> عدن «الأيام» خاص:
واصل المتقاعدون العسكريون الجنوبيون والمنقطعون والمبعدون قسرًا صباح أمس الاثنين احتجاجاتهم الغاضبة لليوم الثالث أمام قصر معاشيق بالعاصمة عدن للمطالبة بتسوية مرتباتهم وفقا للقرارات الرئاسية ذات الصلة.
وأعلن المسرحون الاعتصام المفتوح أمام بوابة معاشيق حتى يتم الاستجابة لمطالبهم الحقوقية، مطالبين بالحلول العاجلة لقضيتهم من خلال إلزام اللجنة الرئاسية إدراجهم ضمن من شملتهم التسويات والنظر إلى ما يعانونه من ظلم وقساوة الحياة.
وقال متقاعدون عسكريون في أحاديث لـ "الأيام" إن مواصلتهم للاحتجاجات الشعبية أمام بوابة معاشيق عدن من أجل إنصافهم نتيجة ما لحق بهم من ظلم بعد أن تركتهم اللجنة الرئاسية ولم تنصفهم ضمن من شملتهم التسويات من المتقاعدين العسكريين الجنوبيين.

وأشاروا إلى أنهم تجمعوا من محافظات الجنوب لتنفيذ هذه الوقفة الاحتجاجية وهذا حق من حقوقهم لكن الحكومة في المعاشيق لم تكترث لمعاناتنا ولم تكلف نفسها بالجلوس مع بعض المندوبين عن هذه الشريحة متناسية أنها وجدت من أجل خدمة الشعب.
من جانبه أكد رئيس اللجنة التصعيدية العميد محمد حيدرة الحيدري أن تهرب الحكومة من مشاكل المتقاعدين يضع أكثر من علامة استفهام.
وتساءل في سياق حديثة ل"الأيام" "ألم يكفِ ما لحق بنا من نظام صالح البائد تقاعد وتسريح قسري وإذلال واليوم أبناء جلدتنا الشركاء في حكومة المناصفة خذلونا ولم نسمع ولو كلمة ما هكذا تورد الإبل".
ولفت إلى أن هذه الشريحة التي تعرضت للظلم لن تذهب من أمام بوابة قصر معاشيق عدن وسنبقى في اعتصام مفتوح حتى يتم الاستجابة لمطالبنا إلى متى السكوت والخنوع يا أبناء الجنوب في حكومة المناصفة.

وقال المتقاعد العسكري حسن أحمد صالح من لحج الخضيرة اليوم أشارك في هذا الاعتصام المفتوح من أجل المطالبة بحقوقنا المسلوبة مرتباتنا ضئيلة 30 ألف ريال لا تساوي قيمة قطمة دقيق ونعيل أسرًا بحاجة للرعاية والاهتمام.
من جانبه قال المتقاعد صلاح سالم صالح أن المتقاعدين العسكريين الجنوبيين أن الكل فرح بالقرار الرئاسي رقم 2 لعام 2013 الخاص بمن تعرضوا للظلم من الجنوبيين لكن اللجنة الرئاسية التفتت إلى هذا القرار ولم تنفذه بالشكل المطلوب.
وأشار إلى أن المتقاعدين أصيبوا بالإحباط نتيجة عدم إنصافهم من قبل حكومة معاشيق عدن التي لم تكترث بما نعاني من ظروف معيشية صعبة واليوم أعلناها ثورة لا رجعة فيها حتى تحقيق كافة مطالبنا الحقوقية.
بدورة قال د. أحمد الحيدري اليوم أشارك زملائي المتقاعدين العسكريين وقفتهم الاحتجاجية واعتصامهم المفتوح نتيجة ما لحق بناء من ظلم سوى من نظام صالح أو الحكومات المتعاقبة التي أصبحت تتلذذ بمعاناة الجنوبيين وتحاربهم بالخدمات.
ولفت إلى أن المتقاعدين في بلاد العالم لهم ميزات ومعاملات خاصة أماء في بلادنا فيهان المتقاعد ويتم رميه على قارعة الطريق أين حكومة بن مبارك والمجلس الرئاسي من هذه المعاناة لماذا هذا السكوت والهروب من الواقع تجاه هذه الشريحة.