اليمن، ذلك البلد الذي كان يُعرف يومًا بـ ”اليمن السعيد”، أصبح اليوم ساحة للدمار والخراب بسبب حروب عبثية أشعلها تجار الحروب الذين لا يرون في معاناة الشعب سوى وسيلة لتحقيق مكاسبهم الشخصية.
أمراء الحرب والمتنفذون في الداخل والخارج تاجروا بدماء الأبرياء، وتركوا اليمن يواجه أسوأ أزمة إنسانية في العالم. بينما يتضور الأطفال جوعًا، تُبنى القصور وتُملأ الحسابات البنكية بأموال الفساد وتهريب السلاح وبيع الوقود في السوق السوداء.
إن من يُصرّ على استمرار الحرب هو عدو للشعب، سواء رفع شعار الدين أو القومية أو أي شعار آخر. اليمنيون اليوم يُدركون أن ما يجري هو تجارة قذرة، يدفعون ثمنها غاليًا كل يوم، وقد آن الأوان لوضع حد لهذه المهزلة.
كفّوا عن تجارتكم القذرة، وضعوا سلاحكم، واتركوا لليمن فرصة للحياة والسلام. فقد تعب اليمنيون، ونزف الوطن بما يكفي.
الوطن أكبر من مكاسبكم، والسلام أعظم من طموحاتكم الأنانية.
- كفى!
- الحرب كسلعة في أيدي الانتهازيين
أمراء الحرب والمتنفذون في الداخل والخارج تاجروا بدماء الأبرياء، وتركوا اليمن يواجه أسوأ أزمة إنسانية في العالم. بينما يتضور الأطفال جوعًا، تُبنى القصور وتُملأ الحسابات البنكية بأموال الفساد وتهريب السلاح وبيع الوقود في السوق السوداء.
- اليمن يستحق السلام لا الحرب
إن من يُصرّ على استمرار الحرب هو عدو للشعب، سواء رفع شعار الدين أو القومية أو أي شعار آخر. اليمنيون اليوم يُدركون أن ما يجري هو تجارة قذرة، يدفعون ثمنها غاليًا كل يوم، وقد آن الأوان لوضع حد لهذه المهزلة.
- رسالة إلى تجار الحروب
كفّوا عن تجارتكم القذرة، وضعوا سلاحكم، واتركوا لليمن فرصة للحياة والسلام. فقد تعب اليمنيون، ونزف الوطن بما يكفي.
الوطن أكبر من مكاسبكم، والسلام أعظم من طموحاتكم الأنانية.