> «الأيام» إندبندنت عربية:
يعيش الشارع والفضاء الأزرق في الجزائر جدلًا كبيرًا بعد تداول صفحات تركمان سوريا لعلم يشبه الراية الجزائرية قالوا إنه علمهم الذي يمثلهم، مما اعتبره الجزائريون استنساخًا لعلمهم و "استفزازًا" مقصودًا في هذا التوقيت الذي يتزامن مع التطورات الحاصلة في العالم والشرق الأوسط وشمال أفريقيا خصوصًا.
وإذ يعود الكشف عن راية تركمان سوريا إلى سنة 2018 يبقى ظهوره هذه الأيام التي تتزامن مع الوضع الجديد الذي تعيشه سوريا والمنطقة مع سقوط نظام بشار الأسد، يثير كثيرًا من القراءات والتأويلات.
ويتابع مزار أن ظهور علم تركمان سوريا في هذا التوقيت والترويج له بصورة واسعة يجعل الخطوة مقصودة، بخاصة أنه لم يظهر من قبل، موضحًا أن الجزائر لن يؤثر عليها الأمر في شيء، لا سيما أن رايتها معلومة وواضحة منذ استقلالها عام 1962، وأشار إلى أن علم فلسطين وعلم الصحراء الغربية لهما أوجه تشابه كبيرين، كما أن هناك دولًا عدة لهم رايات متشابهة، لذا فالأمر لا يشوش على الجزائر.
إلى ذلك يعتقد متخصص التاريخ الحديث والمعاصر عبدالنور بن يحيى أن الأمر عفوي وغير مقصود، حيث ظهر منذ 2018 ليعبر عن التوحد التركماني في الفسيفساء السوري، لافتًا إلى أن العلم التركماني ليس مطابقًا لعلم الجزائر الذي به اللون الأخضر وليس الأزرق الذي يوحي إلى السماء التي لها خصوصية قديمة لدى الشعب التركماني. وأوضح أن جميع الرايات العربية تقريبًا هناك تشابه كبير بينها، مع اختلاف في توزيع الألوان، مشددًا على أنه لا سبب للتفاعل والجدل لأن الأمر لا يمس بأحد.
واختار تركمان سوريا علمًا موحدًا لهم في الـ18 من نوفمبر 2018، خلال مؤتمر جمعهم تحت اسم "العلم التركماني"، في مدينة الراعي بريف حلب الشمالي برعاية من المجلس التركماني السوري، وبحضور شخصيات من الحركة التركمانية وفصائل عسكرية تركمانية ومنظمات مجتمع مدني.
وقال المجلس التركماني إنه بعد التسليم المطلق والإقرار بعلم الثورة السورية اختار تركمان سوريا رايتهم التي سترمز إليهم وتمثلهم في كل المحافل السياسية والمجتمعية كمكون أساس ضمن الشعب السوري تحت سقف المشروع الوطني، ويتألف من ثلاثة ألوان، السماوي الذي رافق التركمان عبر التاريخ مع اللون الأبيض رمزًا للسلام والإنسانية، "مرصعًا بالهلال والنجمة المشبعة بدم شهدائنا على أرض الوطن سوريا".
وتشكل المجلس التركماني السوري عام 2013، خلال اجتماع عقد في العاصمة التركية أنقرة بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وتشير بعض المراجع إلى أن تركمان سوريا بين من يعلمون بأصولهم التركية ومن لا يعلمون، وفي مختلف مراكز وجودهم، تراوح أعدادهم ما بين 3 و3.5 مليون نسمة.
- تداول وجدل
وإذ يعود الكشف عن راية تركمان سوريا إلى سنة 2018 يبقى ظهوره هذه الأيام التي تتزامن مع الوضع الجديد الذي تعيشه سوريا والمنطقة مع سقوط نظام بشار الأسد، يثير كثيرًا من القراءات والتأويلات.
- تمييع الصورة
ويتابع مزار أن ظهور علم تركمان سوريا في هذا التوقيت والترويج له بصورة واسعة يجعل الخطوة مقصودة، بخاصة أنه لم يظهر من قبل، موضحًا أن الجزائر لن يؤثر عليها الأمر في شيء، لا سيما أن رايتها معلومة وواضحة منذ استقلالها عام 1962، وأشار إلى أن علم فلسطين وعلم الصحراء الغربية لهما أوجه تشابه كبيرين، كما أن هناك دولًا عدة لهم رايات متشابهة، لذا فالأمر لا يشوش على الجزائر.
- دلالات غير معروفة
إلى ذلك يعتقد متخصص التاريخ الحديث والمعاصر عبدالنور بن يحيى أن الأمر عفوي وغير مقصود، حيث ظهر منذ 2018 ليعبر عن التوحد التركماني في الفسيفساء السوري، لافتًا إلى أن العلم التركماني ليس مطابقًا لعلم الجزائر الذي به اللون الأخضر وليس الأزرق الذي يوحي إلى السماء التي لها خصوصية قديمة لدى الشعب التركماني. وأوضح أن جميع الرايات العربية تقريبًا هناك تشابه كبير بينها، مع اختلاف في توزيع الألوان، مشددًا على أنه لا سبب للتفاعل والجدل لأن الأمر لا يمس بأحد.
- العلم التركماني
واختار تركمان سوريا علمًا موحدًا لهم في الـ18 من نوفمبر 2018، خلال مؤتمر جمعهم تحت اسم "العلم التركماني"، في مدينة الراعي بريف حلب الشمالي برعاية من المجلس التركماني السوري، وبحضور شخصيات من الحركة التركمانية وفصائل عسكرية تركمانية ومنظمات مجتمع مدني.
وقال المجلس التركماني إنه بعد التسليم المطلق والإقرار بعلم الثورة السورية اختار تركمان سوريا رايتهم التي سترمز إليهم وتمثلهم في كل المحافل السياسية والمجتمعية كمكون أساس ضمن الشعب السوري تحت سقف المشروع الوطني، ويتألف من ثلاثة ألوان، السماوي الذي رافق التركمان عبر التاريخ مع اللون الأبيض رمزًا للسلام والإنسانية، "مرصعًا بالهلال والنجمة المشبعة بدم شهدائنا على أرض الوطن سوريا".
وتشكل المجلس التركماني السوري عام 2013، خلال اجتماع عقد في العاصمة التركية أنقرة بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وتشير بعض المراجع إلى أن تركمان سوريا بين من يعلمون بأصولهم التركية ومن لا يعلمون، وفي مختلف مراكز وجودهم، تراوح أعدادهم ما بين 3 و3.5 مليون نسمة.