> عدن/ زنجبار «الأيام» خاص:
قال رئيس اللجنة التصعيدية للمتقاعدين العسكريين والمنقطعين والمسرحين قسرًا الذين سقطوا من كشوفات التسوية العميد محمد الحيدري إن المتقاعدين سينفذون وقفة الغضب في ال 14من نوفمبر القادم أمام بوابة المعاشيق.
وأوضح الحيدري أن الوقفة تأتي "من أجل الحقوق ونيل المطالب المشروعة وتنفيذ القرار الرئاسي الخاص بمن تعرضوا للظلم من شريحة المتقاعدين العسكريين والذي لم ينفذ بالشكل المطلوب".
وأكد الحيدري في سياق حديثة لـ"الأيام" أن المتقاعدين الذي تعرضوا للظلم من خلال حرمانهم من التسويات الأخيرة سوف ينزلون إلى الساحات وعمل الخيام والمرابطة وعدم المغادرة حتى تستجيب الدولة لمطالب المتقاعدين العسكريين والمنقطعين والمبعدين قسرًا بعد أن تم الالتفاف على حقوقهم من قبل اللجنة الرئاسية الذي لم تنفذ القرار الرئاسي رقم 2 لعام 2013 القاضي بحل مشاكل كافة المتقاعدين العسكريين والمنقطعين والمسرحين قسرًا وتم الالتفاف على هذا القرار.
ولفت إلى أن شريحة واسعة من المتقاعدين العسكريين الجنوبيين قد تعرضوا للظلم والإقصاء والحرمان من حقوقهم القانونية ويستلمون مرتبات ضئيلة جدًّا لم تفِ بمتطلبات أسرهم وأصبحوا يعانون من الفقر والجوع والعوز.
وأشار إلى أن المتقاعدين العسكريين حرموا من التسويات الأخيرة الذي أصدرتها اللجنة الرئاسية وحرمتهم من حقوقهم بل رمت بهم على قارعة الطريق وهم الذي أفنوا حياتهم في خدمة الوطن لسنوات طويلة واليوم يلاقون الحرمان والنسيان.
وتابع "أن اللجنة التصعيدية قد نفذت العديد من الوقفات الاحتجاجية أمام وزارة المالية بعدن من أجل إنصافهم ولكن لا حياة لمن تنادي لم يلتفت إلى مطالبهم أحدًا وتركوهم على قارعة الطريق".
وأضاف "أن اللجنة التصعيدية ستصعد الوقفات الاحتجاجية حتى يتحصل كافة المتقاعدين العسكريين على حقوقهم أيعقل أن متقاعدًا عسكريًا خدمة الوطن طيلة أربعين سنة راتبه 30 ألف ريال وآخرون يستلمون 115 ألف ريال إذا أين العدل والمساواة؟".
واختتم تصريحه بالقول لن نسكت بعد اليوم على حقوقنا وسننفذ وقفة يوم الغضب أمام معاشيق عدن بعد أن شعرنا بالحرمان والنسيان.