> «الأيام» غرفة الأخبار:
قال عمرو البيض، الممثل الخاص لرئيس المجلس الانتقالي للشؤون الخارجية، إن المجلس الانتقالي يدرس إعادة النظر في مسألة الشراكة مع الأطراف الأخرى، مشددًا على أن القوى الشمالية تسعى إلى إبقاء الأوضاع كما كانت بعد 1994 وإضعاف المجلس الانتقالي، مشيرًا إلى وجود تذمر من الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، بسبب غياب الجدية في التنمية في الجنوب.
وخلال حديثه لبرنامج "حديث العاصمة" على فضائية عدن المستقلة أمس الأول، سلط عمرو البيض الضوء على عدد من القضايا السياسية والاقتصادية التي تواجه الجنوب، معتبرًا أن جذور الأزمة الاقتصادية في الجنوب ذات أبعاد سياسية.
وانتقد البيض ضعف التمثيل الجنوبي في المؤسسات الحكومية، مشيرًا إلى أن القرار داخل مجلس القيادة الرئاسي يظل شماليًا أكثر منه جنوبيًّا، ما يعكس خللًا في آلية اتخاذ القرار. كما تساءل عن منطقية "المناصفة" في ظل وجود الحكومة بنسبة 90 % في الجنوب.
كما أوضح البيض أن المجلس الانتقالي سيتوجه إلى الجهات الإقليمية للتباحث حول غياب الشفافية والجدية في تنفيذ اتفاق الرياض، معتبرًا أن مساعي إعادة البرلمان إلى عدن تهدف إلى تثبيت الوضع السياسي الذي نتج عن حرب 1994.
وفي ختام تصريحاته، شدد البيض على أن "الشماليين لن يتمكنوا من إعادة الجنوب إلى ما قبل اتفاق الرياض، مؤكدًا أن المجلس الانتقالي الجنوبي سيواصل العمل لتعزيز حضور الجنوبيين وضمان حياد مؤسسي في تركيبة الحكومة".
وخلال حديثه لبرنامج "حديث العاصمة" على فضائية عدن المستقلة أمس الأول، سلط عمرو البيض الضوء على عدد من القضايا السياسية والاقتصادية التي تواجه الجنوب، معتبرًا أن جذور الأزمة الاقتصادية في الجنوب ذات أبعاد سياسية.
وانتقد البيض ضعف التمثيل الجنوبي في المؤسسات الحكومية، مشيرًا إلى أن القرار داخل مجلس القيادة الرئاسي يظل شماليًا أكثر منه جنوبيًّا، ما يعكس خللًا في آلية اتخاذ القرار. كما تساءل عن منطقية "المناصفة" في ظل وجود الحكومة بنسبة 90 % في الجنوب.
كما أوضح البيض أن المجلس الانتقالي سيتوجه إلى الجهات الإقليمية للتباحث حول غياب الشفافية والجدية في تنفيذ اتفاق الرياض، معتبرًا أن مساعي إعادة البرلمان إلى عدن تهدف إلى تثبيت الوضع السياسي الذي نتج عن حرب 1994.
وفي ختام تصريحاته، شدد البيض على أن "الشماليين لن يتمكنوا من إعادة الجنوب إلى ما قبل اتفاق الرياض، مؤكدًا أن المجلس الانتقالي الجنوبي سيواصل العمل لتعزيز حضور الجنوبيين وضمان حياد مؤسسي في تركيبة الحكومة".