> عدن "الأيام":
- وزير الصناعة: وجود مخزون غذائي كافي ومستقر للعام القادم
أكد رئيس مجلس الوزراء د. أحمد عوض بن مبارك، المسؤولية التكاملية
للدولة والحكومة في معالجة القضايا الرئيسية المتصلة بحياة ومعيشة
المواطنين وتخفيف معاناتهم، وفقاً للموارد المتاحة وتنفيذ إجراءات حازمة
لمكافحة الفساد وتسريع الإصلاحات للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي وضبط سعر
صرف العملة الوطنية.
ووجه دولة رئيس الوزراء، لدى ترؤسه، اليوم الخميس، في العاصمة عدن، اجتماعاً موسعاً لقيادة وكوادر وزارة الصناعة والتجارة، جميع المسؤولين بالاقتراب من معاناة المواطنين وبذل اقصى الجهود للتعاطي معها والعمل بطريقة مختلفة لتخفيف المعاناة القائمة.. مؤكدًا على دور وزارة الصناعة والتجارة المحوري في تعزيز عوامل الصمود بتوفير مخزون استراتيجي من الغذاء والدواء، وتفعيل دورها الرقابي في ضبط الأسعار.. لافتاً إلى أن الوزارة من أهم الأعمدة للحكومة ومعنية بقضية جوهرية تمس المواطنين والقطاع الخاص.
واستعرض بن مبارك، مختلف التطورات في الجوانب الاقتصادية والمالية وما تنفذه الحكومة من إصلاحات بإرادة وتصميم ودعم من مجلس القيادة الرئاسي، والنتائج المحققة حتى الان والتي أسهمت في وقف النزيف وخفض العجز المتوقع، رغم الضغوط الحقيقية على الاقتصاد مع تراجع الموارد جراء استهداف الحوثيين منشات تصدير النفط الخام منذ أكتوبر 2021م.. مشيراً إلى التصعيد الجاري على المستوى الإقليمي والتأثيرات المتوقعة على اليمن، واهمية الاستعداد للتعامل مع ذلك.
وقال "هناك تحديات كبيرة نواجهها أيضًا وفي مقدمتها الحرب المستمرة مع مليشيا الحوثي الإرهابية في الجانب العسكري أو الاقتصادي، ويجب أن لا يغيب عنا جميعا ان هذه المعركة مستمرة، وعلينا مسؤوليات والتزامات للتعامل مع تداعياتها وتخفيف معاناة المواطنين".
وأشار رئيس الوزراء، إلى الأولويات الخمس الرئيسية للحكومة والمتمثلة في تحقيق السلام الضامن، واستعادة مؤسسات الدولة وإنهاء الانقلاب، وتعزيز المساءلة والشفافية ومكافحة الفساد، والمضي في برنامج الإصلاح المالي والإداري، إضافة إلى تنمية الموارد الاقتصادية، والتوظيف الأمثل للمساعدات والمنح الخارجية، وتوجيهها وفقاً للاحتياجات والأولويات الحكومية.. موضحاً أن ثلاث من هذه الأولويات ترتبط بوزارة الصناعة والتجارة، ما يشير إلى دورها المحوري في اسناد توجهات الحكومة وتوجهاتها للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي.
وأثنى رئيس الوزراء، على التطور والتحديث في وزارة الصناعة والتجارة بإنشاء وحدات متخصصة في قطاع الطاقة المتجددة والتجارة الالكترونية وريادة الأعمال لاستكشاف فرص ومساحات جديدة للشباب في القطاعات الواعدة، وأهمية العمل على إيجاد شراكات إقليمية ودولية ومع القطاع الخاص.. مشدداً على ضرورة تحويل التحديات القائمة الى فرص للإصلاح وإعادة تصحيح الهياكل التنظيمية لتكون اكثر كفاءة ومرونة.
وعرض وزير الصناعة والتجارة محمد الاشول، المهام والاعمال التي انجزتها الوزارة خلال الفترة الماضية في الجوانب التنظيمية والإدارية واستحداث وحدات تواكب التطورات الجديدة وبينها الطاقة المتجددة وريادة الاعمال والتجارة الالكترونية، إضافة الى انشاء المعهد الصناعي التجاري.. لافتاً الى ان الوزارة بصدد استكمال البوابة الالكترونية وربطها بالفروع بنهاية العام الجاري، وخططها الجاري تنفيذها للمناطق الصناعية في حضرموت وشبوة وعدن ومأرب.
وطمأن الوزير الاشول، المواطنين بوجود مخزون غذائي كافي ومستقر، وهناك إمدادات موثوقة تغطي العام القادم بالكامل، والتوجهات الجاري العمل عليها لتطوير البنى التحتية للمخازن وزيادة الاستثمارات في هذا القطاع الهام.. مؤكدا ًوجود علاقة شراكة قوية بين الوزارة والقطاع الخاص بكل تشكيلاته التجارية والخدمية، والحرص على القيام بدورها وواجباتها تجاه المواطنين في تحقيق الاستقرار التمويني والسعري والرقابة على جودة السلع.
واجرى الاجتماع، تقييما لنشاط وأداء الوزارة والواجبات المفترض القيام بها لحماية المستهلك، وتنمية الصناعات الصغيرة، والأفكار والمقترحات لتعزيز دور القطاع الإنتاجي وتقديم المزيد من التسهيلات للمستثمرين والتجار، وتقوية أطر الشراكة مع القطاع الخاص في مختلف الجوانب.
