> «الأيام» إرم نيوز:
ينتظر اليمن الكثير من السيناريوهات المتوقعة في العام الجديد، إذ لم تعد الدولة القابعة أقصى جنوب غرب شبه الجزيرة العربية، بمنأى عن التحولات والتغيرات التي تشهدها المنطقة.
وباتت جماعة الحوثي ذراع إيران الأولى في المنطقة، بعد فقدان طهران لحزب الله في لبنان، ونظام الأسد في سوريا، وتواري الميليشيات الموالية لها في العراق.
ويتوقع سياسيون يمنيون أن تشهد أبرز الملفات المعقدة والشائكة في اليمن، السياسية أو العسكرية، "حلحلة" بنسبة كبيرة خلال هذا العام، حيث سيكون عام 2025 شاهدًا على تحولات استراتيجية وتغيرات جذرية.
وكيل وزارة الإعلام في الحكومة اليمنية الشرعية المعترف بها دوليًا أسامة الشرمي، قال، إن هناك حاجة لإعداد صيغة جديدة تنهي انقلاب الحوثي وتنهي أيضًا التدخل الإيراني في اليمن.
وعلى المستوى العسكري، قال المسؤول اليمني: "يبدو أن العالم بات أكثر عزمًا على خوض عملية عسكرية كبرى ضد ميليشيا الحوثي في اليمن".
وذكر أن إيران تدفع جماعة الحوثي إلى التصعيد واستخدام مزيد من الصواريخ والمسيرات سواء على إسرائيل أو على التجارة البحرية واستهداف السفن الملاحية في البحر الأحمر وخليج عدن.
ووفق الشرمي، فإن "مثار الجدل يكمن في مدى إمكانية تقديم المجتمع الدولي ضمانات كافية للدول الإقليمية ولليمنيين بأن هذه العملية ليست فقط لضمان أمن إسرائيل وإنما هي عملية شاملة لبتر الأذرع الإيرانية في اليمن أو في غيرها".
وحذّر الشرمي بالقول: "إن لم تشارك الدول العربية في هذه العملية، فأعتقد أننا إزاء سيطرة إسرائيلية على المنطقة، وهذا أمر مرفوض".
بدوره، توقع المحلل السياسي خالد سلمان أن يكون العام الجديد بالنسبة لليمن مختلفًا عن سابقه.
وقال، "كل المؤشرات السياسية والتصعيد العسكري، تمضي نحو المزيد من التعقيد، وهذا يطرح آليات عمل مختلفة، وأدوات ربما تأخذ الطابع الأكثر ميلًا للحسم على صعيد ملف الصراع في اليمن".
ورأى سلمان، خلال حديثه لـ "إرم نيوز"، أن "المعالجة بالاحتواء لم تعد مطروحة بقوة، بعد تساقط أحجار دومينو إيران تباعًا في المنطقة، وبعد أن تقمص الحوثي دور الفاعل الإقليمي والمعادل التعويضي لخسارة إيران لحزب الله ونظام الأسد، بانتقاله من قوة محلية إلى طرف يخوض حرب الوكالة ويهدد مصالح الإقليم والعالم".
وقال سلمان: "التفاعلات في الدائرة الأوسع ترمي بظلالها على اليمن، حيث لا مجال لإعادة إحياء ما تخطته عوامل التعرية السياسية العسكرية".
وبيّن بالقول: "أقصد خارطة طريق الأمس المنحازة في معظم تفاصيلها للحوثي، وفق معطيات الميدان. الآن تحركت الأرض من تحت أقدام قوته، ولم يعد ذلك الطرف الوازن في معادلة التسوية".
وأشار المحلل السياسي إلى أن هناك "خيارين يمضيان معًا سياسيًا صياغة تسوية متوازنة تستقيم على حقيقة أن الحوثي هو الأضعف بعد الضربات المتتالية، وعسكريًا اعتماد الحرب الشاملة التي تنهي آخر معاقل إيران المُهيمنة في اليمن، وتحرر المنطقة من سياسة الابتزاز بالتفاوض حول ملفاتها، عبر دبلوماسية القوة وحروب الإنابة".
من جهته، قال الأكاديمي والباحث السياسي علي العسلي إنه "من خلال المتغيرات في المنطقة، يبدو أن محور إيران يتدهور ويتراجع، ما لم يُدعَم من دول عظمى لإعادته كثورة مضادة في المنطقة".
وأشار العسلي إلى أن بعد ضعف حزب الله وسقوط نظام الأسد "لم يتبق سوى الحوثي، وأعتقد أن ترامب سيقضي عليه، وأنه اتخذ القرار بهذا الشأن".
