يعد كتاب "طوفان الأقصى" للرئيس علي ناصر محمد، الصادر عن مؤسسة أروقة للدراسات والنشر في القاهرة، إضافة هامة للمكتبة السياسية والفكرية المعاصرة، خصوصًا في سياق التحولات الكبيرة التي تعيشها المنطقة العربية.
الكتاب يقدم رصدًا يوميًا ومتابعة دقيقة للعدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان والضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر 2023، محققًا بذلك توثيقًا حيويًا للأحداث الجارية التي شملت القتل، والتدمير، والتهجير القسري والمعاناة التي تعرض لها المدنيون في تلك المناطق.
الكتاب يبعث رسالة قوية ضد الاحتلال الإسرائيلي ويكشف حقيقة ما يجري من إبادات جماعية وممارسات قمعية تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، ويُبرز الكتاب في طياته جوانب متعددة من العنف الممنهج الذي تمارسه دولة الاحتلال، مُتحدثًا عن مواقف دولية تواطأت أو وقفت صامتة أمام هذا الانتهاك الجسيم لحقوق الإنسان.
وتكتسب أهمية الكتاب من كونه يوثق العديد من المشاهد الحية والميدانية لتلك الاعتداءات، مما يضيف مصداقية وواقعية لرصد الكاتب ويجعله مرجعًا قيمًا للمطالبة بالعدالة والحقوق الإنسانية.
يتابع الرئيس علي ناصر محمد في كتابه التطورات والتفاصيل اليومية التي تعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وجنوب لبنان، مبرزًا مشاهد الدمار الكبير الذي خلفته الاعتداءات، وتأثيرها على الإنسان الفلسطيني والعربي بوجه عام، ومن خلال السرد الواضح والصريح يبين الكتاب حقيقة التواطؤ الدولي مع الاحتلال، ويقدم جملة من الأدلة والشهادات التي تعكس موقف بعض الدول التي تدعي دعم حقوق الإنسان، لكنها في الواقع تساند الاحتلال وتساهم في إبقاء هذه المأساة مستمرة.
من أبرز ما يميز هذا الكتاب هو مقدمته التي كتبها السفير علي محسن حميد، حيث يقدم الكاتب سياقًا تاريخيًا وسياسيًا يعزز من فكر الكتاب، ويضيف إلى عمل الرئيس علي ناصر محمد بُعدًا ثقافيًا وفكريًا معتمدًا على تجربة عميقة في المجال السياسي والدبلوماسي، أما بالنسبة لطابع الكتاب، فهو يحمل مراجعة تاريخية حية لما يحدث في فلسطين والمنطقة، ويجمع بين التوثيق الحي والتحليل السياسي، ليجعل من الكتاب مرجعًا هامًا لكل من يهتم بالقضية الفلسطينية وتحليل الواقع العربي.
يقدم الكتاب بانوراما شاملة لا تقتصر على ما حدث في غزة ولبنان، بل تتسع لتشمل ما يدور في المنطقة العربية بشكل عام، وتُظهر من خلالها الالتزام العميق لمؤلفه بقضية الأمة العربية ككل.
"طوفان الأقصى" هو كتاب يستحق القراءة والتفكير بعمق، لما يحتويه من تحليلات شجاعة وحية لواقع الأوضاع في فلسطين والمنطقة، وبالرغم من مشهد العنف والحزن الذي يسيطر على صفحات الكتاب، إلا أن هناك دعوة للأمل والتغيير، وهو ما يظهر في خاتمة الكتاب من دعاء للسلام في فلسطين واليمن ولبنان، وسوريا، وكل بقاع الأمة العربية. الكتاب يمثل بداية سنة جديدة برؤية واضحة وأمل متجدد بالتحرر والانتصار.
الكتاب يقدم رصدًا يوميًا ومتابعة دقيقة للعدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان والضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر 2023، محققًا بذلك توثيقًا حيويًا للأحداث الجارية التي شملت القتل، والتدمير، والتهجير القسري والمعاناة التي تعرض لها المدنيون في تلك المناطق.
الكتاب يبعث رسالة قوية ضد الاحتلال الإسرائيلي ويكشف حقيقة ما يجري من إبادات جماعية وممارسات قمعية تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، ويُبرز الكتاب في طياته جوانب متعددة من العنف الممنهج الذي تمارسه دولة الاحتلال، مُتحدثًا عن مواقف دولية تواطأت أو وقفت صامتة أمام هذا الانتهاك الجسيم لحقوق الإنسان.
وتكتسب أهمية الكتاب من كونه يوثق العديد من المشاهد الحية والميدانية لتلك الاعتداءات، مما يضيف مصداقية وواقعية لرصد الكاتب ويجعله مرجعًا قيمًا للمطالبة بالعدالة والحقوق الإنسانية.
يتابع الرئيس علي ناصر محمد في كتابه التطورات والتفاصيل اليومية التي تعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وجنوب لبنان، مبرزًا مشاهد الدمار الكبير الذي خلفته الاعتداءات، وتأثيرها على الإنسان الفلسطيني والعربي بوجه عام، ومن خلال السرد الواضح والصريح يبين الكتاب حقيقة التواطؤ الدولي مع الاحتلال، ويقدم جملة من الأدلة والشهادات التي تعكس موقف بعض الدول التي تدعي دعم حقوق الإنسان، لكنها في الواقع تساند الاحتلال وتساهم في إبقاء هذه المأساة مستمرة.
من أبرز ما يميز هذا الكتاب هو مقدمته التي كتبها السفير علي محسن حميد، حيث يقدم الكاتب سياقًا تاريخيًا وسياسيًا يعزز من فكر الكتاب، ويضيف إلى عمل الرئيس علي ناصر محمد بُعدًا ثقافيًا وفكريًا معتمدًا على تجربة عميقة في المجال السياسي والدبلوماسي، أما بالنسبة لطابع الكتاب، فهو يحمل مراجعة تاريخية حية لما يحدث في فلسطين والمنطقة، ويجمع بين التوثيق الحي والتحليل السياسي، ليجعل من الكتاب مرجعًا هامًا لكل من يهتم بالقضية الفلسطينية وتحليل الواقع العربي.
يقدم الكتاب بانوراما شاملة لا تقتصر على ما حدث في غزة ولبنان، بل تتسع لتشمل ما يدور في المنطقة العربية بشكل عام، وتُظهر من خلالها الالتزام العميق لمؤلفه بقضية الأمة العربية ككل.
"طوفان الأقصى" هو كتاب يستحق القراءة والتفكير بعمق، لما يحتويه من تحليلات شجاعة وحية لواقع الأوضاع في فلسطين والمنطقة، وبالرغم من مشهد العنف والحزن الذي يسيطر على صفحات الكتاب، إلا أن هناك دعوة للأمل والتغيير، وهو ما يظهر في خاتمة الكتاب من دعاء للسلام في فلسطين واليمن ولبنان، وسوريا، وكل بقاع الأمة العربية. الكتاب يمثل بداية سنة جديدة برؤية واضحة وأمل متجدد بالتحرر والانتصار.