> «الأيام» غرفة الأخبار:
أفادت صحيفة "العين الإخبارية" الإماراتية أمس، أن الحوثيين أطاحوا بقيادات وعناصر 3 مناطق أمنية في أمانة العاصمة صنعاء واستبدلوهم بقيادات وعناصر من صعدة.
وتعد موجة التغييرات الحوثية في الجانب الأمني في صنعاء هي أحدث إجراء وتدبير للجماعة التي تفرض حالة طوارئ وتتحرك لتحصين ما يسمى "الجبهة الداخلية" منذ فرار الرئيس السوري بشار الأسد.
وسارعت جماعة الحوثي نحو الخطوة خوفًا من انهيارها الداخلي، بالإضافة إلى استكمال مخطط "صنعاء الجديدة" عبر تغيير ديموغرافي لاستنساخ "الضاحية الجنوبية" معقل حزب الله اللبناني في العاصمة صنعاء.
وقالت مصادر أمنية في صنعاء لـ"العين الإخبارية" إن جماعة الحوثي أجرت عبر ما يسمى "وزارة الداخلية" في حكومة الانقلاب غير المعترف بها، تغييرًا جذريًّا لعناصرها وقياداتها في 3 مناطق أمنية، تمهيدًا لتطبيق ذات الخطوة في باقي المناطق والمحافظات.
ووفقا للمصادر فإن الجماعة استقدمت قيادات وعناصر من معقلها الأم صعدة، بعد أن عكفت على تدريبهم شهورًا، وعمدت لإحلالهم في الأقسام والمربعات والمناطق الأمنية في أمانة العاصمة، في خطوة تكشف عن إزاحة الجماعة لشركائها من "جناح صنعاء".
وأوضحت المصادر أن جماعة الحوثي جردت الضباط وضباط صف والجنود الذين كانوا يعملون ضمن داخلية المليشيات من أسلحتهم ومناصبهم في المناطق الثلاث، بما في ذلك المنتشرين في أقسام الشرطة.
وقال أحد الجنود المسرحين للصحيفة، إنه "سلم مع زملائه ما بحوزتهم وعادوا إلى منازلهم للعيش مع أطفالهم وعائلاتهم"، مشيرًا إلى أن جميع من تم استقدامهم للخدمة هم عناصر مستجدة من "صقور صعدة" وهو مسمى يطلقه اليمنيون على المنحدرين من المعقل الأم للمليشيات ويدينون لها بالولاء المطلق.
وتقسم مليشيات الحوثي أمانة العاصمة إلى 12 منطقة أمنية، بما في ذلك المناطق التي طالها التغييرات الجذرية وهي مناطق "السبعين" و"حدة" والمنطقة "الغربية" وتقع في الجهة الجنوبية والجنوبية الغربية من صنعاء.
وتأتي التغييرات الحوثية في الجانب الأمني في أمانة العاصمة استكمالًا لمخططات المليشيات في تفكيك النفوذ الأمني والقبلي والاجتماعي المتداخل وترسيخ نفوذها في ضواحي ومداخل صنعاء على غرار "الضاحية الجنوبية" في بيروت.
وكانت جماعة الحوثي سعت مؤخرًا إلى استقطاع مناطق من مديريتي همدان وسنحان وبني بهلول، وإلحاقها بالمديريات الـ10 لأمانة العاصمة ضمن مخطط تفكيك الحزام القبلي في محيط العاصمة وعزل القبائل عن إمكانية لعب أيّ دور في الإطاحة بحكم الجماعة.
كما شيدت تجمعات سكانية خاصة بها تحت مسمى تشكيل "صنعاء الجديدة" ضمن تغييرات ديموغرافية في التركيبة السكانية والسياسية والاجتماعية في صنعاء لفرض مشروعها.