وعبر العسلي عن أمله بأن "يكون تغيير الوضع بأيادٍ يمنية، وأن يأتي السند والمدد من الخارج، كدعم لوجستي".
وباتت جماعة الحوثي ذراع إيران الأولى في المنطقة، بعد فقدان طهران لحزب الله في لبنان، ونظام الأسد في سوريا، وتواري الميليشيات الموالية لها في العراق.
ويتوقع سياسيون يمنيون أن تشهد أبرز الملفات المعقدة والشائكة في اليمن، السياسية أو العسكرية، "حلحلة" بنسبة كبيرة خلال هذا العام، حيث سيكون عام 2025 شاهدًا على تحولات استراتيجية وتغيرات جذرية.
وكيل وزارة الإعلام في الحكومة اليمنية الشرعية المعترف بها دوليًا أسامة الشرمي، قال، إن هناك حاجة لإعداد صيغة جديدة تنهي انقلاب الحوثي وتنهي أيضًا التدخل الإيراني في اليمن.
وعلى المستوى العسكري، قال المسؤول اليمني: "يبدو أن العالم بات أكثر عزمًا على خوض عملية عسكرية كبرى ضد ميليشيا الحوثي في اليمن".
وذكر أن إيران تدفع جماعة الحوثي إلى التصعيد واستخدام مزيد من الصواريخ والمسيرات سواء على إسرائيل أو على التجارة البحرية واستهداف السفن الملاحية في البحر الأحمر وخليج عدن.
ووفق الشرمي، فإن "مثار الجدل يكمن في مدى إمكانية تقديم المجتمع الدولي ضمانات كافية للدول الإقليمية ولليمنيين بأن هذه العملية ليست فقط لضمان أمن إسرائيل وإنما هي عملية شاملة لبتر الأذرع الإيرانية في اليمن أو في غيرها".
وحذّر الشرمي بالقول: "إن لم تشارك الدول العربية في هذه العملية، فأعتقد أننا إزاء سيطرة إسرائيلية على المنطقة، وهذا أمر مرفوض".
بدوره، توقع المحلل السياسي خالد سلمان أن يكون العام الجديد بالنسبة لليمن مختلفًا عن سابقه.
وقال، "كل المؤشرات السياسية والتصعيد العسكري، تمضي نحو المزيد من التعقيد، وهذا يطرح آليات عمل مختلفة، وأدوات ربما تأخذ الطابع الأكثر ميلًا للحسم على صعيد ملف الصراع في اليمن".
ورأى سلمان، خلال حديثه لـ "إرم نيوز"، أن "المعالجة بالاحتواء لم تعد مطروحة بقوة، بعد تساقط أحجار دومينو إيران تباعًا في المنطقة، وبعد أن تقمص الحوثي دور الفاعل الإقليمي والمعادل التعويضي لخسارة إيران لحزب الله ونظام الأسد، بانتقاله من قوة محلية إلى طرف يخوض حرب الوكالة ويهدد مصالح الإقليم والعالم".
وقال سلمان: "التفاعلات في الدائرة الأوسع ترمي بظلالها على اليمن، حيث لا مجال لإعادة إحياء ما تخطته عوامل التعرية السياسية العسكرية".
وبيّن بالقول: "أقصد خارطة طريق الأمس المنحازة في معظم تفاصيلها للحوثي، وفق معطيات الميدان. الآن تحركت الأرض من تحت أقدام قوته، ولم يعد ذلك الطرف الوازن في معادلة التسوية".
وأشار المحلل السياسي إلى أن هناك "خيارين يمضيان معًا سياسيًا صياغة تسوية متوازنة تستقيم على حقيقة أن الحوثي هو الأضعف بعد الضربات المتتالية، وعسكريًا اعتماد الحرب الشاملة التي تنهي آخر معاقل إيران المُهيمنة في اليمن، وتحرر المنطقة من سياسة الابتزاز بالتفاوض حول ملفاتها، عبر دبلوماسية القوة وحروب الإنابة".
من جهته، قال الأكاديمي والباحث السياسي علي العسلي إنه "من خلال المتغيرات في المنطقة، يبدو أن محور إيران يتدهور ويتراجع، ما لم يُدعَم من دول عظمى لإعادته كثورة مضادة في المنطقة".
وأشار العسلي إلى أن بعد ضعف حزب الله وسقوط نظام الأسد "لم يتبق سوى الحوثي، وأعتقد أن ترامب سيقضي عليه، وأنه اتخذ القرار بهذا الشأن".
وعبر العسلي عن أمله بأن "يكون تغيير الوضع بأيادٍ يمنية، وأن يأتي السند والمدد من الخارج، كدعم لوجستي".