> «الأيام» غرفة الأخبار:
طالب نشطاء، بالبحث عن خمسة ضباط يمنيين اختفوا في سوريا، قبل اثنتي عشرة سنة، وذلك عقب العثور على طبيب يمني فاقد الذاكرة، في سجون النظام السوري.
وقال النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أمس، إن الضباط اليمنيين ابتعثوا للدراسة في الأكاديمية العسكرية بحلب وفقدوا في طريق حلب دمشق أثناء عودتهم إلى اليمن عام 2012.
وأوضحوا أن الضباط هم: مقدم مهندس/ محمد عبده حزام المليكي، مقدم. مهندس على حسين سلامة، نقيب مهندس أحمد على أحمد ردمان، ملازم أول مهندس على محمد يحيي الوهيب، ملازم أول مهندس هاني صالح حسين نزار.
وتضاربت الأنباء حول مصير الضباط اليمنيين، حيث أفادت بعض المصادر أنهم وقعوا في قبضة جبهة النصرة، كما انتشرت صور لهم آنذاك.
ويوم أمس، تمكنت قوات المعارضة السورية من تحرير الطبيب اليمني رياض أحمد العميسي، الذي كان محتجزًا في سجن صيدنايا سيء السمعة منذ عام 2013، ضمن آلاف المعتقلين الذين تم الإفراج عنهم بعد سقوط نظام بشار الأسد وسيطرة الثوار على السجن، بحسب ما نشره أمس موقع "المشهد اليمني".
ونشر الموقع صورة للطبيب العميسي، بعد خروجه من سجن صيدنايا المرعب فاقدًا للذاكرة.
والطبيب رياض العميسي، الحاصل على شهادة البكالوريوس في الطب البشري من جامعة صنعاء والذي عمل سابقًا في مدينة حجة، كان قد انتقل إلى سوريا لاستكمال دراساته العليا أثناء الثورة السورية. إلا أنه اعتُقل وتم إخفاؤه قسريًا، لينضم إلى عشرات الآلاف من ضحايا الاعتقال في سجون النظام.
وفي فبراير 2013، كان القائم بأعمال السفير السوري في اليمن، سليمان عادل سرة، قد وعد عائلة العميسي بالإفراج عنه في غضون أيام، نافيًا صدور أي حكم بالإعدام بحقه، وسط تهديدات من وجهاء قبيلته بمحاصرة السفارة السورية في صنعاء إن لم يتم إطلاق سراحه.
خروج رياض العميسي من سجن صيدنايا بعد سنوات من التعذيب والإخفاء جاء مصحوبًا بفقدان للذاكرة، مما يعكس حجم الانتهاكات الجسيمة التي تعرض لها المعتقلون داخل هذا السجن. تحريره يمثل بارقة أمل لعشرات الآلاف من المعتقلين الذين ينتظرون الحرية في ظل المتغيرات الجذرية التي تشهدها سوريا.
وبنفس السياق، قال الصحفي والناشط السوري "عمر مدينة" في تدوينة على منصة "إكس"، نشرها موقع "برّان برس" السوري أمس: "تم التعرف على المعتقل المحرر من سجون الأسد، الدكتور اليمني "رياض أحمد عبدالله العميسي" من محافظة حجة، معتقل في سوريا منذ عام 2013م خرج فاقد للذاكرة".
بالتزامن، نفى مقربون من الدكتور اليمني رياض أحمد العميسي المخفي قسرًا في سجون النظام السوري منذ 2013م، أن تكون الصورة المتداولة عائدة له. وقال بعضهم أنهم ليسوا متأكدين ما إذا كان هو أو لا، نظرًا للتغيير الكبير في الملامح.
وكان ناشطون يمنيون وسوريون قالوا أمس إن شابًا يمنيًا كان معتقلًا في أحد سجون نظام بشار الأسد بسوريا منذ 12 عامًا، خرج بعد سقوط نظام الأسد قبل يومين، فاقدًا للذاكرة.
وقال النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أمس، إن الضباط اليمنيين ابتعثوا للدراسة في الأكاديمية العسكرية بحلب وفقدوا في طريق حلب دمشق أثناء عودتهم إلى اليمن عام 2012.
وأوضحوا أن الضباط هم: مقدم مهندس/ محمد عبده حزام المليكي، مقدم. مهندس على حسين سلامة، نقيب مهندس أحمد على أحمد ردمان، ملازم أول مهندس على محمد يحيي الوهيب، ملازم أول مهندس هاني صالح حسين نزار.
وتضاربت الأنباء حول مصير الضباط اليمنيين، حيث أفادت بعض المصادر أنهم وقعوا في قبضة جبهة النصرة، كما انتشرت صور لهم آنذاك.
ويوم أمس، تمكنت قوات المعارضة السورية من تحرير الطبيب اليمني رياض أحمد العميسي، الذي كان محتجزًا في سجن صيدنايا سيء السمعة منذ عام 2013، ضمن آلاف المعتقلين الذين تم الإفراج عنهم بعد سقوط نظام بشار الأسد وسيطرة الثوار على السجن، بحسب ما نشره أمس موقع "المشهد اليمني".
ونشر الموقع صورة للطبيب العميسي، بعد خروجه من سجن صيدنايا المرعب فاقدًا للذاكرة.
والطبيب رياض العميسي، الحاصل على شهادة البكالوريوس في الطب البشري من جامعة صنعاء والذي عمل سابقًا في مدينة حجة، كان قد انتقل إلى سوريا لاستكمال دراساته العليا أثناء الثورة السورية. إلا أنه اعتُقل وتم إخفاؤه قسريًا، لينضم إلى عشرات الآلاف من ضحايا الاعتقال في سجون النظام.
وفي فبراير 2013، كان القائم بأعمال السفير السوري في اليمن، سليمان عادل سرة، قد وعد عائلة العميسي بالإفراج عنه في غضون أيام، نافيًا صدور أي حكم بالإعدام بحقه، وسط تهديدات من وجهاء قبيلته بمحاصرة السفارة السورية في صنعاء إن لم يتم إطلاق سراحه.
خروج رياض العميسي من سجن صيدنايا بعد سنوات من التعذيب والإخفاء جاء مصحوبًا بفقدان للذاكرة، مما يعكس حجم الانتهاكات الجسيمة التي تعرض لها المعتقلون داخل هذا السجن. تحريره يمثل بارقة أمل لعشرات الآلاف من المعتقلين الذين ينتظرون الحرية في ظل المتغيرات الجذرية التي تشهدها سوريا.
وبنفس السياق، قال الصحفي والناشط السوري "عمر مدينة" في تدوينة على منصة "إكس"، نشرها موقع "برّان برس" السوري أمس: "تم التعرف على المعتقل المحرر من سجون الأسد، الدكتور اليمني "رياض أحمد عبدالله العميسي" من محافظة حجة، معتقل في سوريا منذ عام 2013م خرج فاقد للذاكرة".
بالتزامن، نفى مقربون من الدكتور اليمني رياض أحمد العميسي المخفي قسرًا في سجون النظام السوري منذ 2013م، أن تكون الصورة المتداولة عائدة له. وقال بعضهم أنهم ليسوا متأكدين ما إذا كان هو أو لا، نظرًا للتغيير الكبير في الملامح.
وكان ناشطون يمنيون وسوريون قالوا أمس إن شابًا يمنيًا كان معتقلًا في أحد سجون نظام بشار الأسد بسوريا منذ 12 عامًا، خرج بعد سقوط نظام الأسد قبل يومين، فاقدًا للذاكرة.