> عدن "الأيام" محمد رائد محمد:
بين سنة مضت وعامٍ أقبل.. عدن تكابد أزمات تردي الخدمات
> استقبلت عدن الأيام الأولى من العام الميلادي الجديد بانقطاعات للكهرباء وصلت إلى 14 ساعة في الجرعة الواحدة خلال فصل الشتاء الذي يقل فيه استهلاك الطاقة الكهربائية، وهناك مناطق شهدت فترة الانقطاعات فيها إلى نصف يوم متواصل، لتتأثر حياة الناس سلبًا.
مواطنون أبدوا لـ "الأيام" أسفهم تجاه حرب الخدمات التي يعيشونها كل يوم بالرغم من وجود ثروات تحت باطن الأرض، بالإضافة إلى استطاعة الحكومة بناء محطات توليد للطاقة بدلًا عن محطة واحدة.
ويتحدث عدد من أهالي المدينة أن الحكومة تأخرت هذه المرة في شراء وقود الديزل رغم أنه نفد قبل فترة طويلة جراء انشغال المواطنين في توفير متطلبات الحياة خصوصًا وأن الرواتب لم تصرف لمدة شهرين وهو ما جعل الأسر في حال يرثى لها، معبرين في الوقت ذاته عن استيائهم من تدهور الوضع الكهربائي إلى هذا الحد في هذه الفترة التي تشهد انخفاضًا لاستهلاك الكهرباء.
سكان العاصمة عدن والذين باتوا بين مطرقة غياب الكهرباء عن منازلهم وسندان ارتفاع أسعار المواد الغذائية يتساءلون كيف سيؤول الحال في فصل الصيف القادم بعد أشهر قليلة؟ هل الناس مدعوة لنسيان خدمة الكهرباء الحكومية؟ أي أن عليهم تدبُّـر حالهم من خلال شراء مولدات للطاقة التي تعمل بالبنزين أو بالديزل وهو ما سيضيف أعباء نقدية على كاهلهم، أو اقتناء منظومات للطاقة الشمسية من التجار الذين لا يرحمون الشعب بسبب المبالغ الباهظة بالدولار الأميركي مقابل شراء تلك الألواح الشمسية وملحقاتها.
المواطنون طالبوا الحكومة بالقيام بواجبها في السماح لقاطرات الوقود بالتحرك من محافظة حضرموت باتجاه العاصمة عدن، وعدم إقحام ملف الخدمات في السياسة، وإدخال المواطن الجنوبي في مسائل لا طائل له بها فـ (الذي فيه يكفيه).
سوء خدمة الكهرباء وما يصاحبه من إهمال حكومي بات معلنًا وليس غامضًا، والذي يبدو من خلاله أنه يُـراد إذلال المواطن الجنوبي في معيشته.
وقال عدد من الناس "إنهم يأملون أن يكون العام الجديد مستقرًا معيشيًا في حياة آمنة وهانئة، متطلعين للحد من الأزمات الاقتصادية والخدماتية منذ عام 2015م، والذي لم يحدث أن انقطع التيار الكهربائي لمدة 15 ساعة متواصلة في مدينة عدن وما حولها بفترة الحرب وكل عام تزداد المعاناة، ويبدو أن السكان باتوا عاجزين عن المطالبة باستبدال الظلام بالنور، وأصبحوا متذمرين من أنه لا حياة لمن يُنادى".
> استقبلت عدن الأيام الأولى من العام الميلادي الجديد بانقطاعات للكهرباء وصلت إلى 14 ساعة في الجرعة الواحدة خلال فصل الشتاء الذي يقل فيه استهلاك الطاقة الكهربائية، وهناك مناطق شهدت فترة الانقطاعات فيها إلى نصف يوم متواصل، لتتأثر حياة الناس سلبًا.
مواطنون أبدوا لـ "الأيام" أسفهم تجاه حرب الخدمات التي يعيشونها كل يوم بالرغم من وجود ثروات تحت باطن الأرض، بالإضافة إلى استطاعة الحكومة بناء محطات توليد للطاقة بدلًا عن محطة واحدة.
ويتحدث عدد من أهالي المدينة أن الحكومة تأخرت هذه المرة في شراء وقود الديزل رغم أنه نفد قبل فترة طويلة جراء انشغال المواطنين في توفير متطلبات الحياة خصوصًا وأن الرواتب لم تصرف لمدة شهرين وهو ما جعل الأسر في حال يرثى لها، معبرين في الوقت ذاته عن استيائهم من تدهور الوضع الكهربائي إلى هذا الحد في هذه الفترة التي تشهد انخفاضًا لاستهلاك الكهرباء.
سكان العاصمة عدن والذين باتوا بين مطرقة غياب الكهرباء عن منازلهم وسندان ارتفاع أسعار المواد الغذائية يتساءلون كيف سيؤول الحال في فصل الصيف القادم بعد أشهر قليلة؟ هل الناس مدعوة لنسيان خدمة الكهرباء الحكومية؟ أي أن عليهم تدبُّـر حالهم من خلال شراء مولدات للطاقة التي تعمل بالبنزين أو بالديزل وهو ما سيضيف أعباء نقدية على كاهلهم، أو اقتناء منظومات للطاقة الشمسية من التجار الذين لا يرحمون الشعب بسبب المبالغ الباهظة بالدولار الأميركي مقابل شراء تلك الألواح الشمسية وملحقاتها.
المواطنون طالبوا الحكومة بالقيام بواجبها في السماح لقاطرات الوقود بالتحرك من محافظة حضرموت باتجاه العاصمة عدن، وعدم إقحام ملف الخدمات في السياسة، وإدخال المواطن الجنوبي في مسائل لا طائل له بها فـ (الذي فيه يكفيه).
سوء خدمة الكهرباء وما يصاحبه من إهمال حكومي بات معلنًا وليس غامضًا، والذي يبدو من خلاله أنه يُـراد إذلال المواطن الجنوبي في معيشته.
وقال عدد من الناس "إنهم يأملون أن يكون العام الجديد مستقرًا معيشيًا في حياة آمنة وهانئة، متطلعين للحد من الأزمات الاقتصادية والخدماتية منذ عام 2015م، والذي لم يحدث أن انقطع التيار الكهربائي لمدة 15 ساعة متواصلة في مدينة عدن وما حولها بفترة الحرب وكل عام تزداد المعاناة، ويبدو أن السكان باتوا عاجزين عن المطالبة باستبدال الظلام بالنور، وأصبحوا متذمرين من أنه لا حياة لمن يُنادى".