> عدن "الأيام" محمد رائد محمد:
100 طالب وطالبة هي الطاقة الاستيعابية المطلوبة لكلية الإعلام بأقسامها الثلاثة
> أكد لـ"الأيام" عميد كلية الإعلام في جامعة عدن الأستاذ المشارك د. وهيب عزيبان أن الكلية ستشهد مشروعات مستقبلية ابتداءً من هذا العام الجامعي.
وقال عزيبان في لقاء حصري أجرته "الأيام" في مكتبه بمقر الكلية بمديرية خور مكسر، "إن المشروعات السابقة كانت نظرية ولكن من العام الأكاديمي الجاري ستكون تطبيقية في التخصصات الثلاثة وهي الإذاعة والتلفزيون والصحافة والنشر الإلكتروني والعلاقات العامة والإعلان"، مضيفًا أنه تم إدخال الدراسة العملية أو ما تعرف بالتطبيق العملي، ومن خلال السنة الحالية سيدخل استوديو الإذاعة إلى الخدمة، وسيصبح لدى طلاب القسم برامج تطبيقية مستوحى مما تلقوه في المحاضرات النظرية.
وأوضح عميد كلية الإعلام أن الأمر ذاته سَيُنَفَّذ في قسم العلاقات العامة والإعلان، ولكن تطبيقهم الواقعي سيمتد إلى المرافق والمؤسسات والمراكز بمختلف أنواعها عبر إقامة حملات إعلانية ومشروعات تخرج في هذا الجانب للمساهمة في إنجاح عمل الشركات من أجل تحسين صورة المنشآت وتعزيز سمعتها لدى الجمهور، مشيرًا إلى أن قسم الصحافة والنشر الإلكتروني سيعتمد له مختبر يسمى الصحافة الإلكترونية ليكون منطلقًا للتطبيق العملي، وفي ضوء تطور الصحافة بات لدى الحقل الإعلامي صحافة المواطن، وصحافة الهاتف النقال، والصحافة الاستقصائية، والكثير من المجالات.
ولفت د. عزيبان أن كلية الإعلام بدأت بإقامة 8 دورات تدريبية في تلك المحاور بتخصص الصحافة والنشر الإلكتروني بالشراكة مع مؤسسة الصحافة الإنسانية، منها تدقيق البيانات، والصحافة الاستقصائية، وعمل "البوداكست" بالإضافة إلى العديد من الموضوعات التي دخلت على توصيف الصحافة وهي مشروعات جديدة، آملاً أن يكون العام القادم 2025م عامًا لتطبيق أفكار متعددة، حتى يصبح التحديث في الأعوام القادمة ملموس ومرئي وملحوظ بغية تحسين العمل الأكاديمي، في ظل العمل التطبيقي للطلاب والذي بدأ إنجازه لأول مرة في كلية الإعلام منذ الفصل الجامعي الثاني للعام الأكاديمي 2023م - 2024م، وفي العام الدراسي 2024م - 2025م ستتم تكملة هذه المشروعات بأسلوب تقني حديث، بعكس الأعوام الماضية حيث كان الاستنهاج داخل القاعات بشكل تقليدي أي بمعنى أن معظمها عبارة عن إلقاء وعدم استفادة الطالب منها.