> سيئون «الأيام» خاص:
استقبلت مؤسسة الرناد للتنمية الثقافية بمدينة تريم بمحافظة حضرموت، وفداً دولياً من منظمة إدارة التراث اليونانية، وذلك في زيارة تهدف إلى تعزيز التعاون في مجال الحفاظ على التراث الثقافي.
ضم الوفد الزائر كلاً من مايا كومينكو مديرة المشاريع لدى مؤسسة إدارة التراث، والمهندسة هداية غرايبة المديرة التنفيذية بمشروع تأهيل مباني شبام، و اللتان تزوران اليمن ضمن مشروع تأهيل مدينة شبام الممول من منظمة اليف ALIPH وتنفيذ منظمة إدارة التراث بالشراكة مع مؤسسة الدراسات الأمريكية البشرية، حيث تم تنظيم برنامج زيارات شمل عدداً من المواقع الأثرية والتاريخية في المدينة، من بينها مواقع صناعة النورة، قصر الكاف التاريخي (عشه) ومئذنة المحضار وهي أحد المعالم البارزة في المدينة والتي تحمل قيمة تاريخية كبيرة.
وتمت خلال الجولة زيارة مدرسة الإخوة التاريخية التي لعبت دوراً هاماً في نشر العلم والمعرفة، وكذلك مكتبة الأحقاف للمخطوطات التي تضم مجموعة قيمة من المخطوطات النادرة.
وفي مقر مؤسسة الرناد، تم عقد لقاء موسع حيث رحب الحاضرون بالوفد الزائر، وفي كلمته أكد الأستاذ حسن عيديد مدير عام هيئة الحفاظ على المدن التاريخية بوادي حضرموت، على أهمية الزيارة لمدينة تريم كونها مدينة تاريخية وأثرية وأشار لإيجابية الشراكة بين مؤسسة الرناد والهيئة العامة للحفاظ على المدن التاريخية، معرباً عن أمله في أن تساهم هذه الزيارة في تعزيز التعاون بين المكونات الثقافية المهتمة بالحفاظ على التراث.
من جانبها، أعربت السيدة مايا كومينكو عن إعجابها بالتراث المادي واللامادي الحضرمي، مؤكدة على استعداد مؤسسة "إدارة التراث" لتقديم الدعم والمساندة لمشاريع الحفاظ على هذا التراث الثمين، وأبدت استعدادها لتقديم الشراكة مع مؤسسة الرناد في هذا المجال.
وفي ذات الإطار أكد الأستاذ أحمد باحمالة رئيس مؤسسة الرناد للتنمية الثقافية على أهمية هذه الزيارة وأنها خطوة مهمة في تعزيز التعاون الدولي في مجال الحفاظ على التراث وأهمية الشراكة بين المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية في هذا المجال.
وأوضح باحمالة أن النقاشات التي دارت خلال اللقاء مثل التحديات التي تواجه الحفاظ على التراث في حضرموت، وآليات التعاون المستقبلية.
ضم الوفد الزائر كلاً من مايا كومينكو مديرة المشاريع لدى مؤسسة إدارة التراث، والمهندسة هداية غرايبة المديرة التنفيذية بمشروع تأهيل مباني شبام، و اللتان تزوران اليمن ضمن مشروع تأهيل مدينة شبام الممول من منظمة اليف ALIPH وتنفيذ منظمة إدارة التراث بالشراكة مع مؤسسة الدراسات الأمريكية البشرية، حيث تم تنظيم برنامج زيارات شمل عدداً من المواقع الأثرية والتاريخية في المدينة، من بينها مواقع صناعة النورة، قصر الكاف التاريخي (عشه) ومئذنة المحضار وهي أحد المعالم البارزة في المدينة والتي تحمل قيمة تاريخية كبيرة.
وتمت خلال الجولة زيارة مدرسة الإخوة التاريخية التي لعبت دوراً هاماً في نشر العلم والمعرفة، وكذلك مكتبة الأحقاف للمخطوطات التي تضم مجموعة قيمة من المخطوطات النادرة.
وفي مقر مؤسسة الرناد، تم عقد لقاء موسع حيث رحب الحاضرون بالوفد الزائر، وفي كلمته أكد الأستاذ حسن عيديد مدير عام هيئة الحفاظ على المدن التاريخية بوادي حضرموت، على أهمية الزيارة لمدينة تريم كونها مدينة تاريخية وأثرية وأشار لإيجابية الشراكة بين مؤسسة الرناد والهيئة العامة للحفاظ على المدن التاريخية، معرباً عن أمله في أن تساهم هذه الزيارة في تعزيز التعاون بين المكونات الثقافية المهتمة بالحفاظ على التراث.
من جانبها، أعربت السيدة مايا كومينكو عن إعجابها بالتراث المادي واللامادي الحضرمي، مؤكدة على استعداد مؤسسة "إدارة التراث" لتقديم الدعم والمساندة لمشاريع الحفاظ على هذا التراث الثمين، وأبدت استعدادها لتقديم الشراكة مع مؤسسة الرناد في هذا المجال.
وفي ذات الإطار أكد الأستاذ أحمد باحمالة رئيس مؤسسة الرناد للتنمية الثقافية على أهمية هذه الزيارة وأنها خطوة مهمة في تعزيز التعاون الدولي في مجال الحفاظ على التراث وأهمية الشراكة بين المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية في هذا المجال.
وأوضح باحمالة أن النقاشات التي دارت خلال اللقاء مثل التحديات التي تواجه الحفاظ على التراث في حضرموت، وآليات التعاون المستقبلية.