> عدن «الأيام» خاص:
معظم محطات التوليد خارج الخدمة وتجار المشتقات يغلقون هواتفهم خشية "السلف"
> شهدت العاصمة عدن، أمس، تصاعدًا ملحوظًا في ساعات انقطاع التيار الكهربائي، ما أثار استياء واسعًا بين المواطنين، خصوصًا في ظل الأجواء الباردة التي تعيشها المدينة.
وبحسب مصادر عاملة، فإن كهرباء عدن برمجت ساعات الانقطاع على ثمان ساعات مقابل ساعتين تشغيل. في حين أن محطة بترو مسيلة وأغلب محطات التوليد بالديزل خارج الخدمة.
المصادر ذاتها أفادت بأن "تجار المشتقات النفطية أغلقوا هواتفهم، أمس، تهربًا من إحراجات المسؤولين بشأن استلاف كميات من الديزل لتشغيل المحطات، خاصة أن المديونيات السابقة لم تسددها الحكومة بعد".
مواطنون أوضحوا أن استمرار الانقطاعات في هذا التوقيت، رغم تراجع الطلب على الكهرباء نتيجة انخفاض درجات الحرارة، يزيد من معاناة السكان الذين كانوا يأملون في تحسن الخدمة مع تحسن الطقس.
وطالب المواطنون الجهات المسؤولة بسرعة التدخل لإيجاد حلول عاجلة لأزمة الكهرباء، وتوضيح أسباب التدهور المستمر في الخدمة.
> شهدت العاصمة عدن، أمس، تصاعدًا ملحوظًا في ساعات انقطاع التيار الكهربائي، ما أثار استياء واسعًا بين المواطنين، خصوصًا في ظل الأجواء الباردة التي تعيشها المدينة.
وبحسب مصادر عاملة، فإن كهرباء عدن برمجت ساعات الانقطاع على ثمان ساعات مقابل ساعتين تشغيل. في حين أن محطة بترو مسيلة وأغلب محطات التوليد بالديزل خارج الخدمة.
المصادر ذاتها أفادت بأن "تجار المشتقات النفطية أغلقوا هواتفهم، أمس، تهربًا من إحراجات المسؤولين بشأن استلاف كميات من الديزل لتشغيل المحطات، خاصة أن المديونيات السابقة لم تسددها الحكومة بعد".
مواطنون أوضحوا أن استمرار الانقطاعات في هذا التوقيت، رغم تراجع الطلب على الكهرباء نتيجة انخفاض درجات الحرارة، يزيد من معاناة السكان الذين كانوا يأملون في تحسن الخدمة مع تحسن الطقس.
وطالب المواطنون الجهات المسؤولة بسرعة التدخل لإيجاد حلول عاجلة لأزمة الكهرباء، وتوضيح أسباب التدهور المستمر في الخدمة.