> عدن «الأيام» علاء أحمد بدر:
اقتصادي: 80 % من إجمالي الإيرادات العامة للدولة يتقاسمها "المتنفذون" في السلطة
> قال لـ "الأيام" أستاذ الإدارة والاقتصاد في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة عدن د. أكرم علي الكُـميتي، إن المواطن الجنوبي يعاني من سوء الأوضاع المعيشية بسبب الفساد وسوء الإدارة المستشري في مفاصل الدولة".
وأضاف الكُـميتي قائلًا: "بكل أسف أقولها لن تتحسن الأوضاع المعيشية للمواطنين بالجنوب طالما الفساد وسوء الإدارة مستشري بشكل مخيف في أجهزة ومؤسسات الدولة".
وأوضح الأكاديمي الاقتصادي، أنه لن يكون هُناك تحسُّـن في معيشة المواطنين بالجنوب طالما أن إنتاج وتصدير النفط والغاز متوقف حتى يومنا هذا.
وشدد المُـحاضِـر في كلية الاقتصاد على أنه لن يكون هُناك تحسن في معيشة المواطنين بالجنوب طالما 80% من إجمالي الإيرادات العامة للدولة يتم تقاسمها بين المتنفذين والفاسدين في هرم السلطة، مضيفًا أنه وطالما هرم السلطة تتقاضى رواتبها بـ "الدولار الأمريكي" وبقية موظفين الدولة بالريال اليمني فلن تتحسن معيشة المواطنين في الجنوب.
وأشار د. أكرم أن مسؤولي السلطة في البلاد يتقاسمون المناصب فيما بينهم ويقومون بتوزيعها على أولادهم وأقاربهم وأصدقائهم ضاربين عرض الحائط معايير الكفاءة والنزاهة في التوظيف وتوزيع المناصب بناءًا على الأجدر بتحملها.
ولفت الكُـميتي إلى أن أغلب المناصب العليا في الدولة بحوزة أشخاص غير مؤهلين ولا تنطبق عليهم معايير الكفاءة لتلك المناصب.
وأشار الخبير الاقتصادي إلى أنه لن تتحسَّـن معيشة المواطنين في الجنوب في ظل غياب المُساءلة والمحاسبة تجاه الفاسدين في الدولة، معبرًا عن سخطه من استبعاد حملة الكفاءات الجنوبية النزيهة وذوي الشهادات العليا وإبقائهم بالعمد في البيوت.
ولفت استاذ الإدارة والاقتصاد في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة عدن إلى (العنصرية) التي قال "إنها ما زالت متأصّلة في هرم الدولة"، مختتمًا حديثه بأن الجنوب لكل وبكل أبناءه.
> قال لـ "الأيام" أستاذ الإدارة والاقتصاد في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة عدن د. أكرم علي الكُـميتي، إن المواطن الجنوبي يعاني من سوء الأوضاع المعيشية بسبب الفساد وسوء الإدارة المستشري في مفاصل الدولة".
وأضاف الكُـميتي قائلًا: "بكل أسف أقولها لن تتحسن الأوضاع المعيشية للمواطنين بالجنوب طالما الفساد وسوء الإدارة مستشري بشكل مخيف في أجهزة ومؤسسات الدولة".
وأوضح الأكاديمي الاقتصادي، أنه لن يكون هُناك تحسُّـن في معيشة المواطنين بالجنوب طالما أن إنتاج وتصدير النفط والغاز متوقف حتى يومنا هذا.
وشدد المُـحاضِـر في كلية الاقتصاد على أنه لن يكون هُناك تحسن في معيشة المواطنين بالجنوب طالما 80% من إجمالي الإيرادات العامة للدولة يتم تقاسمها بين المتنفذين والفاسدين في هرم السلطة، مضيفًا أنه وطالما هرم السلطة تتقاضى رواتبها بـ "الدولار الأمريكي" وبقية موظفين الدولة بالريال اليمني فلن تتحسن معيشة المواطنين في الجنوب.
وأشار د. أكرم أن مسؤولي السلطة في البلاد يتقاسمون المناصب فيما بينهم ويقومون بتوزيعها على أولادهم وأقاربهم وأصدقائهم ضاربين عرض الحائط معايير الكفاءة والنزاهة في التوظيف وتوزيع المناصب بناءًا على الأجدر بتحملها.
ولفت الكُـميتي إلى أن أغلب المناصب العليا في الدولة بحوزة أشخاص غير مؤهلين ولا تنطبق عليهم معايير الكفاءة لتلك المناصب.
وأشار الخبير الاقتصادي إلى أنه لن تتحسَّـن معيشة المواطنين في الجنوب في ظل غياب المُساءلة والمحاسبة تجاه الفاسدين في الدولة، معبرًا عن سخطه من استبعاد حملة الكفاءات الجنوبية النزيهة وذوي الشهادات العليا وإبقائهم بالعمد في البيوت.
ولفت استاذ الإدارة والاقتصاد في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة عدن إلى (العنصرية) التي قال "إنها ما زالت متأصّلة في هرم الدولة"، مختتمًا حديثه بأن الجنوب لكل وبكل أبناءه.