> "الأيام" خاص:

انقطاع التيار الكهربائي أصبح بلاءً في الصيف والشتاء على الرغم من أن محطة الطاقة الشمسية المقدمة من الإمارات التي وفرت 75 مليون دولار شهريًا على الحكومة.. فعلى الرغم من انخفاض درجات الحرارة لا تستطيع الحكومة توليد الكهرباء في بلد لم يتبقَ منه شيء بينما سياسيونا يعيشون في وهم التنمية الموعودة للمواطنين.

هناك حاجة ملحة لتخصيص قطاع الكهرباء بالكامل وإذا لم ترد الحكومة ذلك فلتسمح للشركات الخاصة بالتوليد والتوزيع والبيع المباشر للمستهلكين وليبقَ من يريد مع مؤسسة الكهرباء الحكومية وليذهب من يريد مع القطاع الخاص.
في جميع أنحاء العالم تم تخصيص الكهرباء والخدمات؛ بل حتى خدمات الأمن في المطارات ففي تلك الدول هناك عقول تفكر في كيفية تقديم الخدمات بشكل مستقر للمواطن ولا ينظر للمواطن كمصدر للدخل فقط.

لا يمكن للمؤسسة العامة للكهرباء تقديم الخدمة وهي ترزح تحت ضغط آلاف الموظفين غير العاملين أو العاطلين بدون عمل ويتقاضون رواتب فهؤلاء استنزفوا مداخيل المؤسسة التي تدار بعقلية من السبعينات ولا يمكن استمرار التوليد في ظل تهالك المحطات الحكومية وفساد محطات الطاقة المشتراة التي أصبح وجودها عار على جميع من هم في الدولة.

يبشر جميع المختصين بقرب التوقف التام للكهرباء في عدن والمناطق الجنوبية بسبب سوء الإدارة والفساد المستشري داخل مؤسسة الكهرباء وغياب الرؤية لدى الحكومة لذلك نجد المواطنين يتهافتون على ألواح الطاقة الشمسية والبطاريات لسد جزء صغير من احتياجاتهم.
لوجه الله... لا تنمية بدون كهرباء ولا تكذبوا علينا بغير ذلك.