> واشنطن «الأيام» خاص:

بحث وزير المالية سالم بن بريك، اليوم في العاصمة الأمريكية واشنطن، مع وزيرة الدولة البريطانية للتنمية اناليس دودز، سبل دعم الحكومة اليمنية وتعزيز أداء وأنظمة المؤسسات الاقتصادية.

وأشاد وزير المالية، بالدعم البريطاني ولاسيما في جانب تعزيز وبناء قدرات المؤسسات، مستعرضا تطورات الوضع الاقتصادي وما تعانيه المالية العامة من ضغوط وتعقيدات نتيجة للحرب الاقتصادية التي تشنها جماعة الحوثي، مؤكدًا على أهمية أن "يكون الاقتصاد على رأس أولويات الشركاء في الإقليم والعالم والمدخل الأساس لمسار السلام وتخفيف المعاناة الإنسانية".


وتطرق الوزير بن بريك، إلى أهمية تصميم برامج خاصة في مؤسسات التمويل الدولية تستوعب التحديات وواقع الدول التي تمر بصراعات، وتمكنها من الوصول إلى تمويلات تنموية، وأن لا يقتصر الدعم على الجانب الفني.

من جانبها أكدت الوزيرة البريطانية، التزام حكومة بلادها بدعم اليمن سياسيًا واقتصاديًا وإنسانيًا، وإدراك المملكة المتحدة للتحديات الاقتصادية التي تشهدها اليمن وحرصها على صياغة مبادرات تستوعب الدول التي تمر بصراعات وتستجيب لاحتياجاتها.

كما التقى وزير المالية سالم بن بريك، في واشنطن اليوم، المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركنج.

وجرى خلال اللقاء بحث آخر تطورات المالية العامة، وتداعيات الحرب الاقتصادية على الشعب اليمني، وجوانب العمل المشترك لمعالجة الأزمة الاقتصادية القائمة.

وأوضح وزير المالية، أن "الحرب الاقتصادية تضاهي في آثارها وتداعياتها على المواطن آثار الحرب العسكرية"، مؤكدًا أن الأولوية في الوقت الحالي هو دعم المالية العامة وتدارك تداعيات تراجع قيمة العملة والحفاظ على استقرار المؤسسات والخدمات.

من جانبه أكد المبعوث الأمريكي، التزام حكومة بلاده بدعم الحكومة، وحرصها على تعزيز أداءها واستقرار الوضع الاقتصادي.
حضر اللقاء سفير اليمن في واشنطن محمد الحضرمي.