ومؤخرًا، عقب انهيار حلفاء إيران في المنطقة، سارعت جماعة الحوثي وأعلنت في 17 ديسمبر الجاري، حالة طوارئ وفرضت خطة جديدة للانتشار الأمني لمواجهة أي ثورة من الداخل.
وتعد موجة التغييرات الحوثية في الجانب الأمني في صنعاء هي أحدث إجراء وتدبير للجماعة التي تفرض حالة طوارئ وتتحرك لتحصين ما يسمى "الجبهة الداخلية" منذ فرار الرئيس السوري بشار الأسد.
وسارعت جماعة الحوثي نحو الخطوة خوفًا من انهيارها الداخلي، بالإضافة إلى استكمال مخطط "صنعاء الجديدة" عبر تغيير ديموغرافي لاستنساخ "الضاحية الجنوبية" معقل حزب الله اللبناني في العاصمة صنعاء.
وقالت مصادر أمنية في صنعاء لـ"العين الإخبارية" إن جماعة الحوثي أجرت عبر ما يسمى "وزارة الداخلية" في حكومة الانقلاب غير المعترف بها، تغييرًا جذريًّا لعناصرها وقياداتها في 3 مناطق أمنية، تمهيدًا لتطبيق ذات الخطوة في باقي المناطق والمحافظات.
ووفقا للمصادر فإن الجماعة استقدمت قيادات وعناصر من معقلها الأم صعدة، بعد أن عكفت على تدريبهم شهورًا، وعمدت لإحلالهم في الأقسام والمربعات والمناطق الأمنية في أمانة العاصمة، في خطوة تكشف عن إزاحة الجماعة لشركائها من "جناح صنعاء".
وأوضحت المصادر أن جماعة الحوثي جردت الضباط وضباط صف والجنود الذين كانوا يعملون ضمن داخلية المليشيات من أسلحتهم ومناصبهم في المناطق الثلاث، بما في ذلك المنتشرين في أقسام الشرطة.
وقال أحد الجنود المسرحين للصحيفة، إنه "سلم مع زملائه ما بحوزتهم وعادوا إلى منازلهم للعيش مع أطفالهم وعائلاتهم"، مشيرًا إلى أن جميع من تم استقدامهم للخدمة هم عناصر مستجدة من "صقور صعدة" وهو مسمى يطلقه اليمنيون على المنحدرين من المعقل الأم للمليشيات ويدينون لها بالولاء المطلق.
وتقسم مليشيات الحوثي أمانة العاصمة إلى 12 منطقة أمنية، بما في ذلك المناطق التي طالها التغييرات الجذرية وهي مناطق "السبعين" و"حدة" والمنطقة "الغربية" وتقع في الجهة الجنوبية والجنوبية الغربية من صنعاء.
وتأتي التغييرات الحوثية في الجانب الأمني في أمانة العاصمة استكمالًا لمخططات المليشيات في تفكيك النفوذ الأمني والقبلي والاجتماعي المتداخل وترسيخ نفوذها في ضواحي ومداخل صنعاء على غرار "الضاحية الجنوبية" في بيروت.
وكانت جماعة الحوثي سعت مؤخرًا إلى استقطاع مناطق من مديريتي همدان وسنحان وبني بهلول، وإلحاقها بالمديريات الـ10 لأمانة العاصمة ضمن مخطط تفكيك الحزام القبلي في محيط العاصمة وعزل القبائل عن إمكانية لعب أيّ دور في الإطاحة بحكم الجماعة.
كما شيدت تجمعات سكانية خاصة بها تحت مسمى تشكيل "صنعاء الجديدة" ضمن تغييرات ديموغرافية في التركيبة السكانية والسياسية والاجتماعية في صنعاء لفرض مشروعها.
ومؤخرًا، عقب انهيار حلفاء إيران في المنطقة، سارعت جماعة الحوثي وأعلنت في 17 ديسمبر الجاري، حالة طوارئ وفرضت خطة جديدة للانتشار الأمني لمواجهة أي ثورة من الداخل.