد ذلك هو أن "الحديدة سُلمت لميليشيا الحوثي ولم تكن هناك أي قوات مستقلة"، حسب قوله.

وأضاف فرانك ليدوك: "يبدو أن الحكومة خُدعت وكان المبعوث الأممي إلى اليمن آنذاك مشاركًا في ذلك، حيث نشاهد الآن تهديدات هذه الجماعة المسلحة ليس على اليمن، بل على المنطقة وطرق الملاحة الدولية".

وتضمن "اتفاق ستوكهولم" وقف إطلاق النار في مدينة الحديدة، وتبادل الأسرى، والالتزام بنزع السلاح من المدينة، ورغم الاتفاق، واصلت جماعة الحوثي المدعومة من إيران شن هجماتها على قوات العمالقة الجنوبية والقوات المشتركة وكذا المناطق الآهلة بالسكان، منتهكة بذلك وقف إطلاق النار ومعرقلة تنفيذ الاتفاق، قبل أن تحول المحافظة إلى مواقع لإطلاق الصواريخ على السفن التجارية في البحرين الأحمر والعربي وباب المندب.