> دمشق «الأيام» إندبندنت عربية:

غادر آلاف الإيرانيين سوريا منذ سقوط الأسد، بينما شهدت السفارة الإيرانية في دمشق أعمال تخريب، وأدلى القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع، بتصريحات انتقد فيها الدور الذي لعبته طهران في سوريا على مدى السنوات الماضية.

وقالت القيادة العامة السورية الجديدة في بيان، إن أحمد الشرع الحاكم الفعلي لسوريا توصل إلى اتفاق أمس الثلاثاء مع قادة "الفصائل الثورية" أسفر عن حل جميع الفصائل ودمجها تحت مظلة وزارة الدفاع.

وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) اليوم بأن الفصائل المسلحة اتفقت على حل نفسها والاندماج تحت مظلة الوزارة عقب اجتماع قادتها مع قائد الإدارة الجديد في سوريا أحمد الشرع.

وذكرت"سانا" التي أصبحت تنشر الأخبار نقلًا عن غرفة العمليات العسكرية والمصادر التابعة لـ"هيئة تحرير الشام" أن "اجتماع قادة الفصائل الثورية مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع يسفر عن اتفاق لحل جميع الفصائل ودمجها تحت مظلة وزارة الدفاع".

وبالنظر إلى عودة اللاجئين السوريين فقد عبر أكثر من 25 ألف لاجئ سوري الحدود التركية إلى بلدهم خلال الأيام الـ15 الأخيرة، بحسب ما أعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، أمس الثلاثاء.

وقال يرلي كايا لوكالة أنباء "الأناضول" الرسمية، "تجاوز عدد العائدين إلى سوريا في الأيام الـ15 الأخيرة الـ25 ألف شخص".

وكانت أرقامًا سابقة نشرتها السلطات التركية أشارت إلى عودة 7620 شخصًا من تركيا إلى سوريا بين 9 ديسمبرو13 منه، أي بعد أربعة أيام من سقوط حكم بشار الأسد.

وقال يرلي كايا إن تركيا التي لها حدود مع سوريا تمتد لأكثر من 900 كيلومتر، استضافت نحو 2.92 مليون سوري فروا من النزاع الذي دمر بلادهم منذ عام 2011.

وأوضح وزير الداخلية التركي أن أكثر من 500 ألف شخص من هؤلاء يعيشون في إسطنبول، أكبر مدينة في تركيا.

وأشار إلى أنه سيتم إنشاء مكاتب لإدارة الهجرة داخل السفارة التركية في دمشق والقنصلية التركية في حلب لتسهيل إجراءات اللاجئين العائدين إلى سوريا.

وتعتزم السلطات التركية التي تأمل في عودة أعداد كبيرة من السوريين إلى بلدهم من أجل تخفيف المشاعر المعادية لهم بين السكان، السماح لفرد واحد من كل أسرة لاجئة بالسفر إلى سوريا والعودة ثلاث مرات خلال النصف الأول من عام 2025 تمهيدًا للاستقرار في بلدهم.

وقال يرلي كايا إن اللاجئين السوريين سيتمكنون أيضًا من اصطحاب سياراتهم معهم، وهو ما كان مستحيلًا في السابق.

وقال وزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار إن وفدًا من الوزارة سيزور سوريا "قريبًا" لمناقشة أوجه التعاون المحتمل في مجال الطاقة بما في ذلك نقل الكهرباء لتخفيف نقص إمدادات الطاقة.

ودعمت تركيا المعارضة السورية المسلحة التي أطاحت بشار الأسد هذا الشهر بعد حرب أهلية استمرت 13 عامًا، وفتحت سفارتها في دمشق مجددًا. كما التقى رئيس جهاز الاستخبارات التركي ووزير الخارجية مع القائد الفعلي لسوريا أحمد الشرع.