وفي نفس السياق ترأس رئيس مجلس الوزراء د. أحمد عوض بن مبارك، اليوم الخميس، في
العاصمة عدن، اجتماعاً للجنة الوطنية لتسهيل التجارة، حيث جرى
مناقشة خطط تحديث عملها وآلياتها، ضمن رؤية أشمل لتحسين بيئة الاعمال
وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، إضافة الى ضمان سلاسة تدفق الواردات
التجارية الى اليمن.
وناقش الاجتماع بحضور وزير الصناعة والتجارة رئيس اللجنة محمد الاشول، ما أنجزته اللجنة منذ انشائها من مهام، والواجبات الماثلة امامها خلال الفترة القادمة في انجاز اعداد استراتيجية وطنية لتسهيل التجارة والاشراف على تنفيذ الإصلاحات المتعلقة بها، والاسهام في تحسين بيئة الاعمال، وابداء الراي في التشريعات القانونية والتنظيمية المتعلقة بالسياسات الناظمة للعمل التجاري وتقديم التوصيات بشأنها.
وأكدت اللجنة التي تضم في عضويتها نائب وزير المالية ووكلاء الوزارات ورؤساء الهيئات والمصالح الحكومية المختصة، إضافة الى ممثل عن الاتحاد العام للغرف التجارية، واتحاد المخلصين الجمركيين، وشركات الملاحة والشحن، على توسيع نطاق عملها ومهامها لاستيعاب التوجهات الحكومية الجديدة في تحقيق نقلة في الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص، وتنفيذ الإصلاحات والاولويات الرئيسية، إضافة إلى مراعاة الالتزامات الدولية، خاصة ما يتعلق باتفاقية التجارة العالمية كون اليمن عضو في المنظمة، مع الاستفادة من المزايا التي وفرتها الاتفاقية بما يتناسب مع الظروف الراهنة.
وجدد دولة رئيس الوزراء، التأكيد على أهمية ان تتحول الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص الى واقع حقيقي وفق مسار جديد وخلق بيئة استثمارية جاذبة ليس على مستوى التجارة فقط بل في مختلف البنى التحتية والخدمات.. مشيراً الى الدور المعول على اللجنة الوطنية لتسهيل التجارة في تقوية أطر الشراكة ومواجهة التحديات الصعبة القائمة في الجوانب التجارية والاقتصادية، وتصحيح الاختلالات القائمة في أداء وعمل الوزارات والمؤسسات والجهات الحكومية المعنية بهذه الشراكة، وإقامة حوار استراتيجي مشترك.
وقال " ان جمع كل الجهات الحكومية وممثلي القطاع الخاص في لجنة واحدة خطوة مهمة لمناقشة المشاكل وايجاد الحلول وتقديم المبادرات المهمة واقتراح الأفكار لتذليل الصعوبات، بهدف تسهيل التجارة وضمان سلامة سلاسل الامداد والامن الغذائي، وضبط الأداء والتفكير بعقل جمعي ومسؤول لتحديد الإشكالات القائمة سواء في الجانب الإداري او التشريعي وغير ذلك، ومعالجتها".
وناقش الاجتماع بحضور وزير الصناعة والتجارة رئيس اللجنة محمد الاشول، ما أنجزته اللجنة منذ انشائها من مهام، والواجبات الماثلة امامها خلال الفترة القادمة في انجاز اعداد استراتيجية وطنية لتسهيل التجارة والاشراف على تنفيذ الإصلاحات المتعلقة بها، والاسهام في تحسين بيئة الاعمال، وابداء الراي في التشريعات القانونية والتنظيمية المتعلقة بالسياسات الناظمة للعمل التجاري وتقديم التوصيات بشأنها.
وأكدت اللجنة التي تضم في عضويتها نائب وزير المالية ووكلاء الوزارات ورؤساء الهيئات والمصالح الحكومية المختصة، إضافة الى ممثل عن الاتحاد العام للغرف التجارية، واتحاد المخلصين الجمركيين، وشركات الملاحة والشحن، على توسيع نطاق عملها ومهامها لاستيعاب التوجهات الحكومية الجديدة في تحقيق نقلة في الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص، وتنفيذ الإصلاحات والاولويات الرئيسية، إضافة إلى مراعاة الالتزامات الدولية، خاصة ما يتعلق باتفاقية التجارة العالمية كون اليمن عضو في المنظمة، مع الاستفادة من المزايا التي وفرتها الاتفاقية بما يتناسب مع الظروف الراهنة.
وجدد دولة رئيس الوزراء، التأكيد على أهمية ان تتحول الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص الى واقع حقيقي وفق مسار جديد وخلق بيئة استثمارية جاذبة ليس على مستوى التجارة فقط بل في مختلف البنى التحتية والخدمات.. مشيراً الى الدور المعول على اللجنة الوطنية لتسهيل التجارة في تقوية أطر الشراكة ومواجهة التحديات الصعبة القائمة في الجوانب التجارية والاقتصادية، وتصحيح الاختلالات القائمة في أداء وعمل الوزارات والمؤسسات والجهات الحكومية المعنية بهذه الشراكة، وإقامة حوار استراتيجي مشترك.
وقال " ان جمع كل الجهات الحكومية وممثلي القطاع الخاص في لجنة واحدة خطوة مهمة لمناقشة المشاكل وايجاد الحلول وتقديم المبادرات المهمة واقتراح الأفكار لتذليل الصعوبات، بهدف تسهيل التجارة وضمان سلامة سلاسل الامداد والامن الغذائي، وضبط الأداء والتفكير بعقل جمعي ومسؤول لتحديد الإشكالات القائمة سواء في الجانب الإداري او التشريعي وغير ذلك، ومعالجتها".