> عدن "الأيام" محمد رائد محمد:

رفض رئيس نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين في مديرية المعلا التربوي مفيد مهيوب محمد علي التساهل الحكومي في الإضراب كونه كما قال "يقود المعلم والطلاب إلى الخطر".

وتابع النقابي مفيد مهيوب تصريحه لـ "الأيام" قائلًا "من وجهة نظري كمعلم ونقابي بالإمكان أن يؤدي الإضراب من خلال آثاره إلى أزمة خطيرة على المجتمع ككل ولكن تتحمل ذلك الحكومة بدرجة رئيسة".

وأضاف رئيس نقابة المعلمين في المعلا أن المعلمين وموظفي القطاع التربوي والتعليمي في العاصمة عدن دخلوا إضرابًا عن العمل وذلك بعد إعلان نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين الإضراب في 30 نوفمبر 2024م، حيث بدأ الإضراب من يوم الاثنين 2 ديسمبر 2024م في جميع القطاعات التربوية على مستوى العاصمة.

وأوضح مدرس التربية البدنية في مدرسة قتبان الموحدة أن هذا الإضراب أتى بسبب عدم الاستجابة لمطالب المعلمين في فترات زمنية طويلة، فاتخذت النقابة التربوية هذا الإجراء للضغط على الحكومة للاستجابة لمطالب المعلمين المشروعة ومنها صرف الراتب في موعده، وهيكلة الأجور بما يواكب غلاء المعيشة وصرف طبيعة العمل لموظفي 2011م وتطبيق نظام صحي عادل للمعلمين وأسرهم وغيرها من المطالب المشروعة.

وأكد النقابي مفيد علي أن مستوى الإضراب في مديرية المعلا قد بلغ 100 %، مشيرًا إلى أن التربويين استجابوا لهذا الإضراب النقابي بدرجة عالية جدًا، حيث لجأ المعلمون إلى استخدام ورقة الإضراب للضغط على الحكومة لتغيير سياساتها تجاه موظفي القطاع التربوي.

وبيَّن التربوي في مدرسة قتبان الموحدة أن الكرة في ملعب الحكومة إذا أرادت اتخاذ قرارات جادة تجاه القطاع التربوي.

ومضى رئيس نقابة التربويين في مديرية المعلا أن المعلمين يعيشون تحت خط الفقر بسبب تدني راتبهم (غير المنتظم)، بالإضافة إلى أنهم يعيشون أوضاعًا اقتصادية صعبة جراء الارتفاع المستمر للسلع الغذائية الأساسية نتيجةً لارتفاع معدلات التضخم وانخفاض قيمة العملة المحلية.